مجموعة العمل | الأردن
أفادت مصادر مطلعة لمجموعة العمل أن السلطات الأردنية تسهّل دخول اللاجئين الفلسطينيين حاملي وثيقة السفر السورية، بشروط وأسباب معينة، كزيارة الأقارب، وأن يكونوا كبار في السن، أو لإجراء مقابلة "لم شمل" في سفارات الدول الأوروبية بالأردن، أو للعبور إلى السعودية لأداء العمرة.
وذكرت المصادر لمجموعة العمل أن عدداً من المكاتب أعلنت عن تأمينها موافقة دخول الأردن للفلسطيني السوري واللبناني لإجراء مقابلات في السفارات، بكفالة منها، فمن لديه مقابلة في السفارة الأمريكية تؤمن المكاتب دخول الأردن مع خدمة إرشادات آلية حجز الفحص الطبي مع حضور المقابلة بالسفارة الأمريكية.
كذلك من لديه موعد لم شمل بالسفارة الألمانية، أو الهولندية أو السويدية أو النمساوية أو البلجيكية أو اي سفارة أوروبية، إضافة إلى من لديه مستند تأشيرة زيارة للسعودية، تستطيع المكاتب إصدار تأشيرة دخول للاجئ الفلسطيني السوري.
وهذا ما أكده عدد من اللاجئين الفلسطينيين لمجموعة العمل، حيث تقدم أقارب لهم في الأردن بطلب زيارة، وبعد قرابة 20 يوماً جاءت الموافقة، ودخلوا الأراضي الأردنية عبر معبر نصيب الحدودي بين الأردن وسورية، ومكثوا فيها قرابة شهر مع إمكانية تمديدها.
وكانت السلطات الأردنية أقفلت حدودها بوجه اللاجئين الفلسطينيين الفارين من جحيم الحرب في سورية وذلك بحجة حق العودة ومحاربة مشروعات "الوطن البديل" و"التوطين"، لذلك أعادت الكثيرين منهم خلال سنوات الحرب إلى الأراضي السورية ما عرض بعضهم للاعتقال والقتل، أما من استطاع أن يدخل أراضيها منهم في بداية الأحداث فقد عمدت إلى وضعهم في مخيم "سايبر سيتي" والذي هو عبارة عن معسكر أشبه بمركز اعتقال مغلق تماماً أمنياً يحجز اللاجئون هناك ولا يسمح لهم بالخروج إلا ضمن قيود وكفالات ليوم أو يومين، وبعد اغلاق مخيم سايبر ستي قامت الأردن بنقل من تبقى من العائلات الفلسطينية السورية إلى مخيم حدائق الملك عبد الله بمدينة الرمثا الأردنية.
وتُقدر الأونروا عدد اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا في الأردن نحو 21 ألف لاجئ، يعيشون في مخيمات ومناطق مختلفة، ويواجهون تحديات كبيرة في الحصول على الخدمات الأساسية والتعليم والعمل والإقامة القانونية.
مجموعة العمل | الأردن
أفادت مصادر مطلعة لمجموعة العمل أن السلطات الأردنية تسهّل دخول اللاجئين الفلسطينيين حاملي وثيقة السفر السورية، بشروط وأسباب معينة، كزيارة الأقارب، وأن يكونوا كبار في السن، أو لإجراء مقابلة "لم شمل" في سفارات الدول الأوروبية بالأردن، أو للعبور إلى السعودية لأداء العمرة.
وذكرت المصادر لمجموعة العمل أن عدداً من المكاتب أعلنت عن تأمينها موافقة دخول الأردن للفلسطيني السوري واللبناني لإجراء مقابلات في السفارات، بكفالة منها، فمن لديه مقابلة في السفارة الأمريكية تؤمن المكاتب دخول الأردن مع خدمة إرشادات آلية حجز الفحص الطبي مع حضور المقابلة بالسفارة الأمريكية.
كذلك من لديه موعد لم شمل بالسفارة الألمانية، أو الهولندية أو السويدية أو النمساوية أو البلجيكية أو اي سفارة أوروبية، إضافة إلى من لديه مستند تأشيرة زيارة للسعودية، تستطيع المكاتب إصدار تأشيرة دخول للاجئ الفلسطيني السوري.
وهذا ما أكده عدد من اللاجئين الفلسطينيين لمجموعة العمل، حيث تقدم أقارب لهم في الأردن بطلب زيارة، وبعد قرابة 20 يوماً جاءت الموافقة، ودخلوا الأراضي الأردنية عبر معبر نصيب الحدودي بين الأردن وسورية، ومكثوا فيها قرابة شهر مع إمكانية تمديدها.
وكانت السلطات الأردنية أقفلت حدودها بوجه اللاجئين الفلسطينيين الفارين من جحيم الحرب في سورية وذلك بحجة حق العودة ومحاربة مشروعات "الوطن البديل" و"التوطين"، لذلك أعادت الكثيرين منهم خلال سنوات الحرب إلى الأراضي السورية ما عرض بعضهم للاعتقال والقتل، أما من استطاع أن يدخل أراضيها منهم في بداية الأحداث فقد عمدت إلى وضعهم في مخيم "سايبر سيتي" والذي هو عبارة عن معسكر أشبه بمركز اعتقال مغلق تماماً أمنياً يحجز اللاجئون هناك ولا يسمح لهم بالخروج إلا ضمن قيود وكفالات ليوم أو يومين، وبعد اغلاق مخيم سايبر ستي قامت الأردن بنقل من تبقى من العائلات الفلسطينية السورية إلى مخيم حدائق الملك عبد الله بمدينة الرمثا الأردنية.
وتُقدر الأونروا عدد اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا في الأردن نحو 21 ألف لاجئ، يعيشون في مخيمات ومناطق مختلفة، ويواجهون تحديات كبيرة في الحصول على الخدمات الأساسية والتعليم والعمل والإقامة القانونية.
