مجموعة العمل| لبنان
يواجه الطلاب الفلسطينيون السوريون في لبنان تحديات غير مسبوقة مع بدء العام الدراسي 2024-2025 بنظام التعليم عن بعد، الذي أقرته وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) كحل مؤقت في ظل ظروف استثنائية تتسم بالتدهور الأمني بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على عدة مناطق لبنانية.
تتمثل هذه التحديات في نقص الأجهزة الإلكترونية وخدمات الإنترنت، وصعوبة توفير بيئة تعليمية مناسبة في ظل الاكتظاظ السكني والفقر، إضافة إلى الفجوة الرقمية التي تحول دون قدرة العديد من الطلاب وأولياء الأمور على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة.
كما يعاني الطلاب من مشاكل نفسية نتيجة الإحباط والعزلة الاجتماعية التي يفرضها التعليم عن بعد، مما يهدد تطورهم الأكاديمي والاجتماعي.
شهادات حية لعدد من العائلات أكدت حدة هذه التحديات، حيث تواجه أم أحمد صعوبة في توفير أجهزة إلكترونية لأطفالها الأربعة، ويعجز غسان عن تحمل تكاليف الإنترنت، فيما تعاني أم خليل من غياب مساحة هادئة للدراسة في منزلها المكتظ.
وفي مواجهة هذه الصعوبات، تطالب العائلات الأونروا بتوزيع أجهزة إلكترونية وخدمات إنترنت مجانية وتقديم الدعم التقني اللازم، لضمان استمرار العملية التعليمية في ظل هذه الظروف الصعبة.
وتعكس هذه النداءات معاناة آلاف الطلاب الذين يحتاجون إلى تدخل عاجل لإنقاذ مستقبلهم التعليمي في ظل الظروف الحالية التي يعاني منها لبنان والمنطقة بشكل عام.
مجموعة العمل| لبنان
يواجه الطلاب الفلسطينيون السوريون في لبنان تحديات غير مسبوقة مع بدء العام الدراسي 2024-2025 بنظام التعليم عن بعد، الذي أقرته وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) كحل مؤقت في ظل ظروف استثنائية تتسم بالتدهور الأمني بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على عدة مناطق لبنانية.
تتمثل هذه التحديات في نقص الأجهزة الإلكترونية وخدمات الإنترنت، وصعوبة توفير بيئة تعليمية مناسبة في ظل الاكتظاظ السكني والفقر، إضافة إلى الفجوة الرقمية التي تحول دون قدرة العديد من الطلاب وأولياء الأمور على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة.
كما يعاني الطلاب من مشاكل نفسية نتيجة الإحباط والعزلة الاجتماعية التي يفرضها التعليم عن بعد، مما يهدد تطورهم الأكاديمي والاجتماعي.
شهادات حية لعدد من العائلات أكدت حدة هذه التحديات، حيث تواجه أم أحمد صعوبة في توفير أجهزة إلكترونية لأطفالها الأربعة، ويعجز غسان عن تحمل تكاليف الإنترنت، فيما تعاني أم خليل من غياب مساحة هادئة للدراسة في منزلها المكتظ.
وفي مواجهة هذه الصعوبات، تطالب العائلات الأونروا بتوزيع أجهزة إلكترونية وخدمات إنترنت مجانية وتقديم الدعم التقني اللازم، لضمان استمرار العملية التعليمية في ظل هذه الظروف الصعبة.
وتعكس هذه النداءات معاناة آلاف الطلاب الذين يحتاجون إلى تدخل عاجل لإنقاذ مستقبلهم التعليمي في ظل الظروف الحالية التي يعاني منها لبنان والمنطقة بشكل عام.