الأردن – فايز أبو عيد
عبر اللاجئون الفلسطينيون السوريون في الأردن عن مخاوفهم من عدم حصولهم على المساعدات الشتوية للعام الثاني على التوالي، داعين وكالة الأونروا إلى إعادة النظر في آليات تقديم المساعدات الطارئة.
وأشار اللاجئون في بيان لهم إلى تفاقم معاناتهم خلال السنوات الأخيرة بسبب القيود المفروضة عليهم، مؤكدين أنهم لم يتلقوا أي مساعدات منذ عامين في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة والتضخم الاقتصادي، مطالبين الجهات المعنية ووكالة الغوث بتبسيط الإجراءات الإدارية لتسهيل وصول المساعدات، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
ويواجه اللاجئون الفلسطينيون القادمون من سوريا تحديات إضافية نظراً لوضعهم القانوني الخاص في الأردن، حيث يحرمون من عدة حقوق بسبب تصنيفهم المزدوج كلاجئين، وعلى الرغم من تقديرهم للجهود المبذولة لدعمهم، إلا أنهم أكدوا أن الروتين الإداري الحالي يعيق وصول المساعدات الضرورية إليهم في الوقت المناسب.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الأردن أعلنت في وقت سابق عن اضطراها لإلغاء المساعدة الشتوية للاجئين الفلسطينيين السوريين في الأردن بسبب نقص التمويل.
في حين وأوضح مدير برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية أن التمويل المتاح لا يكفي لتوفير جميع الخدمات اللازمة، مشيرًا إلى أن عدة دول غربية علقت تمويلها للوكالة، مما أجبر الأونروا على اتخاذ بعض التقليصات المؤلمة رغم إدراكها لتأثيرها السلبي على العائلات الفلسطينية السورية في الأردن.
في السياق، اتهم فلسطينيو سورية في الأردن وكالة الأونروا بعدم القيام بواجبها الحقيقي الملقى على عاتقها اتجاههم، والاكتراث بمأساتهم وحالهم، وذلك من خلال حرمانهم من المساعدات الشتوية والعينية والغذائية المقدمة لهم، إضافة إلى تأخيرها المتعمد في صرف مساعداتها النقدية الدورية، مما أدى إلى تراكم ضغوطات الحياة عليهم، وحرمانهم من تأمين أبسط احتياجات الحياة الأساسية.
يقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا إلى الأردن بحوالي 6,700 شخص، يعيشون في ظروف قاسية، ويواجهون عدة عوائق في الحصول على حقوقهم الأساسية، مثل التعليم والصحة والعمل، كما يتعرضون لخطر الترحيل من قبل السلطات الأردنية.
الأردن – فايز أبو عيد
عبر اللاجئون الفلسطينيون السوريون في الأردن عن مخاوفهم من عدم حصولهم على المساعدات الشتوية للعام الثاني على التوالي، داعين وكالة الأونروا إلى إعادة النظر في آليات تقديم المساعدات الطارئة.
وأشار اللاجئون في بيان لهم إلى تفاقم معاناتهم خلال السنوات الأخيرة بسبب القيود المفروضة عليهم، مؤكدين أنهم لم يتلقوا أي مساعدات منذ عامين في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة والتضخم الاقتصادي، مطالبين الجهات المعنية ووكالة الغوث بتبسيط الإجراءات الإدارية لتسهيل وصول المساعدات، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
ويواجه اللاجئون الفلسطينيون القادمون من سوريا تحديات إضافية نظراً لوضعهم القانوني الخاص في الأردن، حيث يحرمون من عدة حقوق بسبب تصنيفهم المزدوج كلاجئين، وعلى الرغم من تقديرهم للجهود المبذولة لدعمهم، إلا أنهم أكدوا أن الروتين الإداري الحالي يعيق وصول المساعدات الضرورية إليهم في الوقت المناسب.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الأردن أعلنت في وقت سابق عن اضطراها لإلغاء المساعدة الشتوية للاجئين الفلسطينيين السوريين في الأردن بسبب نقص التمويل.
في حين وأوضح مدير برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية أن التمويل المتاح لا يكفي لتوفير جميع الخدمات اللازمة، مشيرًا إلى أن عدة دول غربية علقت تمويلها للوكالة، مما أجبر الأونروا على اتخاذ بعض التقليصات المؤلمة رغم إدراكها لتأثيرها السلبي على العائلات الفلسطينية السورية في الأردن.
في السياق، اتهم فلسطينيو سورية في الأردن وكالة الأونروا بعدم القيام بواجبها الحقيقي الملقى على عاتقها اتجاههم، والاكتراث بمأساتهم وحالهم، وذلك من خلال حرمانهم من المساعدات الشتوية والعينية والغذائية المقدمة لهم، إضافة إلى تأخيرها المتعمد في صرف مساعداتها النقدية الدورية، مما أدى إلى تراكم ضغوطات الحياة عليهم، وحرمانهم من تأمين أبسط احتياجات الحياة الأساسية.
يقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا إلى الأردن بحوالي 6,700 شخص، يعيشون في ظروف قاسية، ويواجهون عدة عوائق في الحصول على حقوقهم الأساسية، مثل التعليم والصحة والعمل، كما يتعرضون لخطر الترحيل من قبل السلطات الأردنية.
