لندن – مجموعة العمل
صدر عن قسم الدراسات والأبحاث في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية دراسة توثيقية بعنوان "فلسطينيو سورية في مخيم عين الحلوة"، من إعداد الإعلامي فايز أبو عيد
يسلط التقرير الضوء على أوضاع فلسطينيي سورية في مخيم عين الحلوة، الذي يُعتبر من أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، وذلك منذ بداية الأزمة السورية عام 2011 وحتى تاريخ إعداد التقرير.
يتناول التقرير التفاصيل الدقيقة للصعوبات والتحديات التي تواجه سكان المخيم، بما في ذلك الأوضاع الأمنية والمعيشية والاقتصادية والاجتماعية الصعبة، والتي تتفاقم بفعل الفلتان الأمني وانتشار السلاح.
تكتسب هذه الدراسة أهمية خاصة في ظل الإجراءات الجديدة التي تشهدها لبنان لضبط وتنظيم ملف السوريين، حيث تعاني البلاد من تداعيات النزوح السوري على مختلف الأصعدة الاقتصادية والأمنية والاجتماعية، بالإضافة إلى مسألة الهجرة المتزايدة.
يتكون البحث من 62 صفحة من القطع المتوسط، ويستعرض الجوانب المهملة من أزمة اللاجئين الفلسطينيين السوريين. كما يتناول الآثار السلبية المتراكمة على هؤلاء اللاجئين، الذين اضطروا لترك منازلهم مرتين، مما يعكس عمق معاناتهم وتحدياتهم المستمرة.
ووفقًا للباحث، يمكن أن تُطلع نتائج هذه الدراسة صانعي السياسات والمنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي على الثغرات التي تحتاج إلى حماية ومساعدة لمعالجة تبعات اللجوء المستمر والحرمان الذي يعاني منه اللاجئون الفلسطينيون من سوريا. هذه المعرفة قد تؤدي إلى تدخلات أكثر استهدافًا وفعالية لتخفيف معاناتهم والسعي نحو حلول مستدامة.
كما تسهم الدراسة في التوثيق الأكاديمي والبحثي للتقاطعات بين أزمة اللاجئين الفلسطينيين والصراع السوري، وتوفر رؤى قيّمة حول التحديات المستقبلية لهذه الفئة، مع التركيز على إيصال صوتهم والدفاع عن حقوقهم وكرامتهم في ظل الأزمة الإنسانية المستمرة.
وأشار الباحث إلى أن الدراسة تُظهر بوضوح أن أوضاع فلسطينيي سوريا في مخيم عين الحلوة تعكس مأساة إنسانية معقدة ومتعددة الأبعاد. فحياتهم مليئة بالحزن والضياع، ويشعرون بأنهم يواجهون مصيراً غامضاً بعد أن كانت حياتهم في سوريا تسير بسلاسة. إلا أن الحرب وما خلفته من تداعيات كارثية، بالإضافة إلى اضطرارهم لترك منازلهم والتشتت في أنحاء متفرقة من العالم، جعلهم فريسة للحاجة والعوز.
ختامًا، تدعو الدراسة إلى مزيد من البحث والاهتمام بقضية فلسطينيي سوريا في لبنان بشكل عام، وفي مخيم عين الحلوة بشكل خاص، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات عملية وفعالة لتحسين أوضاعهم وضمان حقوقهم الإنسانية الأساسية، والسعي لتخفيف معاناتهم وإعطائهم الأمل في مستقبل أفضل.
يأتي هذا التقرير ضمن سلسلة تقارير تصدرها مجموعة العمل عن فلسطينيي سورية، ويرصد أوضاعهم وتأثير أحداث الحرب عليهم معتمدة على مصادر ميدانية عبر شبكة مراسلي المجموعة والرصد اليومي وشهادات حيّة، متوخية الدقة والموضوعية في نقل الوقائع والأحداث.
لتحميل التقرير كاملاً، الرجاء الضغط على الرابط:
https://actionpal.org.uk/ar/reports/special/ainalhelwa_camp.pdf
لندن – مجموعة العمل
صدر عن قسم الدراسات والأبحاث في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية دراسة توثيقية بعنوان "فلسطينيو سورية في مخيم عين الحلوة"، من إعداد الإعلامي فايز أبو عيد
يسلط التقرير الضوء على أوضاع فلسطينيي سورية في مخيم عين الحلوة، الذي يُعتبر من أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، وذلك منذ بداية الأزمة السورية عام 2011 وحتى تاريخ إعداد التقرير.
يتناول التقرير التفاصيل الدقيقة للصعوبات والتحديات التي تواجه سكان المخيم، بما في ذلك الأوضاع الأمنية والمعيشية والاقتصادية والاجتماعية الصعبة، والتي تتفاقم بفعل الفلتان الأمني وانتشار السلاح.
تكتسب هذه الدراسة أهمية خاصة في ظل الإجراءات الجديدة التي تشهدها لبنان لضبط وتنظيم ملف السوريين، حيث تعاني البلاد من تداعيات النزوح السوري على مختلف الأصعدة الاقتصادية والأمنية والاجتماعية، بالإضافة إلى مسألة الهجرة المتزايدة.
يتكون البحث من 62 صفحة من القطع المتوسط، ويستعرض الجوانب المهملة من أزمة اللاجئين الفلسطينيين السوريين. كما يتناول الآثار السلبية المتراكمة على هؤلاء اللاجئين، الذين اضطروا لترك منازلهم مرتين، مما يعكس عمق معاناتهم وتحدياتهم المستمرة.
ووفقًا للباحث، يمكن أن تُطلع نتائج هذه الدراسة صانعي السياسات والمنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي على الثغرات التي تحتاج إلى حماية ومساعدة لمعالجة تبعات اللجوء المستمر والحرمان الذي يعاني منه اللاجئون الفلسطينيون من سوريا. هذه المعرفة قد تؤدي إلى تدخلات أكثر استهدافًا وفعالية لتخفيف معاناتهم والسعي نحو حلول مستدامة.
كما تسهم الدراسة في التوثيق الأكاديمي والبحثي للتقاطعات بين أزمة اللاجئين الفلسطينيين والصراع السوري، وتوفر رؤى قيّمة حول التحديات المستقبلية لهذه الفئة، مع التركيز على إيصال صوتهم والدفاع عن حقوقهم وكرامتهم في ظل الأزمة الإنسانية المستمرة.
وأشار الباحث إلى أن الدراسة تُظهر بوضوح أن أوضاع فلسطينيي سوريا في مخيم عين الحلوة تعكس مأساة إنسانية معقدة ومتعددة الأبعاد. فحياتهم مليئة بالحزن والضياع، ويشعرون بأنهم يواجهون مصيراً غامضاً بعد أن كانت حياتهم في سوريا تسير بسلاسة. إلا أن الحرب وما خلفته من تداعيات كارثية، بالإضافة إلى اضطرارهم لترك منازلهم والتشتت في أنحاء متفرقة من العالم، جعلهم فريسة للحاجة والعوز.
ختامًا، تدعو الدراسة إلى مزيد من البحث والاهتمام بقضية فلسطينيي سوريا في لبنان بشكل عام، وفي مخيم عين الحلوة بشكل خاص، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات عملية وفعالة لتحسين أوضاعهم وضمان حقوقهم الإنسانية الأساسية، والسعي لتخفيف معاناتهم وإعطائهم الأمل في مستقبل أفضل.
يأتي هذا التقرير ضمن سلسلة تقارير تصدرها مجموعة العمل عن فلسطينيي سورية، ويرصد أوضاعهم وتأثير أحداث الحرب عليهم معتمدة على مصادر ميدانية عبر شبكة مراسلي المجموعة والرصد اليومي وشهادات حيّة، متوخية الدقة والموضوعية في نقل الوقائع والأحداث.
لتحميل التقرير كاملاً، الرجاء الضغط على الرابط:
https://actionpal.org.uk/ar/reports/special/ainalhelwa_camp.pdf
