map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

ألمانيا. سورية غير آمنة لعودة اللاجئين وإجراءات جديدة للحد من الهجرة

تاريخ النشر : 03-09-2024
ألمانيا. سورية غير آمنة لعودة اللاجئين وإجراءات جديدة للحد من الهجرة

مجموعة العمل | ألمانيا 
أكدت وزارة الخارجية الألمانية أن سورية بلد غير آمن لعودة اللاجئين إليها، وذلك بعد مطالبات للمعارضة لترحيل اللاجئين السوريين عقب حادثة طعن زولينغن التي أودت بحياة ثلاثة أشخاص واتهم بتنفيذها لاجئاً سورياً، وقالت الوزارة تصريح لها نشر يوم 28 أغسطس إن "الأوضاع في سوريا لا تزال غير مستقرة بشكل خطير، مما يجعلها بيئة غير آمنة".
وأشارت الوزارة إلى أن الصراعات المستمرة ومتفاوتة الحدة في جميع أنحاء البلاد تؤدي بشكل متواصل إلى مقتل المدنيين، وأن هذه الظروف الصعبة تجعل من غير الممكن ضمان عودة آمنة للاجئين السوريين، الأمر الذي يبرر استمرار برامج الإيواء في ألمانيا ورفض عمليات الترحيل.
وتشير مصادر إعلام ألمانية إلى أنه، حتى لو لم يتم قبول مواطني هذه البلدان كطالبي لجوء أو لاجئين في ألمانيا، فيمكنهم الاستفادة تلقائيًا من الوضع المحدد على أنه "الحماية الثانوية" لأنه لا يمكن إعادتهم إلى بلدانهم.
من جانب آخر، أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر في برلين، 29 أغسطس/آب 2024، أن الائتلاف الحاكم في البلاد اتفق على إجراءات جديدة للحماية فيما أسموه "الإرهاب الإسلاموي" والحد من الهجرة غير النظامية، من بينها إلغاء المساعدات لفئة محددة من طالبي اللجوء وهم المهاجرون الذين تختص دولة أوروبية أخرى بمباشرة إجراءات لجوئهم ووافقت على استعادتهم إليها.
وبحسب dw الألمانية، اتفقت الحكومة على إجراءات واسعة النطاق وصارمة، تشمل تشديد قوانين وإجراءات اللجوء والإقامة التي تنظم التعامل مع من يرتكبون جريمة تتعلق بسلاح أو أداة خطيرة، وتوسيع نطاق صلاحيات الأجهزة الأمنية في مكافحة "الإسلاموية"، وحظر حمل السلاح الأبيض. 
ويعيش في ألمانيا قرابة مليون سوري، ويبلغ متوسط عمر السوريين في ألمانيا 25 عاماً، 39% منهم ذكور و37% قاصرون، من بينهم آلاف اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية وغيرها من الدول.
وكان لاجئون فلسطينيون من سوريا عالقون في تركيا واليونان ودول البلقان قد أبدوا قلقهم من رفض طلبات لجوئهم في ألمانيا بعد دعوات من وزير داخلية ولاية بافاريا الألمانية، يواكيم هيرمان، إلى إجراء تقييم شامل للوضع في سوريا.

 

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/20620

مجموعة العمل | ألمانيا 
أكدت وزارة الخارجية الألمانية أن سورية بلد غير آمن لعودة اللاجئين إليها، وذلك بعد مطالبات للمعارضة لترحيل اللاجئين السوريين عقب حادثة طعن زولينغن التي أودت بحياة ثلاثة أشخاص واتهم بتنفيذها لاجئاً سورياً، وقالت الوزارة تصريح لها نشر يوم 28 أغسطس إن "الأوضاع في سوريا لا تزال غير مستقرة بشكل خطير، مما يجعلها بيئة غير آمنة".
وأشارت الوزارة إلى أن الصراعات المستمرة ومتفاوتة الحدة في جميع أنحاء البلاد تؤدي بشكل متواصل إلى مقتل المدنيين، وأن هذه الظروف الصعبة تجعل من غير الممكن ضمان عودة آمنة للاجئين السوريين، الأمر الذي يبرر استمرار برامج الإيواء في ألمانيا ورفض عمليات الترحيل.
وتشير مصادر إعلام ألمانية إلى أنه، حتى لو لم يتم قبول مواطني هذه البلدان كطالبي لجوء أو لاجئين في ألمانيا، فيمكنهم الاستفادة تلقائيًا من الوضع المحدد على أنه "الحماية الثانوية" لأنه لا يمكن إعادتهم إلى بلدانهم.
من جانب آخر، أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر في برلين، 29 أغسطس/آب 2024، أن الائتلاف الحاكم في البلاد اتفق على إجراءات جديدة للحماية فيما أسموه "الإرهاب الإسلاموي" والحد من الهجرة غير النظامية، من بينها إلغاء المساعدات لفئة محددة من طالبي اللجوء وهم المهاجرون الذين تختص دولة أوروبية أخرى بمباشرة إجراءات لجوئهم ووافقت على استعادتهم إليها.
وبحسب dw الألمانية، اتفقت الحكومة على إجراءات واسعة النطاق وصارمة، تشمل تشديد قوانين وإجراءات اللجوء والإقامة التي تنظم التعامل مع من يرتكبون جريمة تتعلق بسلاح أو أداة خطيرة، وتوسيع نطاق صلاحيات الأجهزة الأمنية في مكافحة "الإسلاموية"، وحظر حمل السلاح الأبيض. 
ويعيش في ألمانيا قرابة مليون سوري، ويبلغ متوسط عمر السوريين في ألمانيا 25 عاماً، 39% منهم ذكور و37% قاصرون، من بينهم آلاف اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية وغيرها من الدول.
وكان لاجئون فلسطينيون من سوريا عالقون في تركيا واليونان ودول البلقان قد أبدوا قلقهم من رفض طلبات لجوئهم في ألمانيا بعد دعوات من وزير داخلية ولاية بافاريا الألمانية، يواكيم هيرمان، إلى إجراء تقييم شامل للوضع في سوريا.

 

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/20620