map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أزمة خانقة في مخيم خان دنون بسبب توقف المواصلات

تاريخ النشر : 06-09-2024
أزمة خانقة في مخيم خان دنون بسبب توقف المواصلات

مجموعة العمل | ريف دمشق

شهد مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق، يوم الأربعاء الفائت، أزمة حادة جراء توقف المواصلات العامة عن الخدمة، نتيجة نقص حاد في مادة المازوت المخصصة للسرافيس. هذا الانقطاع أدى إلى تعطل حركة الموظفين والأهالي الذين اضطروا للانتظار لساعات طويلة، مما أثر بشكل كبير على حياتهم اليومية في ظل الأزمة المستمرة لنقص التوريدات النفطية وارتفاع أسعار المحروقات في السوق السوداء.

وأكد سكان المخيم، الذين يعانون من استغلال سائقي السرافيس بفرض أجور مرتفعة لضمان الوصول إلى أعمالهم، وأن الأزمة بدأت تتفاقم منذ بداية الأسبوع الحالي.

وذكر أبو جميل، أحد سكان المخيم، أن انعدام وسائل النقل وتزايد الازدحام عند مواقف السرافيس بين المخيم ومدينة دمشق تسبب في تأخير وصول الأهالي إلى أماكن عملهم ودراستهم، مضيفاً أن استمرار الوضع بهذا الشكل قد يؤدي إلى توقف العديد منهم عن العمل تماماً.

وأعرب الأهالي عن قلقهم العميق من تدهور الوضع الحالي، محذرين من أن استمرار أزمة النقل سيؤدي إلى كارثة اجتماعية تزيد من معدلات البطالة والفقر في المخيم، خاصة مع ارتفاع تكاليف النقل وغلاء المعيشة المتزايد.

في هذا السياق، أعلنت الحكومة السورية مؤخراً عن رفع سعر مادة المازوت إلى 11197 ليرة سورية، والبنزين أوكتان إلى 11251 ليرة سورية، مما أثار استياء واسعاً بين السكان الذين يتساءلون عن مصيرهم في ظل الارتفاع الجنوني للأسعار وانعدام توفر المواد الأساسية.

ويعاني مخيم خان دنون من تردي الأوضاع الخدمية بشكل عام، حيث تشهد المنطقة ارتفاعاً كبيراً في أسعار المياه التي تصل إلى 25000 ليرة سورية لخمس براميل من الصهاريج، إلى جانب انتشار البطالة والفقر والفلتان الأمني، مما يزيد من معاناة السكان يوماً بعد يوم.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/20627

مجموعة العمل | ريف دمشق

شهد مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق، يوم الأربعاء الفائت، أزمة حادة جراء توقف المواصلات العامة عن الخدمة، نتيجة نقص حاد في مادة المازوت المخصصة للسرافيس. هذا الانقطاع أدى إلى تعطل حركة الموظفين والأهالي الذين اضطروا للانتظار لساعات طويلة، مما أثر بشكل كبير على حياتهم اليومية في ظل الأزمة المستمرة لنقص التوريدات النفطية وارتفاع أسعار المحروقات في السوق السوداء.

وأكد سكان المخيم، الذين يعانون من استغلال سائقي السرافيس بفرض أجور مرتفعة لضمان الوصول إلى أعمالهم، وأن الأزمة بدأت تتفاقم منذ بداية الأسبوع الحالي.

وذكر أبو جميل، أحد سكان المخيم، أن انعدام وسائل النقل وتزايد الازدحام عند مواقف السرافيس بين المخيم ومدينة دمشق تسبب في تأخير وصول الأهالي إلى أماكن عملهم ودراستهم، مضيفاً أن استمرار الوضع بهذا الشكل قد يؤدي إلى توقف العديد منهم عن العمل تماماً.

وأعرب الأهالي عن قلقهم العميق من تدهور الوضع الحالي، محذرين من أن استمرار أزمة النقل سيؤدي إلى كارثة اجتماعية تزيد من معدلات البطالة والفقر في المخيم، خاصة مع ارتفاع تكاليف النقل وغلاء المعيشة المتزايد.

في هذا السياق، أعلنت الحكومة السورية مؤخراً عن رفع سعر مادة المازوت إلى 11197 ليرة سورية، والبنزين أوكتان إلى 11251 ليرة سورية، مما أثار استياء واسعاً بين السكان الذين يتساءلون عن مصيرهم في ظل الارتفاع الجنوني للأسعار وانعدام توفر المواد الأساسية.

ويعاني مخيم خان دنون من تردي الأوضاع الخدمية بشكل عام، حيث تشهد المنطقة ارتفاعاً كبيراً في أسعار المياه التي تصل إلى 25000 ليرة سورية لخمس براميل من الصهاريج، إلى جانب انتشار البطالة والفقر والفلتان الأمني، مما يزيد من معاناة السكان يوماً بعد يوم.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/20627