مجموعة العمل| لبنان
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن افتتاح مركزين جديدين لإيواء النازحين في لبنان، وذلك استجابة للتطورات الأخيرة وتوسع النزاع في البلاد.
وأوضحت الوكالة أن المركزين يقعان في مدرسة طوباس بمخيم نهر البارد في الشمال، ومركز سبلين للتدريب في الجنوب. وقد وصل موظفو الأونروا المسؤولون عن إدارة هذه المراكز إلى المواقع المعنية للترحيب بالنازحين وتقديم الدعم اللازم لهم.
وأكدت الأونروا أنها قد اتخذت الاستعدادات اللازمة بتخزين المواد الغذائية وغير الغذائية مسبقاً، وستقوم بفتح مراكز إيواء إضافية حسب الحاجة. وفي إطار جهودها الإنسانية، أعطت الأونروا الأولوية للاجئين الفلسطينيين، إلا أنها قد تقدم المساعدة للأشخاص من جنسيات أخرى، وفقاً لتوافر الموارد، وذلك تماشياً مع القيم الإنسانية المشتركة مثل الكرم والتضامن.
وفي سياق متصل، قدمت الوكالة دعماً لبلدية الوردانية في إقليم الخروب لتلبية احتياجات النازحين في المنطقة، كما استجابت لطلب بلدية صيدا بفتح مدرسة نابلس لاستقبال النازحين من الجنوب اعتباراً من يوم 25/09/2024.
وبدأت الأونروا بتنفيذ خطتها للطوارئ، التي تشمل توفير الرعاية الصحية في المستشفيات المتعاقدة معها للاجئين الفلسطينيين الجرحى، وفقاً لسياسات الاستشفاء المعمول بها.
وفي تعليقها على هذا التطور، قالت دوروثي كلاوس، مديرة شؤون الأونروا في لبنان: "نحن نبذل كل جهد لدعم النازحين في هذه الأوقات الصعبة، ونتطلع إلى أن يعم السلام قريباً". وأضافت: "أود أن أشكر زملائي وزميلاتي، وخاصة العاملين منهم في الخطوط الأمامية، لدعمهم المتواصل للنازحين خلال هذه الأزمة".
مجموعة العمل| لبنان
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن افتتاح مركزين جديدين لإيواء النازحين في لبنان، وذلك استجابة للتطورات الأخيرة وتوسع النزاع في البلاد.
وأوضحت الوكالة أن المركزين يقعان في مدرسة طوباس بمخيم نهر البارد في الشمال، ومركز سبلين للتدريب في الجنوب. وقد وصل موظفو الأونروا المسؤولون عن إدارة هذه المراكز إلى المواقع المعنية للترحيب بالنازحين وتقديم الدعم اللازم لهم.
وأكدت الأونروا أنها قد اتخذت الاستعدادات اللازمة بتخزين المواد الغذائية وغير الغذائية مسبقاً، وستقوم بفتح مراكز إيواء إضافية حسب الحاجة. وفي إطار جهودها الإنسانية، أعطت الأونروا الأولوية للاجئين الفلسطينيين، إلا أنها قد تقدم المساعدة للأشخاص من جنسيات أخرى، وفقاً لتوافر الموارد، وذلك تماشياً مع القيم الإنسانية المشتركة مثل الكرم والتضامن.
وفي سياق متصل، قدمت الوكالة دعماً لبلدية الوردانية في إقليم الخروب لتلبية احتياجات النازحين في المنطقة، كما استجابت لطلب بلدية صيدا بفتح مدرسة نابلس لاستقبال النازحين من الجنوب اعتباراً من يوم 25/09/2024.
وبدأت الأونروا بتنفيذ خطتها للطوارئ، التي تشمل توفير الرعاية الصحية في المستشفيات المتعاقدة معها للاجئين الفلسطينيين الجرحى، وفقاً لسياسات الاستشفاء المعمول بها.
وفي تعليقها على هذا التطور، قالت دوروثي كلاوس، مديرة شؤون الأونروا في لبنان: "نحن نبذل كل جهد لدعم النازحين في هذه الأوقات الصعبة، ونتطلع إلى أن يعم السلام قريباً". وأضافت: "أود أن أشكر زملائي وزميلاتي، وخاصة العاملين منهم في الخطوط الأمامية، لدعمهم المتواصل للنازحين خلال هذه الأزمة".