map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

مطالبات بتعبيد شوارع مخيم درعا قُبيل فصل الشتاء

تاريخ النشر : 25-10-2024
مطالبات بتعبيد شوارع مخيم درعا قُبيل فصل الشتاء

مجموعة العمل | جنوب سوريا

يعاني مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا من تدهور كبير في حالة البنية التحتية، خاصة الطرقات والأزقة التي تنتشر فيها الحفر والمستنقعات في المناطق المنخفضة، مما يؤدي إلى تراكم المياه وتحولها إلى برك تعيق حركة السكان بشكل كبير، خصوصاً في فصل الشتاء، ويزداد هذا الوضع سوءاً مع تراكم النفايات والأوراق في تلك المناطق، مما يشكل بيئة غير صحية للسكان.

وعلى الرغم من الوعود التي قُطعت من قبل مؤسسة اللاجئين والجهات المعنية، إلا أن أوضاع الشوارع لم تشهد أي تحسن يُذكر منذ اتفاق التسوية، ولم يتم تعبيد أو استصلاح أي شارع داخل المخيم حتى الآن.

وقد اضطر أبناء المخيم إلى إجراء عمليات استصلاح محدودة بشكل ذاتي، حيث تم ملء الحفر بالردميات في بعض المناطق. لكن هذه الجهود الفردية لا تكفي لتغطية الحاجة الملحة لتعبيد الشوارع بشكل كامل. إضافةً إلى ذلك، زادت بعض أعمال الحفريات الخاصة بتمديد قساطل المياه وتصليح مجاري الصرف الصحي من تدهور الطرق، إذ تبقى هذه المناطق دون أي صيانة لاحقة بسبب نقص الإمكانيات والدعم الحكومي.

ومع اقتراب فصل الشتاء، تتصاعد مخاوف الأهالي من أن يتفاقم الوضع، مما قد يجعل التنقل داخل المخيم أكثر صعوبة ويزيد من مخاطر انتشار الأمراض بسبب التلوث البيئي الناجم عن تراكم المياه والنفايات.

ولا تقتصر حالة البنية التحتية المتدهورة على الطرق فقط، إذ يعاني المخيم من نقص حاد في الخدمات الأساسية بشكل عام، وبحسب سكان المخيم، فإنهم يعانون منذ فترة طويلة من سوء البنى التحتية، على الرغم من المطالبات المستمرة بتأمين الميزانيات اللازمة لتحسين الواقع الخدمي الخدمات.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/20761

مجموعة العمل | جنوب سوريا

يعاني مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا من تدهور كبير في حالة البنية التحتية، خاصة الطرقات والأزقة التي تنتشر فيها الحفر والمستنقعات في المناطق المنخفضة، مما يؤدي إلى تراكم المياه وتحولها إلى برك تعيق حركة السكان بشكل كبير، خصوصاً في فصل الشتاء، ويزداد هذا الوضع سوءاً مع تراكم النفايات والأوراق في تلك المناطق، مما يشكل بيئة غير صحية للسكان.

وعلى الرغم من الوعود التي قُطعت من قبل مؤسسة اللاجئين والجهات المعنية، إلا أن أوضاع الشوارع لم تشهد أي تحسن يُذكر منذ اتفاق التسوية، ولم يتم تعبيد أو استصلاح أي شارع داخل المخيم حتى الآن.

وقد اضطر أبناء المخيم إلى إجراء عمليات استصلاح محدودة بشكل ذاتي، حيث تم ملء الحفر بالردميات في بعض المناطق. لكن هذه الجهود الفردية لا تكفي لتغطية الحاجة الملحة لتعبيد الشوارع بشكل كامل. إضافةً إلى ذلك، زادت بعض أعمال الحفريات الخاصة بتمديد قساطل المياه وتصليح مجاري الصرف الصحي من تدهور الطرق، إذ تبقى هذه المناطق دون أي صيانة لاحقة بسبب نقص الإمكانيات والدعم الحكومي.

ومع اقتراب فصل الشتاء، تتصاعد مخاوف الأهالي من أن يتفاقم الوضع، مما قد يجعل التنقل داخل المخيم أكثر صعوبة ويزيد من مخاطر انتشار الأمراض بسبب التلوث البيئي الناجم عن تراكم المياه والنفايات.

ولا تقتصر حالة البنية التحتية المتدهورة على الطرق فقط، إذ يعاني المخيم من نقص حاد في الخدمات الأساسية بشكل عام، وبحسب سكان المخيم، فإنهم يعانون منذ فترة طويلة من سوء البنى التحتية، على الرغم من المطالبات المستمرة بتأمين الميزانيات اللازمة لتحسين الواقع الخدمي الخدمات.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/20761