map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

انخفاض عدد الفلسطينيين في تجمع الحوش بدمشق من 1500 إلى 800

تاريخ النشر : 03-09-2024
انخفاض عدد الفلسطينيين في تجمع الحوش بدمشق من 1500 إلى 800

مجموعة العمل | دمشق
واجه اللاجئون الفلسطينيون في سورية أوضاعاً صعبة جراء الحرب، تعددت مستوياتها وأبعادها من الأوضاع المعيشية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية إلى التعليمية والصحية، ما ترك أثاراً عميقة على حياتهم، وتشهد المخيمات والتجمعات الفلسطينية على تلك الجراح ومن بينها تجمع "حوش سبيس" في منطقة المزة القديمة بدمشق.
يفيد مراسل مجموعة العمل أن أعداد سكان تجمع الحوش انخفضت إلى ما دون 800 لاجئ فلسطيني بعد أن كان ملاذاً آمناً لأكثر من 1500 فلسطيني قبل عام 2011، وذلك لسبب رئيس، وهو الهجرة من الحوش وسورية إلى خارج البلاد بحثاً عن حياة آمنة، يضاف إليه اعتقال الأجهزة الأمنية السورية للعديد من أبنائه.
ووفقاً لمراسلنا ترك قرابة 700 فلسطيني من أبناء التجمع منازلهم وهاجروا هرباً من الأزمات التي عصفت في سورية، وأن باب الهجرة فُتح في المنطقة عبر إحدى النساء كردية الأصل، وقد استفادت من علاقاتها في دمشق وفي شمال سورية لتسهيل هجرة الراغبين. 
ويشير المراسل أن هجرة المئات من أبناء التجمع ترك فراغاً فيه، ما ساهم في قدوم غير الفلسطينيين للتجمع والسكن فيه، ويذكر أن أوضاع سكان التجمع صعبة، وزاد من معاناتهم إهمال وكالة الأونروا، والمؤسسات والجمعيات الرسمية والخيرية.
تأسس تجمع "حوش سبيس" بعد نكبة فلسطين عام 1948 في منطقة المزة القديمة، حينما أجبر مئات الآلاف من الفلسطينيين على مغادرة وطنهم بسبب الاحتلال الإسرائيلي، وهو مجاور لأوتوستراد المزة وملاصق لجامع الزهرة، ويعود أصول العائلات الفلسطينية المقيمة في التجمع إلى حيفا وقضاؤها، العمري، قاسم، الشواف، الحميان، العموري، أبو راشد.

 

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/20621

مجموعة العمل | دمشق
واجه اللاجئون الفلسطينيون في سورية أوضاعاً صعبة جراء الحرب، تعددت مستوياتها وأبعادها من الأوضاع المعيشية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية إلى التعليمية والصحية، ما ترك أثاراً عميقة على حياتهم، وتشهد المخيمات والتجمعات الفلسطينية على تلك الجراح ومن بينها تجمع "حوش سبيس" في منطقة المزة القديمة بدمشق.
يفيد مراسل مجموعة العمل أن أعداد سكان تجمع الحوش انخفضت إلى ما دون 800 لاجئ فلسطيني بعد أن كان ملاذاً آمناً لأكثر من 1500 فلسطيني قبل عام 2011، وذلك لسبب رئيس، وهو الهجرة من الحوش وسورية إلى خارج البلاد بحثاً عن حياة آمنة، يضاف إليه اعتقال الأجهزة الأمنية السورية للعديد من أبنائه.
ووفقاً لمراسلنا ترك قرابة 700 فلسطيني من أبناء التجمع منازلهم وهاجروا هرباً من الأزمات التي عصفت في سورية، وأن باب الهجرة فُتح في المنطقة عبر إحدى النساء كردية الأصل، وقد استفادت من علاقاتها في دمشق وفي شمال سورية لتسهيل هجرة الراغبين. 
ويشير المراسل أن هجرة المئات من أبناء التجمع ترك فراغاً فيه، ما ساهم في قدوم غير الفلسطينيين للتجمع والسكن فيه، ويذكر أن أوضاع سكان التجمع صعبة، وزاد من معاناتهم إهمال وكالة الأونروا، والمؤسسات والجمعيات الرسمية والخيرية.
تأسس تجمع "حوش سبيس" بعد نكبة فلسطين عام 1948 في منطقة المزة القديمة، حينما أجبر مئات الآلاف من الفلسطينيين على مغادرة وطنهم بسبب الاحتلال الإسرائيلي، وهو مجاور لأوتوستراد المزة وملاصق لجامع الزهرة، ويعود أصول العائلات الفلسطينية المقيمة في التجمع إلى حيفا وقضاؤها، العمري، قاسم، الشواف، الحميان، العموري، أبو راشد.

 

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/20621