مجموعة العمل | شمال سورية
عقد "عبد الغني شوبك" معاون وزير الإدارة المحلية والخدمات في الحكومة السورية المؤقتة شمال سورية و"محمد بدر" مدير مديرية شؤون الفلسطينيين بالوزارة، اجتماعاً هاماً مع ديفيد كاردن، نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة والوفد المرافق له، يتناول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الشمال السوري.
جاء اللقاء الذي عقد يوم أمس في مكتب التنسيق بمعبر باب السلامة في إطار سعي الحكومة السورية ومديرية اللاجئين الفلسطينيين لتوفير أفضل الخدمات للاجئين الفلسطينيين المقيمين في الشمال السوري، وتفعيل دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) في تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لهم.
وخلال الاجتماع ناقش الحاضرون المذكرة التي قدمتها الحكومة السورية المؤقتة ومديرية اللاجئين للسيد ديفيد كاردن، والتي تتضمن طلباً بتفعيل دور الأونروا في الشمال السوري وتحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين، وتقديم المساعدات والخدمات الضرورية، لا سيما تسجيل الواقعات المدنية وفق المعمول به سابقاً.
كما تم تسليم الوفد الأممي قائمة بالطلبات المقدمة سابقاً لرعاية اللاجئين الفلسطينيين، والتأكيد على أهمية التنسيق وتقديم المساعدات اللازمة في مناطق عمل الحكومة السورية المؤقتة في الشمال السوري.
وفي نهاية اللقاء، قدم السيد معاون الوزير الشكر للوفد الأممي على اهتمامه ومتابعته لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، مؤكداً على أهمية الطلبات المقدمة ومتابعة التوصيات التي تمخض عنها الاجتماع.
يأتي هذا الاجتماع في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، ويهدف إلى تعزيز التعاون بين السلطات السورية والأمم المتحدة لتوفير الحماية والخدمات اللازمة للاجئين الفلسطينيين، وضمان حقوقهم الإنسانية.
إحصائيات
تشير احصائيات غير رسمية إلى أن 1488 لاجئاً فلسطينياً يقيمون الآن في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات)، من بينهم أكثر من 250 عائلة فلسطينية تعيش في خيام، غالبيتهم في مخيمي المحمدية ودير بلوط بريف عفرين، ويعانون عجزًا كبيرًا في عدم توفر أدنى مقومات الحياة، وتخلي الأونروا عن تحمل مسؤولياتها تجاههم.
مجموعة العمل | شمال سورية
عقد "عبد الغني شوبك" معاون وزير الإدارة المحلية والخدمات في الحكومة السورية المؤقتة شمال سورية و"محمد بدر" مدير مديرية شؤون الفلسطينيين بالوزارة، اجتماعاً هاماً مع ديفيد كاردن، نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة والوفد المرافق له، يتناول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الشمال السوري.
جاء اللقاء الذي عقد يوم أمس في مكتب التنسيق بمعبر باب السلامة في إطار سعي الحكومة السورية ومديرية اللاجئين الفلسطينيين لتوفير أفضل الخدمات للاجئين الفلسطينيين المقيمين في الشمال السوري، وتفعيل دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) في تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لهم.
وخلال الاجتماع ناقش الحاضرون المذكرة التي قدمتها الحكومة السورية المؤقتة ومديرية اللاجئين للسيد ديفيد كاردن، والتي تتضمن طلباً بتفعيل دور الأونروا في الشمال السوري وتحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين، وتقديم المساعدات والخدمات الضرورية، لا سيما تسجيل الواقعات المدنية وفق المعمول به سابقاً.
كما تم تسليم الوفد الأممي قائمة بالطلبات المقدمة سابقاً لرعاية اللاجئين الفلسطينيين، والتأكيد على أهمية التنسيق وتقديم المساعدات اللازمة في مناطق عمل الحكومة السورية المؤقتة في الشمال السوري.
وفي نهاية اللقاء، قدم السيد معاون الوزير الشكر للوفد الأممي على اهتمامه ومتابعته لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، مؤكداً على أهمية الطلبات المقدمة ومتابعة التوصيات التي تمخض عنها الاجتماع.
يأتي هذا الاجتماع في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، ويهدف إلى تعزيز التعاون بين السلطات السورية والأمم المتحدة لتوفير الحماية والخدمات اللازمة للاجئين الفلسطينيين، وضمان حقوقهم الإنسانية.
إحصائيات
تشير احصائيات غير رسمية إلى أن 1488 لاجئاً فلسطينياً يقيمون الآن في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات)، من بينهم أكثر من 250 عائلة فلسطينية تعيش في خيام، غالبيتهم في مخيمي المحمدية ودير بلوط بريف عفرين، ويعانون عجزًا كبيرًا في عدم توفر أدنى مقومات الحياة، وتخلي الأونروا عن تحمل مسؤولياتها تجاههم.