جنوب دمشق| مجموعة العمل
طالب أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين المهجرين من منازلهم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بضرورة رفع قيمة المساعدات المالية المقدمة لهم بما يتناسب مع الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، في ظل الارتفاع المستمر في أسعار السلع والخدمات الأساسية.
ويأتي هذا المطلب في وقت تزداد فيه معاناة اللاجئين، مع ارتفاع تكاليف المعيشة وتدهور الأوضاع الاقتصادية بشكل غير مسبوق.
وأوضح نشطاء محليون أن اللاجئين الفلسطينيين المقيمين خارج مخيم اليرموك يعيشون حالة حرجة للغاية، فقد بلغ متوسط إيجار المنازل في المناطق المحيطة بالمخيم مليون ليرة سورية شهرياً، بينما تتزايد أسعار المواد الغذائية بشكل يومي، ما يزيد من صعوبة تأمين الاحتياجات الأساسية.
وأشار النشطاء إلى أن العديد من العائلات أصبحت عاجزة عن سداد الديون أو القيام بأي أعمال صيانة لمنازلها، كما أن المرض وأعباء الحياة اليومية باتت تُؤجل باستمرار نظراً لانعدام القدرة على تحمل تكاليف العلاج أو الإصلاحات، وأكدوا على ضرورة أن يكون العاملون في ملف المساعدات على دراية بالواقع اليومي المرير الذي يعيشه اللاجئون.
وأضافوا أن العديد من المهجرين يعانون من استحالة التوفيق بين دفع الإيجارات المرتفعة، وتغطية تكاليف المعيشة، وإصلاح منازلهم المتضررة.
وأوضح أحد المهجرين المقيمين في منطقة الزاهرة أن الكثيرين يرغبون في العودة إلى منازلهم المدمرة، لكن مسألة إعادة البناء من جديد تُعتبر خارج نطاق قدراتهم المالية في ظل الظروف الراهنة، مضيفاً: "نرغب في التخلص من أعباء الإيجارات التي أرهقتنا، ولكن السؤال يبقى: من أين نبدأ؟"
وتعرض مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق لقصف مدفعي وجوي مكثف من قبل القوات الحكومية السورية والقوات الروسية، أدى لدمار أجزاء واسعة منه خلال فترة سيطرة المعارضة السورية وتنظيم داعش على أحياء عديدة منه.
جنوب دمشق| مجموعة العمل
طالب أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين المهجرين من منازلهم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بضرورة رفع قيمة المساعدات المالية المقدمة لهم بما يتناسب مع الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، في ظل الارتفاع المستمر في أسعار السلع والخدمات الأساسية.
ويأتي هذا المطلب في وقت تزداد فيه معاناة اللاجئين، مع ارتفاع تكاليف المعيشة وتدهور الأوضاع الاقتصادية بشكل غير مسبوق.
وأوضح نشطاء محليون أن اللاجئين الفلسطينيين المقيمين خارج مخيم اليرموك يعيشون حالة حرجة للغاية، فقد بلغ متوسط إيجار المنازل في المناطق المحيطة بالمخيم مليون ليرة سورية شهرياً، بينما تتزايد أسعار المواد الغذائية بشكل يومي، ما يزيد من صعوبة تأمين الاحتياجات الأساسية.
وأشار النشطاء إلى أن العديد من العائلات أصبحت عاجزة عن سداد الديون أو القيام بأي أعمال صيانة لمنازلها، كما أن المرض وأعباء الحياة اليومية باتت تُؤجل باستمرار نظراً لانعدام القدرة على تحمل تكاليف العلاج أو الإصلاحات، وأكدوا على ضرورة أن يكون العاملون في ملف المساعدات على دراية بالواقع اليومي المرير الذي يعيشه اللاجئون.
وأضافوا أن العديد من المهجرين يعانون من استحالة التوفيق بين دفع الإيجارات المرتفعة، وتغطية تكاليف المعيشة، وإصلاح منازلهم المتضررة.
وأوضح أحد المهجرين المقيمين في منطقة الزاهرة أن الكثيرين يرغبون في العودة إلى منازلهم المدمرة، لكن مسألة إعادة البناء من جديد تُعتبر خارج نطاق قدراتهم المالية في ظل الظروف الراهنة، مضيفاً: "نرغب في التخلص من أعباء الإيجارات التي أرهقتنا، ولكن السؤال يبقى: من أين نبدأ؟"
وتعرض مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق لقصف مدفعي وجوي مكثف من قبل القوات الحكومية السورية والقوات الروسية، أدى لدمار أجزاء واسعة منه خلال فترة سيطرة المعارضة السورية وتنظيم داعش على أحياء عديدة منه.