حلب – مجموعة العمل
ذكر مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن فصائل المعارضة السورية وبعد اقتحامها مقر الأمن العسكري في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب، وجدت وثائق وتقارير أمنية كيدية كتبت من قبل مخبرين ومتعاونين مع أجهزة الأمن السورية بعدد من أبناء المخيم.
مشيراً أن أحد التقارير الأمنية الكيدية التي وصلت من مصادر خاصة إلى مجموعة العمل، كتبت باللاجئ الفلسطيني (م. ع)، من أبناء المخيم، وأن من رفع التقرير إلى فرع الأمن العسكري هما (ا. ع) و(ا. خ) من أبناء المخيم المخبرين للأجهزة الأمنية السورية.
منوهاً أن التقرير يحمل توصية بإحالة الملف للجهات الأمنية المختصة للتحقيق والتعامل مع القضية وفق الإجراءات النظامية.
إلى ذلك لم يتسن لـ مجموعة العمل الحصول على تفاصيل إضافية حول طبيعة التقرير أو الأسباب الدقيقة وراء تحريره.
وقال مراسلنا، إن وثيقة أخرى وصلت لـ "مجموعة العمل" فيها كشف بأسماء عدد من أبناء مخيم النيرب كانوا يعملون كمخبرين ومتعاونين مع فرع الأمن العسكري، تتحفظ المجموعة عن ذكر أسمائهم لدواعٍ أمنية ومن أجل سلامة ذويهم.
الجدير بالتنويه أن ظاهرة كتابة التقارير (الكيدية) ضد الشباب والنساء انتشرت بصورة كبيرة في سورية، ومخيماتها الفلسطينية وخاصة في مخيم النيرب الذي كان خاضعاً لسيطرة لواء القدس، وذلك بهدف الانتقام من الأشخاص الذين كتبت ضدهم، وتعريضهم للاعتقال من قبل أجهزة الأمن السوري.
في حين أن تلك التقارير تتضمن بشكل دائم تهم بالإرهاب والتحريض ضد الدولة السورية، بالإضافة إلى اختلاق عشرات التهم غير الواقعية، ضد شبان مدنيين كانوا أو عناصر سابقين في فصائل المعارضة، أو حتى ضد كبار في السن ونساء
حلب – مجموعة العمل
ذكر مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن فصائل المعارضة السورية وبعد اقتحامها مقر الأمن العسكري في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب، وجدت وثائق وتقارير أمنية كيدية كتبت من قبل مخبرين ومتعاونين مع أجهزة الأمن السورية بعدد من أبناء المخيم.
مشيراً أن أحد التقارير الأمنية الكيدية التي وصلت من مصادر خاصة إلى مجموعة العمل، كتبت باللاجئ الفلسطيني (م. ع)، من أبناء المخيم، وأن من رفع التقرير إلى فرع الأمن العسكري هما (ا. ع) و(ا. خ) من أبناء المخيم المخبرين للأجهزة الأمنية السورية.
منوهاً أن التقرير يحمل توصية بإحالة الملف للجهات الأمنية المختصة للتحقيق والتعامل مع القضية وفق الإجراءات النظامية.
إلى ذلك لم يتسن لـ مجموعة العمل الحصول على تفاصيل إضافية حول طبيعة التقرير أو الأسباب الدقيقة وراء تحريره.
وقال مراسلنا، إن وثيقة أخرى وصلت لـ "مجموعة العمل" فيها كشف بأسماء عدد من أبناء مخيم النيرب كانوا يعملون كمخبرين ومتعاونين مع فرع الأمن العسكري، تتحفظ المجموعة عن ذكر أسمائهم لدواعٍ أمنية ومن أجل سلامة ذويهم.
الجدير بالتنويه أن ظاهرة كتابة التقارير (الكيدية) ضد الشباب والنساء انتشرت بصورة كبيرة في سورية، ومخيماتها الفلسطينية وخاصة في مخيم النيرب الذي كان خاضعاً لسيطرة لواء القدس، وذلك بهدف الانتقام من الأشخاص الذين كتبت ضدهم، وتعريضهم للاعتقال من قبل أجهزة الأمن السوري.
في حين أن تلك التقارير تتضمن بشكل دائم تهم بالإرهاب والتحريض ضد الدولة السورية، بالإضافة إلى اختلاق عشرات التهم غير الواقعية، ضد شبان مدنيين كانوا أو عناصر سابقين في فصائل المعارضة، أو حتى ضد كبار في السن ونساء