مجموعة العمل| الأردن
وجه نشطاء ولاجئون فلسطينيون من سوريا، يقيمون حالياً في الأردن، مناشدة عاجلة إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، مطالبين بتقديم دعم جاد لتحسين أوضاعهم الإنسانية الصعبة.
وذكر اللاجئون في بيانهم أن معاناتهم بدأت مع اندلاع الأزمة السورية، وتفاقمت بشكل كبير على مر السنوات، خاصة في السنوات الثلاث الأخيرة، حيث تدهورت الظروف المعيشية، وزاد التهميش والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية، ليجدوا أنفسهم في أوضاع "لا تُطاق".
وأوضح البيان أن اللاجئين يواجهون تحديات قاسية تشمل انعدام الاستقرار الأمني والتشريد، إضافة إلى نقص الخدمات الأساسية، مثل الرعاية الصحية والتعليم، ما أثر بشكل مباشر على جودة حياتهم وحياة أطفالهم. كما أشاروا إلى غياب الدعم الكافي من الأونروا، وهي الجهة التي يُفترض أن تكون مسؤولة عن توفير الخدمات الأساسية لهم كلاجئين فلسطينيين.
وجاء في البيان: "نعاني من قلة الدعم المالي والخدمات الأساسية، ومن نقص في الاحتياجات الصحية والتعليمية، وكأننا خارج حسابات الرعاية والتضامن التي تستحقها قضيتنا."
وطالب اللاجئون الأونروا والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم إزاء هذه الفئة، داعين إلى توفير الدعم العاجل والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم لضمان حياة كريمة تليق بإنسانيتهم، وفقًا للمبادئ والقيم الإنسانية التي تتبناها الأمم المتحدة.
وختم البيان بتجديد الأمل في أن يُسمع صوتهم، وأن تتخذ الأونروا والمجتمع الدولي خطوات ملموسة لرفع المعاناة عنهم، وتقديم الرعاية اللازمة لمواجهة التحديات المتزايدة التي تواجههم.
مجموعة العمل| الأردن
وجه نشطاء ولاجئون فلسطينيون من سوريا، يقيمون حالياً في الأردن، مناشدة عاجلة إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، مطالبين بتقديم دعم جاد لتحسين أوضاعهم الإنسانية الصعبة.
وذكر اللاجئون في بيانهم أن معاناتهم بدأت مع اندلاع الأزمة السورية، وتفاقمت بشكل كبير على مر السنوات، خاصة في السنوات الثلاث الأخيرة، حيث تدهورت الظروف المعيشية، وزاد التهميش والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية، ليجدوا أنفسهم في أوضاع "لا تُطاق".
وأوضح البيان أن اللاجئين يواجهون تحديات قاسية تشمل انعدام الاستقرار الأمني والتشريد، إضافة إلى نقص الخدمات الأساسية، مثل الرعاية الصحية والتعليم، ما أثر بشكل مباشر على جودة حياتهم وحياة أطفالهم. كما أشاروا إلى غياب الدعم الكافي من الأونروا، وهي الجهة التي يُفترض أن تكون مسؤولة عن توفير الخدمات الأساسية لهم كلاجئين فلسطينيين.
وجاء في البيان: "نعاني من قلة الدعم المالي والخدمات الأساسية، ومن نقص في الاحتياجات الصحية والتعليمية، وكأننا خارج حسابات الرعاية والتضامن التي تستحقها قضيتنا."
وطالب اللاجئون الأونروا والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم إزاء هذه الفئة، داعين إلى توفير الدعم العاجل والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم لضمان حياة كريمة تليق بإنسانيتهم، وفقًا للمبادئ والقيم الإنسانية التي تتبناها الأمم المتحدة.
وختم البيان بتجديد الأمل في أن يُسمع صوتهم، وأن تتخذ الأونروا والمجتمع الدولي خطوات ملموسة لرفع المعاناة عنهم، وتقديم الرعاية اللازمة لمواجهة التحديات المتزايدة التي تواجههم.
