حلب| مجموعة العمل
شهد مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب، مساء يوم أمس الجمعة، اشتباكات مسلحة بين دورية مشتركة من عناصر الأمن الجنائي والجمارك وعناصر الضابطة التابعة للواء القدس المسؤولة عن أمن المخيم.
وذكر مراسل "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" أن الاشتباكات وقعت بعد محاولة الدورية إلقاء القبض على أحد سكان المخيم، الذي ترفض المجموعة الكشف عن هويته.
وبحسب التفاصيل، دخلت الدورية إلى المخيم بهدف اعتقال الرجل، الذي يدير مركزاً لبيع الدخان وتحويل العملة، إلا أنه لم يكن موجوداً في محله وقتها حيث كان في اللاذقية.
وعقب محاولة عناصر الدورية خلع أبواب المحل، قام الجيران بالاتصال بالضابطة التابعة للواء القدس، ما أدى إلى اندلاع الاشتباكات.
وتدخل بعض وجهاء المخيم في محاولة لتهدئة الأوضاع، بينما استمر وجود عناصر الدورية في المخيم حتى ساعة متأخرة من الليل.
وأكد شهود عيان من سكان المخيم أن الاشتباكات خلفت حالة من الرعب والذعر، خصوصاً بين النساء والأطفال الذين سُمع صراخهم جراء الحادث.
ويعاني سكان مخيم النيرب من أوضاع أمنية ومعيشية صعبة، وسط نقص حاد في الخدمات الأساسية وانتشار ظاهرة الفلتان الأمني.
حلب| مجموعة العمل
شهد مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب، مساء يوم أمس الجمعة، اشتباكات مسلحة بين دورية مشتركة من عناصر الأمن الجنائي والجمارك وعناصر الضابطة التابعة للواء القدس المسؤولة عن أمن المخيم.
وذكر مراسل "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" أن الاشتباكات وقعت بعد محاولة الدورية إلقاء القبض على أحد سكان المخيم، الذي ترفض المجموعة الكشف عن هويته.
وبحسب التفاصيل، دخلت الدورية إلى المخيم بهدف اعتقال الرجل، الذي يدير مركزاً لبيع الدخان وتحويل العملة، إلا أنه لم يكن موجوداً في محله وقتها حيث كان في اللاذقية.
وعقب محاولة عناصر الدورية خلع أبواب المحل، قام الجيران بالاتصال بالضابطة التابعة للواء القدس، ما أدى إلى اندلاع الاشتباكات.
وتدخل بعض وجهاء المخيم في محاولة لتهدئة الأوضاع، بينما استمر وجود عناصر الدورية في المخيم حتى ساعة متأخرة من الليل.
وأكد شهود عيان من سكان المخيم أن الاشتباكات خلفت حالة من الرعب والذعر، خصوصاً بين النساء والأطفال الذين سُمع صراخهم جراء الحادث.
ويعاني سكان مخيم النيرب من أوضاع أمنية ومعيشية صعبة، وسط نقص حاد في الخدمات الأساسية وانتشار ظاهرة الفلتان الأمني.
