map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

مخيم درعا. العزوف عن الزواج بسبب سوء الأوضاع

تاريخ النشر : 10-09-2024
مخيم درعا. العزوف عن الزواج بسبب سوء الأوضاع

مخيم درعا _مجموعة العمل 
يمتنع العديد من شباب مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية عن الزواج بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية التي يعيشونها، وقال مراسل مجموعة العمل جنوب سورية إن ارتفاع تكاليف الأعراس مع ارتفاع الاسعار وغلاء المعيشة وضعف القدرة الشرائية لدى الأهالي أصبح هناك عوائق تجعل الجميع بعدم التفكير في الزواج.
يشير المراسل أن سعر الغرام الواحد من الذهب حوالي مليون ومئة وثلاثون ألف ليرة سورية، علماً أن غالبية العائلات اقتصرت في تلبيس الذهب على خاتم المحبس فقط، وليس بمقدور الشباب أو الأهل تأمين باقي المستلزمات الضرورية. أبو محمود موظف حكومي سابق وهو أب لثلاثة شبان يقول لمجموعة العمل: على الرغم من عمل أولادي الثلاثة بمهن مختلفة إلا أنه لا يخولنا أن نزوج واحد منهم إلا بمعجزة، فتكاليف العرس اليوم أصبحت باهظة الثمن وتكلف الملايين فأنت بحاجة لغرفة النوم، التي يقدر سعرها بالمستعمل حوالي 5 مليون، ومستلزمات المنزل وصالة ووسائل نقل عداك عن موضوع الذهب، ويضيف أبو محمود أنا كشخص عاجز أمام أبنائي عن موضوع زواجهم فكان الله في عون الجميع فلا يسعني إلا أن أقول ذلك لهم. 
ويتحدث أبو أغيد لمجموعة العمل، ولديه 8 أفراد في عائلته: أنا اليوم غير قادر على تزويج ابني البكر، أنا أب ومثلي الكثير من العائلات لا نقدر على تأمين مستلزمات منزلنا من طعام ولباس ومرض ولا أملك منزل، فكيف لي بتأمين زواج ولدي، أنا أعمل وهو يعمل وكلانا غير قادرين على سد احتياجات المنزل، أليس من حق ابني الزواج؟ 
ويضيف أبو أغيد بحرقة، هناك عائلات تدفع وتصرف على أعراسها ملايين الملايين ليقال عنها فلان كذا وفلان كذا، أليس بالأولى مساعدة الفقراء والمساكين، وهناك انزعاج وحسرة لدى الأهالي من موضوع البذخ والترف في بعض الأعراس التي لا يكون لها مبرر أو داعي حيث يتم صرف الملايين ورميها كهباء منثوراً كالألعاب النارية والسجاد والزينة والفرق الموسيقية وغيرها، ولو انفقت تكاليفها على العائلات المحتاجة لساعدتهم بعض الشيء.
وناشد أبو أغيد الأهالي والتجار ورؤوس الأموال والمغتربين وميسوري الحال بمساعدة أبنائهم ولو بمشروع العرس الجماعي أو تيسير بعض الأمور من أجل اتمام مرحلة الزواج، مثلما قامت به بعض القرى في درعا بمساعدة الشباب بالنسبة للأعراس وتأمينهم لإتمام تلك المرحلة، ويتساءل مراسلنا هل تنجح تلك المبادرات لتيسير أمور الشباب ضمن أحياء المخيم؟
ويُعاني الفلسطينيون في سوريا، من ظروف اقتصادية صعبة للغاية، حيث تُثقل كاهلهم أعباء البطالة والفقر وانعدام الموارد المالية وانخفاض قيمة الرواتب، ممّا يضطرّهم إلى تقليص نفقاتهم، والاكتفاء بالضروري منها.

 

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/20636

مخيم درعا _مجموعة العمل 
يمتنع العديد من شباب مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية عن الزواج بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية التي يعيشونها، وقال مراسل مجموعة العمل جنوب سورية إن ارتفاع تكاليف الأعراس مع ارتفاع الاسعار وغلاء المعيشة وضعف القدرة الشرائية لدى الأهالي أصبح هناك عوائق تجعل الجميع بعدم التفكير في الزواج.
يشير المراسل أن سعر الغرام الواحد من الذهب حوالي مليون ومئة وثلاثون ألف ليرة سورية، علماً أن غالبية العائلات اقتصرت في تلبيس الذهب على خاتم المحبس فقط، وليس بمقدور الشباب أو الأهل تأمين باقي المستلزمات الضرورية. أبو محمود موظف حكومي سابق وهو أب لثلاثة شبان يقول لمجموعة العمل: على الرغم من عمل أولادي الثلاثة بمهن مختلفة إلا أنه لا يخولنا أن نزوج واحد منهم إلا بمعجزة، فتكاليف العرس اليوم أصبحت باهظة الثمن وتكلف الملايين فأنت بحاجة لغرفة النوم، التي يقدر سعرها بالمستعمل حوالي 5 مليون، ومستلزمات المنزل وصالة ووسائل نقل عداك عن موضوع الذهب، ويضيف أبو محمود أنا كشخص عاجز أمام أبنائي عن موضوع زواجهم فكان الله في عون الجميع فلا يسعني إلا أن أقول ذلك لهم. 
ويتحدث أبو أغيد لمجموعة العمل، ولديه 8 أفراد في عائلته: أنا اليوم غير قادر على تزويج ابني البكر، أنا أب ومثلي الكثير من العائلات لا نقدر على تأمين مستلزمات منزلنا من طعام ولباس ومرض ولا أملك منزل، فكيف لي بتأمين زواج ولدي، أنا أعمل وهو يعمل وكلانا غير قادرين على سد احتياجات المنزل، أليس من حق ابني الزواج؟ 
ويضيف أبو أغيد بحرقة، هناك عائلات تدفع وتصرف على أعراسها ملايين الملايين ليقال عنها فلان كذا وفلان كذا، أليس بالأولى مساعدة الفقراء والمساكين، وهناك انزعاج وحسرة لدى الأهالي من موضوع البذخ والترف في بعض الأعراس التي لا يكون لها مبرر أو داعي حيث يتم صرف الملايين ورميها كهباء منثوراً كالألعاب النارية والسجاد والزينة والفرق الموسيقية وغيرها، ولو انفقت تكاليفها على العائلات المحتاجة لساعدتهم بعض الشيء.
وناشد أبو أغيد الأهالي والتجار ورؤوس الأموال والمغتربين وميسوري الحال بمساعدة أبنائهم ولو بمشروع العرس الجماعي أو تيسير بعض الأمور من أجل اتمام مرحلة الزواج، مثلما قامت به بعض القرى في درعا بمساعدة الشباب بالنسبة للأعراس وتأمينهم لإتمام تلك المرحلة، ويتساءل مراسلنا هل تنجح تلك المبادرات لتيسير أمور الشباب ضمن أحياء المخيم؟
ويُعاني الفلسطينيون في سوريا، من ظروف اقتصادية صعبة للغاية، حيث تُثقل كاهلهم أعباء البطالة والفقر وانعدام الموارد المالية وانخفاض قيمة الرواتب، ممّا يضطرّهم إلى تقليص نفقاتهم، والاكتفاء بالضروري منها.

 

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/20636