مجموعة العمل |جنوب سوريا
زار أمانيا مايكل آبي، مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في سوريا، ونائبته، مكتب الأونروا في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين، حيث عقد اجتماعاً مع الموظفين لمتابعة سير العمل والاطلاع على أوضاع المخيم.
بعد الاجتماع مع الموظفين، التقى آبي وفداً من المجتمع المحلي لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه سكان المخيم، وقد قدم الوفد مجموعة من المطالب الملحة، من بينها تحسين البنية التحتية لشبكات المياه والكهرباء والشوارع، وتوفير طبيبة نسائية في مستوصف المخيم، وتفعيل جهاز "الإيكو" الطبي، بالإضافة إلى التساهل في الزي المدرسي للطلاب لارتفاع الاسعار وايجاد فرص عمل لبعض الاشخاص من ذوي الإعاقة، واستكمال ترميم المنازل وتحسين وضع الكادر التعليمي.
ونوه الأهالي في مطالبهم إلى ضرورة إطلاق مشروع القروض الصغيرة، وإنشاء روضة أطفال، مع التشديد على أهمية المعونة المالية التي يعتمد عليها معظم الأهالي.
من جهته، وعد آبي بالعمل على افتتاح مكتب لمشاريع القروض الصغيرة، وحل مشكلة الكتب المدرسية التالفة مع بداية العام الدراسي الجديد، وأشار إلى أن الأونروا ستسعى لتحسين واقع مخيم درعا بالتعاون مع مؤسسات الدولة ومؤسسة اللاجئين الفلسطينيين، بما في ذلك تحسين خدمات مياه الشرب وتعبيد الأزقة والشوارع وإنارة الطرق.
وخلال الاجتماع، أشار آبي إلى أن الأونروا تواجه تحديات كبيرة منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث تعرضت لضغوط دولية تمهيداً لإغلاقها، وتوقفت أكثر من 19 دولة عن تمويل الوكالة، بما في ذلك الولايات المتحدة، وهو ما أثر بشكل كبير على عملياتها في المنطقة، مما جعل اللاجئ الفلسطيني الأكثر تضرراً.
وفي ختام اللقاء، أكد وفد المجتمع المحلي على تمسكهم بمطالبهم وضرورة تحسين الخدمات الصحية والتعليمية، مثمنين الجهود التي تبذلها الأونروا في دعم المخيمات، فيما قدم آبي شكره لوفد الأهالي على مشاركتهم الفعالة في الاجتماع.
مجموعة العمل |جنوب سوريا
زار أمانيا مايكل آبي، مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في سوريا، ونائبته، مكتب الأونروا في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين، حيث عقد اجتماعاً مع الموظفين لمتابعة سير العمل والاطلاع على أوضاع المخيم.
بعد الاجتماع مع الموظفين، التقى آبي وفداً من المجتمع المحلي لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه سكان المخيم، وقد قدم الوفد مجموعة من المطالب الملحة، من بينها تحسين البنية التحتية لشبكات المياه والكهرباء والشوارع، وتوفير طبيبة نسائية في مستوصف المخيم، وتفعيل جهاز "الإيكو" الطبي، بالإضافة إلى التساهل في الزي المدرسي للطلاب لارتفاع الاسعار وايجاد فرص عمل لبعض الاشخاص من ذوي الإعاقة، واستكمال ترميم المنازل وتحسين وضع الكادر التعليمي.
ونوه الأهالي في مطالبهم إلى ضرورة إطلاق مشروع القروض الصغيرة، وإنشاء روضة أطفال، مع التشديد على أهمية المعونة المالية التي يعتمد عليها معظم الأهالي.
من جهته، وعد آبي بالعمل على افتتاح مكتب لمشاريع القروض الصغيرة، وحل مشكلة الكتب المدرسية التالفة مع بداية العام الدراسي الجديد، وأشار إلى أن الأونروا ستسعى لتحسين واقع مخيم درعا بالتعاون مع مؤسسات الدولة ومؤسسة اللاجئين الفلسطينيين، بما في ذلك تحسين خدمات مياه الشرب وتعبيد الأزقة والشوارع وإنارة الطرق.
وخلال الاجتماع، أشار آبي إلى أن الأونروا تواجه تحديات كبيرة منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث تعرضت لضغوط دولية تمهيداً لإغلاقها، وتوقفت أكثر من 19 دولة عن تمويل الوكالة، بما في ذلك الولايات المتحدة، وهو ما أثر بشكل كبير على عملياتها في المنطقة، مما جعل اللاجئ الفلسطيني الأكثر تضرراً.
وفي ختام اللقاء، أكد وفد المجتمع المحلي على تمسكهم بمطالبهم وضرورة تحسين الخدمات الصحية والتعليمية، مثمنين الجهود التي تبذلها الأونروا في دعم المخيمات، فيما قدم آبي شكره لوفد الأهالي على مشاركتهم الفعالة في الاجتماع.
