مجموعة العمل| سوريا
عبّر اللاجئون الفلسطينيون في سوريا عن خيبة أملهم واستيائهم من قيمة المساعدات المالية التي بدأت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بصرفها يوم الأحد، بعد تأخير استمر لعدة أشهر. ويشكو اللاجئون من عدم كفاية هذه المساعدات لمواكبة احتياجاتهم الأساسية، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة التي تعصف بالبلاد.
وقال عدد من الأهالي إن المساعدات لا تفي بتغطية احتياجاتهم المتزايدة ولا تسهم في سد الديون المتراكمة عليهم، مشيرين إلى التحديات الناجمة عن انخفاض قيمة الليرة السورية وارتفاع أسعار السلع الأساسية. كما أشار أحد اللاجئين إلى أن التأخر المتكرر في صرف المساعدات يزيد من معاناتهم ويضعهم أمام خيارات محدودة.
وفي محاولة لتحسين الوضع، دعا بعض اللاجئين وجهاء المخيمات إلى التوجه لمقر الأونروا والهيئة العامة للاجئين لمناقشة قيمة المساعدات المقدمة، وإجراء مقارنة مع تلك التي تُصرف للاجئين الفلسطينيين في دول الجوار.
وأوضحت الأونروا في بيان لها أن المساعدة المالية الطارئة للدورة الثانية من عام 2024 بدأت بالفعل، وهي تغطي شهرين فقط، حيث سيحصل المستفيدون الأكثر ضعفاً على مبلغ قدره 408 آلاف ليرة سورية للفرد، في حين سيحصل باقي المستفيدين على 299 ألف ليرة سورية. يُذكر أن الأونروا أرجأت صرف هذه المساعدات ثلاث مرات سابقة بسبب نقص التمويل من المانحين.
مجموعة العمل| سوريا
عبّر اللاجئون الفلسطينيون في سوريا عن خيبة أملهم واستيائهم من قيمة المساعدات المالية التي بدأت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بصرفها يوم الأحد، بعد تأخير استمر لعدة أشهر. ويشكو اللاجئون من عدم كفاية هذه المساعدات لمواكبة احتياجاتهم الأساسية، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة التي تعصف بالبلاد.
وقال عدد من الأهالي إن المساعدات لا تفي بتغطية احتياجاتهم المتزايدة ولا تسهم في سد الديون المتراكمة عليهم، مشيرين إلى التحديات الناجمة عن انخفاض قيمة الليرة السورية وارتفاع أسعار السلع الأساسية. كما أشار أحد اللاجئين إلى أن التأخر المتكرر في صرف المساعدات يزيد من معاناتهم ويضعهم أمام خيارات محدودة.
وفي محاولة لتحسين الوضع، دعا بعض اللاجئين وجهاء المخيمات إلى التوجه لمقر الأونروا والهيئة العامة للاجئين لمناقشة قيمة المساعدات المقدمة، وإجراء مقارنة مع تلك التي تُصرف للاجئين الفلسطينيين في دول الجوار.
وأوضحت الأونروا في بيان لها أن المساعدة المالية الطارئة للدورة الثانية من عام 2024 بدأت بالفعل، وهي تغطي شهرين فقط، حيث سيحصل المستفيدون الأكثر ضعفاً على مبلغ قدره 408 آلاف ليرة سورية للفرد، في حين سيحصل باقي المستفيدين على 299 ألف ليرة سورية. يُذكر أن الأونروا أرجأت صرف هذه المساعدات ثلاث مرات سابقة بسبب نقص التمويل من المانحين.