أصدر المجلس المحلي في بيت سحم بريف دمشق، بياناً نفى فيه ما تم تداوله من شائعات حول إعطاءه مهلة يومين لأهالي مخيم اليرموك، الذين نزحوا إلى البلدة بعد سيطرة "داعش" على المخيم، لمغادرة بيت سحم, وأكد البيان الذي وصل نسخة منه لمجموعة العمل على أن سبب الإشكال هو إساءات بعض قاطني أحد الأبنية من أهالي مخيم اليرموك، والتي دفعت أصحاب هذه الأبنية إلى المطالبة بخروج من أساء فقط، وإمهالهم يومين لذلك، إلا أن مجلس الأعيان والمجلس المحلي، اتفقا على معالجة الإساءات وإيجاد حلول للمشاكل بشكل سريع".
فيما شدد البيان على أهمية روابط الأخوة بين أهالي بيت سحم وأهالي مخيم اليرموك، مشيراً بأن أهالي بيت سحم رفضوا فتح مركز إيواء للنازحين من أهالي مخيم اليرموك، بل قاموا بفتح أبنية سكنية وجهزوها قدر المستطاع حفاظاً على مشاعرهم ولتأمين أبسط مقومات الحياة لهم، إلى ذلك استهجن المجلس المحلي في بيت سحم الإشاعات والحملات التحريضية ذات النفس المناطقي البغيض، والتي تحاول الإساءة لأهالي بيت سحم، وإيجاد شرخ بينهم وبين أهل مخيم اليرموك.
الجدير بالذكر أن آلاف اللاجئين من مخيم اليرموك كانوا قد نزحوا إلى البلدات المجاورة للمخيم وذلك إثر اقتحام مجموعات تنظيم الدولة – داعش للمخيم مطلع إبريل- نيسان / 2015 .
أصدر المجلس المحلي في بيت سحم بريف دمشق، بياناً نفى فيه ما تم تداوله من شائعات حول إعطاءه مهلة يومين لأهالي مخيم اليرموك، الذين نزحوا إلى البلدة بعد سيطرة "داعش" على المخيم، لمغادرة بيت سحم, وأكد البيان الذي وصل نسخة منه لمجموعة العمل على أن سبب الإشكال هو إساءات بعض قاطني أحد الأبنية من أهالي مخيم اليرموك، والتي دفعت أصحاب هذه الأبنية إلى المطالبة بخروج من أساء فقط، وإمهالهم يومين لذلك، إلا أن مجلس الأعيان والمجلس المحلي، اتفقا على معالجة الإساءات وإيجاد حلول للمشاكل بشكل سريع".
فيما شدد البيان على أهمية روابط الأخوة بين أهالي بيت سحم وأهالي مخيم اليرموك، مشيراً بأن أهالي بيت سحم رفضوا فتح مركز إيواء للنازحين من أهالي مخيم اليرموك، بل قاموا بفتح أبنية سكنية وجهزوها قدر المستطاع حفاظاً على مشاعرهم ولتأمين أبسط مقومات الحياة لهم، إلى ذلك استهجن المجلس المحلي في بيت سحم الإشاعات والحملات التحريضية ذات النفس المناطقي البغيض، والتي تحاول الإساءة لأهالي بيت سحم، وإيجاد شرخ بينهم وبين أهل مخيم اليرموك.
الجدير بالذكر أن آلاف اللاجئين من مخيم اليرموك كانوا قد نزحوا إلى البلدات المجاورة للمخيم وذلك إثر اقتحام مجموعات تنظيم الدولة – داعش للمخيم مطلع إبريل- نيسان / 2015 .
