map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

الأونروا.. الصراع في سورية حرم 128 ألف طفل فلسطيني من طفولة آمنة

تاريخ النشر : 23-11-2024
الأونروا.. الصراع في سورية حرم 128 ألف طفل فلسطيني من طفولة آمنة

سوريا – مجموعة العمل

قال السيد أمانيا مايكل ابيي، مدير عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن الصراع المطول في سوريا ألقى بظلاله الثقيلة على حياة 128 ألف طفل فلسطيني، وحرمهم من حقوقهم وطفولتهم الآمنة واحتياجاتهم الأساسية.

وفي تصريح خاص بمناسبة يوم الطفل العالمي، شدد ابيي على التزام الأونروا المستمر تجاه حماية حقوق هؤلاء الأطفال وضمان مستقبلهم، مؤكداً على أن "الاستماع إلى المستقبل يعني الاستثمار في تعليمهم وصحتهم وسلامتهم."

وأشار المسؤول الأممي إلى أن الوكالة تواصل جهودها في توفير الخدمات الأساسية للأطفال اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة.

وكانت وكالة الأونروا أكدت في وقت سابق على أن آلاف الأطفال الفلسطينيين تضرروا بشدة جراء الصدمات النفسية المرتبطة بالنزاع في سورية، وأن عواقب تدهور الظروف المعيشية تنعكس بشكل ملحوظ على رفاهية آلاف الأطفال هناك، وتشير تقديرات الوكالة إلى أن 91 في المئة من اللاجئين الفلسطينيين بسورية يعيشون في حالة فقر مدقع.

ومع نزوح ما يقرب من 60 في المئة من اللاجئين مرة واحدة على الأقل منذ بداية الأزمة، يعيش العديد من الأطفال حياتهم كلها دون إحساس بالأمان والأمن، لقد اضطر العديد منهم، بعد فرارهم من منازلهم مع عائلاتهم، إلى العيش في ملاجئ جماعية أو منازل متضررة أو مع أقاربهم في مساكن مكتظة.

من جانبها قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية: إنه منذ بدايات الحرب في سورية عام 2011 فقد الأطفال الفلسطينيون شعورهم بالأمان مع تعرض المخيمات الفلسطينية للقصف العنيف والعشوائي، والذي أدى لسقوط عدد من الأطفال ضحايا القصف كما حصل في مخيم درعا واليرموك والحسينية وسبينة وحندرات، وتعرض العديد منهم لإصابات أدى بعضها لحصول إعاقات دائمة نتيجة بتر أحد الأطراف أو جراء إصابة بالغة بالجهاز العصبي، وبحسب الاحصائيات الموثقة لدى مجموعة العمل فإن نحو 285 طفلاً فلسطينياً قضوا جراء الحرب في سورية.

منوهة إلى أن الأسواء من ذلك تعرض بعض الأطفال للاعتقال دون مبرر واستمرار اعتقالهم حتى اليوم، حيث تواصل الأجهزة الأمنية السورية الامنية اعتقال 49 طفلاً فلسطينياً خلال أحداث الحرب في سورية منذ عام 2011 إلى عام 2024، تتراوح أعمارهم بين العام الواحد و17 عاماً، وهم في حالة إخفاء قسري منذ اعتقالهم ولا يوجد معلومات عن مصيرهم أو أماكن اعتقالهم.

كما أصيب عدد من الأطفال بأمراض مختلفة نتيجة الحصار ونقص الرعاية الطبية الذي فرض على جنوب دمشق وفقدان الحليب والأدوية، ما أودى بحياة (34) طفلاً فلسطينياً.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/20852

سوريا – مجموعة العمل

قال السيد أمانيا مايكل ابيي، مدير عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن الصراع المطول في سوريا ألقى بظلاله الثقيلة على حياة 128 ألف طفل فلسطيني، وحرمهم من حقوقهم وطفولتهم الآمنة واحتياجاتهم الأساسية.

وفي تصريح خاص بمناسبة يوم الطفل العالمي، شدد ابيي على التزام الأونروا المستمر تجاه حماية حقوق هؤلاء الأطفال وضمان مستقبلهم، مؤكداً على أن "الاستماع إلى المستقبل يعني الاستثمار في تعليمهم وصحتهم وسلامتهم."

وأشار المسؤول الأممي إلى أن الوكالة تواصل جهودها في توفير الخدمات الأساسية للأطفال اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة.

وكانت وكالة الأونروا أكدت في وقت سابق على أن آلاف الأطفال الفلسطينيين تضرروا بشدة جراء الصدمات النفسية المرتبطة بالنزاع في سورية، وأن عواقب تدهور الظروف المعيشية تنعكس بشكل ملحوظ على رفاهية آلاف الأطفال هناك، وتشير تقديرات الوكالة إلى أن 91 في المئة من اللاجئين الفلسطينيين بسورية يعيشون في حالة فقر مدقع.

ومع نزوح ما يقرب من 60 في المئة من اللاجئين مرة واحدة على الأقل منذ بداية الأزمة، يعيش العديد من الأطفال حياتهم كلها دون إحساس بالأمان والأمن، لقد اضطر العديد منهم، بعد فرارهم من منازلهم مع عائلاتهم، إلى العيش في ملاجئ جماعية أو منازل متضررة أو مع أقاربهم في مساكن مكتظة.

من جانبها قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية: إنه منذ بدايات الحرب في سورية عام 2011 فقد الأطفال الفلسطينيون شعورهم بالأمان مع تعرض المخيمات الفلسطينية للقصف العنيف والعشوائي، والذي أدى لسقوط عدد من الأطفال ضحايا القصف كما حصل في مخيم درعا واليرموك والحسينية وسبينة وحندرات، وتعرض العديد منهم لإصابات أدى بعضها لحصول إعاقات دائمة نتيجة بتر أحد الأطراف أو جراء إصابة بالغة بالجهاز العصبي، وبحسب الاحصائيات الموثقة لدى مجموعة العمل فإن نحو 285 طفلاً فلسطينياً قضوا جراء الحرب في سورية.

منوهة إلى أن الأسواء من ذلك تعرض بعض الأطفال للاعتقال دون مبرر واستمرار اعتقالهم حتى اليوم، حيث تواصل الأجهزة الأمنية السورية الامنية اعتقال 49 طفلاً فلسطينياً خلال أحداث الحرب في سورية منذ عام 2011 إلى عام 2024، تتراوح أعمارهم بين العام الواحد و17 عاماً، وهم في حالة إخفاء قسري منذ اعتقالهم ولا يوجد معلومات عن مصيرهم أو أماكن اعتقالهم.

كما أصيب عدد من الأطفال بأمراض مختلفة نتيجة الحصار ونقص الرعاية الطبية الذي فرض على جنوب دمشق وفقدان الحليب والأدوية، ما أودى بحياة (34) طفلاً فلسطينياً.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/20852