مجموعة العمل | سورية
قضى اللاجئ الفلسطيني "أحمد محمد فهد عكو" أبو محمد وزوجته وأصيب أطفالهما يوم 28 أيلول الشهر الفائت، إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلهما بعد منتصف الليل في قرية بيت سابر بسفوح جبل الشيخ في ريف دمشق الجنوبي الغربي.
واعترف جيش الاحتلال بعد يوم من العملية بأنه وراء الهجوم، وقال عبر "إكس" السبت 28 من أيلول، إن مقاتلاته الجوية هاجمت ليلًا موقعًا جنوبي سوريا، وتمكنت من قتل رئيس البنية التحتية لـ "حماس" في الجنوب السوري، أحمد محمد فهد.
واتهم الاحتلال فهد بأنه كان مسؤولًا عن تنفيذ "عمليات إرهابية" ضد الجيش الإسرائيلي من الجنوب السوري، بما في ذلك إطلاق النار باتجاه منطقة مرتفعات الجولان المحتل.
وبحسب مصادر مقربة من المعارضة السورية، أحمد فهد فلسطينياً سورياً، عاش في بلدة بيت سابر، وكان قياديًا بارزًا بفصائل المعارضة في المنطقة إلى جانب القيادي في المعارضة محمد عكاشة، وخاض معارك ضد السلطة السورية خلال السنوات الأولى من الثورة السورية.
مع بدء التسويات التي دعت لها السلطة السورية انتشرت أنباء عن أن الفصائل العسكرية التي كان يقودها أحمد فهد وقادة آخرون في المنطقة كانت ممولة من "حركة الجهاد الإسلامي"، ويشير أحد قادة المعارضة السورية لموقع "عنب بلدي" إن معظم القادة الذين كانوا على صلة بمحمد عكاشة، وأحمد فهد، اغتالتهم إسرائيل بعد اتفاق "التسوية" عام 2018.
من جانبها حركة المقاومة الإسلامية حماس لم تصدر أي بيان رسمي ينعى "أحمد محمد فهد" (أبو فهد)، ولم تعلق على تصريحات قوات الاحتلال، كما لم يصدر أي تعليق من باقي الفصائل الفلسطينية بسورية.
مجموعة العمل | سورية
قضى اللاجئ الفلسطيني "أحمد محمد فهد عكو" أبو محمد وزوجته وأصيب أطفالهما يوم 28 أيلول الشهر الفائت، إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلهما بعد منتصف الليل في قرية بيت سابر بسفوح جبل الشيخ في ريف دمشق الجنوبي الغربي.
واعترف جيش الاحتلال بعد يوم من العملية بأنه وراء الهجوم، وقال عبر "إكس" السبت 28 من أيلول، إن مقاتلاته الجوية هاجمت ليلًا موقعًا جنوبي سوريا، وتمكنت من قتل رئيس البنية التحتية لـ "حماس" في الجنوب السوري، أحمد محمد فهد.
واتهم الاحتلال فهد بأنه كان مسؤولًا عن تنفيذ "عمليات إرهابية" ضد الجيش الإسرائيلي من الجنوب السوري، بما في ذلك إطلاق النار باتجاه منطقة مرتفعات الجولان المحتل.
وبحسب مصادر مقربة من المعارضة السورية، أحمد فهد فلسطينياً سورياً، عاش في بلدة بيت سابر، وكان قياديًا بارزًا بفصائل المعارضة في المنطقة إلى جانب القيادي في المعارضة محمد عكاشة، وخاض معارك ضد السلطة السورية خلال السنوات الأولى من الثورة السورية.
مع بدء التسويات التي دعت لها السلطة السورية انتشرت أنباء عن أن الفصائل العسكرية التي كان يقودها أحمد فهد وقادة آخرون في المنطقة كانت ممولة من "حركة الجهاد الإسلامي"، ويشير أحد قادة المعارضة السورية لموقع "عنب بلدي" إن معظم القادة الذين كانوا على صلة بمحمد عكاشة، وأحمد فهد، اغتالتهم إسرائيل بعد اتفاق "التسوية" عام 2018.
من جانبها حركة المقاومة الإسلامية حماس لم تصدر أي بيان رسمي ينعى "أحمد محمد فهد" (أبو فهد)، ولم تعلق على تصريحات قوات الاحتلال، كما لم يصدر أي تعليق من باقي الفصائل الفلسطينية بسورية.
