مجموعة العمل| جنوب سوريا
يعاني سكان مخيم للاجئين الفلسطينيين في درعا من انعدام شبكة الإنترنت، حيث يضطر الأهالي للجلوس في الشوارع أو على أسطح المنازل للحصول على إشارة إنترنت مقبولة.
وعلى الرغم من قرب مركز هاتف درعا المحطة من المخيم، إلا أن السكان لم يحصلوا حتى الآن على خدمة الإنترنت بسبب مخاوف من سرقة الكوابل.
ورغم انخفاض تكاليف الإنترنت الأرضي وفعاليته مقارنة بأبراج التغطية، إلا أن أسعار باقات الإنترنت ودقائق الاتصال في ازدياد مستمر، ما يشكل عبئاً إضافياً على السكان، حيث يعتمد الأهالي على الإنترنت للتواصل مع المدارس عبر مجموعات الواتساب ولمتابعة واجبات الطلاب، بينما يلجأ طلاب الجامعات لأقاربهم في المناطق التي تم تخديمها بالشبكة للحصول على محاضراتهم.
من جانبه، أكد مراسل مجموعة العمل على أهمية توفير خدمة الإنترنت الأرضي في المخيم لدورها الحيوي في حياة المواطنين، فيما طالب الأهالي وكالة الغوث الأونروا ومؤسسة اللاجئين الفلسطينيين بضرورة التدخل الفوري والتواصل مع الجهات المختصة لتزويد المخيم بشبكة الإنترنت.
ويقطن في مخيم درعا حالياً أكثر من 700 عائلة فلسطينية، من أصل 10 آلاف لاجئ كانوا يعيشون قبل اندلاع الاحداث في سوريا، اضطر 90% منهم إلى مغادرة المخيم والبحث عن الأمان في مناطق أخرى مثل مدينة درعا أو دمشق أو الأردن.
مجموعة العمل| جنوب سوريا
يعاني سكان مخيم للاجئين الفلسطينيين في درعا من انعدام شبكة الإنترنت، حيث يضطر الأهالي للجلوس في الشوارع أو على أسطح المنازل للحصول على إشارة إنترنت مقبولة.
وعلى الرغم من قرب مركز هاتف درعا المحطة من المخيم، إلا أن السكان لم يحصلوا حتى الآن على خدمة الإنترنت بسبب مخاوف من سرقة الكوابل.
ورغم انخفاض تكاليف الإنترنت الأرضي وفعاليته مقارنة بأبراج التغطية، إلا أن أسعار باقات الإنترنت ودقائق الاتصال في ازدياد مستمر، ما يشكل عبئاً إضافياً على السكان، حيث يعتمد الأهالي على الإنترنت للتواصل مع المدارس عبر مجموعات الواتساب ولمتابعة واجبات الطلاب، بينما يلجأ طلاب الجامعات لأقاربهم في المناطق التي تم تخديمها بالشبكة للحصول على محاضراتهم.
من جانبه، أكد مراسل مجموعة العمل على أهمية توفير خدمة الإنترنت الأرضي في المخيم لدورها الحيوي في حياة المواطنين، فيما طالب الأهالي وكالة الغوث الأونروا ومؤسسة اللاجئين الفلسطينيين بضرورة التدخل الفوري والتواصل مع الجهات المختصة لتزويد المخيم بشبكة الإنترنت.
ويقطن في مخيم درعا حالياً أكثر من 700 عائلة فلسطينية، من أصل 10 آلاف لاجئ كانوا يعيشون قبل اندلاع الاحداث في سوريا، اضطر 90% منهم إلى مغادرة المخيم والبحث عن الأمان في مناطق أخرى مثل مدينة درعا أو دمشق أو الأردن.
