لبنان | مجموعة العمل
شهدت الأيام الماضية نزوح أكثر من 40 عائلة فلسطينية سورية من مدينتي صور وبيروت إلى مخيم نهر البارد شمال لبنان، وذلك هربا من قصف الطيران الحربي الإسرائيلي الواسع الذي شملت غارته مختلف مناطق وبلدات لبنان.
ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن معظم العائلات الفلسطينية السورية التي نزحت من منازلها إلى مخيم نهر البارد هي من مدينة صور ومخيماتها الفلسطينية، مخيم البص، والبرج الشمالي، والرشيدية، ومخيمي برج البراجنة وشاتيلا في بيروت المجاورتين للضاحية الجنوبية التي تتعرض لغارات جوية إسرائيلية كثيفة وبشكل متواصل.
من جانبهم استقبل أهالي مخيم نهر البارد العائلات الفلسطينية السورية النازحة، ولبّوا احتياجات تلك الأسر المكلومة من مواردهم الخاصة ومبادرات فردية وجماعية، حيث قاموا بتأمين المأوى والمساعدات الغذائية وجميع مستلزماتهم.
من جانبها أعربت العائلات الفلسطينية السورية عن شكرها وامتنانها لأهالي مخيم نهر البارد، على حسن استقبالهم ولهفتهم على أبناء شعبهم، مشيرين أن الوجع واحد والألم واحد، لأن أهالي مخيم نهر البارد ذاقوا مرارة ووجع النزوح جراء الأحداث التي اندلعت في 20 مايو/أيار 2007، وأدت إلى تدمير المخيم ونزوح جميع سكانه منه.
من جانبها قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية: إن 260 عائلة فلسطينية سورية كانت تقطن مخيم نهر البارد قبل التصعيد الإسرائيلي على لبنان، في حين تبلغ عدد العائلات الفلسطينية السورية التي كانت تسكن في مدينة صور ومخيماتها حالي 700 أسرة، وما يقارب 525 عائلة كانت تقطن مخيمي شاتيلا وبر البراجنة في بيروت.
لبنان | مجموعة العمل
شهدت الأيام الماضية نزوح أكثر من 40 عائلة فلسطينية سورية من مدينتي صور وبيروت إلى مخيم نهر البارد شمال لبنان، وذلك هربا من قصف الطيران الحربي الإسرائيلي الواسع الذي شملت غارته مختلف مناطق وبلدات لبنان.
ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن معظم العائلات الفلسطينية السورية التي نزحت من منازلها إلى مخيم نهر البارد هي من مدينة صور ومخيماتها الفلسطينية، مخيم البص، والبرج الشمالي، والرشيدية، ومخيمي برج البراجنة وشاتيلا في بيروت المجاورتين للضاحية الجنوبية التي تتعرض لغارات جوية إسرائيلية كثيفة وبشكل متواصل.
من جانبهم استقبل أهالي مخيم نهر البارد العائلات الفلسطينية السورية النازحة، ولبّوا احتياجات تلك الأسر المكلومة من مواردهم الخاصة ومبادرات فردية وجماعية، حيث قاموا بتأمين المأوى والمساعدات الغذائية وجميع مستلزماتهم.
من جانبها أعربت العائلات الفلسطينية السورية عن شكرها وامتنانها لأهالي مخيم نهر البارد، على حسن استقبالهم ولهفتهم على أبناء شعبهم، مشيرين أن الوجع واحد والألم واحد، لأن أهالي مخيم نهر البارد ذاقوا مرارة ووجع النزوح جراء الأحداث التي اندلعت في 20 مايو/أيار 2007، وأدت إلى تدمير المخيم ونزوح جميع سكانه منه.
من جانبها قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية: إن 260 عائلة فلسطينية سورية كانت تقطن مخيم نهر البارد قبل التصعيد الإسرائيلي على لبنان، في حين تبلغ عدد العائلات الفلسطينية السورية التي كانت تسكن في مدينة صور ومخيماتها حالي 700 أسرة، وما يقارب 525 عائلة كانت تقطن مخيمي شاتيلا وبر البراجنة في بيروت.