map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

تزايد الهجرة من مخيم درعا بسبب الفقر والمخاوف الأمنية

تاريخ النشر : 04-09-2024
تزايد الهجرة من مخيم درعا بسبب الفقر والمخاوف الأمنية

مجموعة العمل| جنوب سوريا

تشهد منطقة مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات الهجرة بين الشباب، حيث يتجه العديد منهم إلى ليبيا بغرض البحث عن فرص عمل تساعدهم على تحسين أوضاعهم المعيشية في ظل تفاقم البطالة وتدهور الأوضاع الاقتصادية في المنطقة.

ووفقاً لمصادر محلية خاصة، يهاجر مجموعة من الشباب من المخيم بشكل دوري، حيث يختار معظمهم الاستقرار في ليبيا، بينما يسعى آخرون للوصول إلى أوروبا عبر البحر، وتعد فئة الشباب الأكثر تضرراً من هذه الظروف، خاصة أولئك المطلوبين للخدمة العسكرية الإلزامية، حيث يضطرون للهجرة هرباً من الخدمة التي لا يرغبون في تأديتها، نظراً للمخاطر الكبيرة التي تنطوي عليها ولعدم اقتناعهم بالمشاركة في الصراع الدائر في سوريا.

وتعاني المنطقة من انعدام الأمن والاستقرار، حيث يتعرض الشباب أثناء خدمتهم العسكرية لخطر الزج بهم في معارك لا علاقة لهم بها، خاصة في مناطق مثل البادية السورية، وقد شهدت السنوات الأخيرة حوادث مأساوية، من بينها إصابة شاب من المخيم في تفجير نفذه تنظيم "داعش" في منطقة البادية، ما أدى إلى مقتل عدد من رفاقه.

وأشار مراسل مجموعة العمل أن العديد من الأسر لجأت إلى الاستدانة أو بيع ممتلكاتها لمساعدة أبنائها على الهجرة، أملاً في تأمين مستقبل أفضل لهم ولعائلاتهم في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية المتدهورة في البلاد.

وتعتبر موجة الهجرة الحالية من مخيم درعا الأكبر منذ اندلاع أحداث الثورة السورية، حيث يساهم الفقر والبطالة ونقص الخدمات الأساسية، إلى جانب التدهور الأمني، في دفع الشباب نحو البحث عن حياة جديدة بعيداً عن المخاطر التي تتهدد حياتهم في سوريا.

وبدأت موجات الهجرة من سوريا منذ نهاية عام 2011، عقب اندلاع النزاع الذي أدى إلى مقتل وتشريد ملايين السوريين، بمن فيهم اللاجئون الفلسطينيون الذين كانوا يعيشون في سوريا منذ عام 1948

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/20623

مجموعة العمل| جنوب سوريا

تشهد منطقة مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات الهجرة بين الشباب، حيث يتجه العديد منهم إلى ليبيا بغرض البحث عن فرص عمل تساعدهم على تحسين أوضاعهم المعيشية في ظل تفاقم البطالة وتدهور الأوضاع الاقتصادية في المنطقة.

ووفقاً لمصادر محلية خاصة، يهاجر مجموعة من الشباب من المخيم بشكل دوري، حيث يختار معظمهم الاستقرار في ليبيا، بينما يسعى آخرون للوصول إلى أوروبا عبر البحر، وتعد فئة الشباب الأكثر تضرراً من هذه الظروف، خاصة أولئك المطلوبين للخدمة العسكرية الإلزامية، حيث يضطرون للهجرة هرباً من الخدمة التي لا يرغبون في تأديتها، نظراً للمخاطر الكبيرة التي تنطوي عليها ولعدم اقتناعهم بالمشاركة في الصراع الدائر في سوريا.

وتعاني المنطقة من انعدام الأمن والاستقرار، حيث يتعرض الشباب أثناء خدمتهم العسكرية لخطر الزج بهم في معارك لا علاقة لهم بها، خاصة في مناطق مثل البادية السورية، وقد شهدت السنوات الأخيرة حوادث مأساوية، من بينها إصابة شاب من المخيم في تفجير نفذه تنظيم "داعش" في منطقة البادية، ما أدى إلى مقتل عدد من رفاقه.

وأشار مراسل مجموعة العمل أن العديد من الأسر لجأت إلى الاستدانة أو بيع ممتلكاتها لمساعدة أبنائها على الهجرة، أملاً في تأمين مستقبل أفضل لهم ولعائلاتهم في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية المتدهورة في البلاد.

وتعتبر موجة الهجرة الحالية من مخيم درعا الأكبر منذ اندلاع أحداث الثورة السورية، حيث يساهم الفقر والبطالة ونقص الخدمات الأساسية، إلى جانب التدهور الأمني، في دفع الشباب نحو البحث عن حياة جديدة بعيداً عن المخاطر التي تتهدد حياتهم في سوريا.

وبدأت موجات الهجرة من سوريا منذ نهاية عام 2011، عقب اندلاع النزاع الذي أدى إلى مقتل وتشريد ملايين السوريين، بمن فيهم اللاجئون الفلسطينيون الذين كانوا يعيشون في سوريا منذ عام 1948

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/20623