map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين. تذكير بضحايا الإعلام من فلسطينيي سوريا

تاريخ النشر : 02-11-2024
اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين. تذكير بضحايا الإعلام من فلسطينيي سوريا

مجموعة العمل| سوريا

يحتفل العالم اليوم، الثاني من نوفمبر، باليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين. يُعتبر هذا اليوم فرصة لتسليط الضوء على المخاطر التي يواجهها الصحفيون حول العالم في سبيل إيصال الحقيقة، كما يشكل دعوة دولية لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم التي تستهدف العاملين في مجال الإعلام. ولعلّ الصحفيين الفلسطينيين في سورية يبرزون كمثالٍ مؤلمٍ على التضحيات الكبيرة التي يقدمها الإعلاميون دون أن تتحقق العدالة لهم.

رصد الانتهاكات بحق الإعلاميين الفلسطينيين في سورية

 وفي هذا السياق، أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بتوثيقها لمقتل واعتقال العشرات من الإعلاميين الفلسطينيين الذين خاطروا بحياتهم لنقل الحقيقة من المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سورية، وأشارت المجموعة إلى أن الجرائم المرتكبة بحق هؤلاء الإعلاميين لا تزال بلا تحقيق ولا عقاب من قبل النظام السوري، وهو ما يضيف إلى الواقع المؤلم الذي يعانيه الصحفيون حول العالم، حيث يبقى معظم الجناة خارج نطاق المحاسبة.

التفاصيل المؤلمة لتوثيق الضحايا

 وثّق فريق الرصد في المجموعة أسماء 18 من الإعلاميين والمتطوعين من ذوي الخلفيات المختلفة الذين قضوا أثناء تغطيتهم للأحداث في سورية. وتنوّعت أسباب الوفاة بين القصف المباشر والتعذيب وإطلاق النار، حيث قُتل تسعة إعلاميين بالقصف، وخمسة آخرون تحت التعذيب، بينما قضى أربعة آخرون برصاص قناصة أو في اشتباكات. من أبرز هؤلاء الضحايا: المصور "فادي أبو عجاج"، والناشط الإعلامي "أحمد السهلي"، والمصور "بلال سعيد"، والمراسل الصحفي "طارق زياد خضر" وغيرهم ممن فقدوا حياتهم في مناطق متعددة مثل مخيم اليرموك وخان الشيح ودرعا.

ضحايا التعذيب والاعتقال المستمر

 أشارت المجموعة إلى أن خمسة من الإعلاميين الفلسطينيين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، من بينهم المصور الفوتوغرافي "نيراز سعيد" والناشط "خالد بكراوي". وما زال العديد من الإعلاميين الفلسطينيين في سورية مجهولي المصير خلف القضبان، ومنهم الصحفي "مهند عمر"، والكاتب "علي الشهابي"، والمصور "رامي حجو"، وغيرهم من الإعلاميين الذين يعيشون في ظروف غامضة ومروعة داخل سجون النظام.

أهمية اليوم الدولي في دعم جهود المحاسبة

 يمثل اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين دعوة لتسليط الضوء على معاناة الصحفيين الفلسطينيين في سورية، وللتأكيد على ضرورة محاسبة الجناة. فالإعلام الحر هو ركيزة المجتمعات العادلة والمستنيرة، ويجب على المجتمع الدولي أن يواصل السعي لتوفير الحماية للصحفيين، ومحاسبة كل من ينتهك حقوقهم وحق المجتمع في المعرفة.

إن اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب يمثل تذكيراً بالمآسي التي يعانيها الصحفيون حول العالم، ومنهم الفلسطينيون الذين يدفعون ثمناً غالياً في سورية وغزة بسبب عملهم في نقل الحقيقة. ويؤكد هذا اليوم على المسؤولية الجماعية لحماية الصحفيين وتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة، للحفاظ على حق الصحفيين في أداء عملهم بحرية وأمان.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/20788

مجموعة العمل| سوريا

يحتفل العالم اليوم، الثاني من نوفمبر، باليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين. يُعتبر هذا اليوم فرصة لتسليط الضوء على المخاطر التي يواجهها الصحفيون حول العالم في سبيل إيصال الحقيقة، كما يشكل دعوة دولية لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم التي تستهدف العاملين في مجال الإعلام. ولعلّ الصحفيين الفلسطينيين في سورية يبرزون كمثالٍ مؤلمٍ على التضحيات الكبيرة التي يقدمها الإعلاميون دون أن تتحقق العدالة لهم.

رصد الانتهاكات بحق الإعلاميين الفلسطينيين في سورية

 وفي هذا السياق، أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بتوثيقها لمقتل واعتقال العشرات من الإعلاميين الفلسطينيين الذين خاطروا بحياتهم لنقل الحقيقة من المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سورية، وأشارت المجموعة إلى أن الجرائم المرتكبة بحق هؤلاء الإعلاميين لا تزال بلا تحقيق ولا عقاب من قبل النظام السوري، وهو ما يضيف إلى الواقع المؤلم الذي يعانيه الصحفيون حول العالم، حيث يبقى معظم الجناة خارج نطاق المحاسبة.

التفاصيل المؤلمة لتوثيق الضحايا

 وثّق فريق الرصد في المجموعة أسماء 18 من الإعلاميين والمتطوعين من ذوي الخلفيات المختلفة الذين قضوا أثناء تغطيتهم للأحداث في سورية. وتنوّعت أسباب الوفاة بين القصف المباشر والتعذيب وإطلاق النار، حيث قُتل تسعة إعلاميين بالقصف، وخمسة آخرون تحت التعذيب، بينما قضى أربعة آخرون برصاص قناصة أو في اشتباكات. من أبرز هؤلاء الضحايا: المصور "فادي أبو عجاج"، والناشط الإعلامي "أحمد السهلي"، والمصور "بلال سعيد"، والمراسل الصحفي "طارق زياد خضر" وغيرهم ممن فقدوا حياتهم في مناطق متعددة مثل مخيم اليرموك وخان الشيح ودرعا.

ضحايا التعذيب والاعتقال المستمر

 أشارت المجموعة إلى أن خمسة من الإعلاميين الفلسطينيين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، من بينهم المصور الفوتوغرافي "نيراز سعيد" والناشط "خالد بكراوي". وما زال العديد من الإعلاميين الفلسطينيين في سورية مجهولي المصير خلف القضبان، ومنهم الصحفي "مهند عمر"، والكاتب "علي الشهابي"، والمصور "رامي حجو"، وغيرهم من الإعلاميين الذين يعيشون في ظروف غامضة ومروعة داخل سجون النظام.

أهمية اليوم الدولي في دعم جهود المحاسبة

 يمثل اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين دعوة لتسليط الضوء على معاناة الصحفيين الفلسطينيين في سورية، وللتأكيد على ضرورة محاسبة الجناة. فالإعلام الحر هو ركيزة المجتمعات العادلة والمستنيرة، ويجب على المجتمع الدولي أن يواصل السعي لتوفير الحماية للصحفيين، ومحاسبة كل من ينتهك حقوقهم وحق المجتمع في المعرفة.

إن اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب يمثل تذكيراً بالمآسي التي يعانيها الصحفيون حول العالم، ومنهم الفلسطينيون الذين يدفعون ثمناً غالياً في سورية وغزة بسبب عملهم في نقل الحقيقة. ويؤكد هذا اليوم على المسؤولية الجماعية لحماية الصحفيين وتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة، للحفاظ على حق الصحفيين في أداء عملهم بحرية وأمان.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/20788