map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

ليلة انسحاب لواء القدس من مخيم النيرب

تاريخ النشر : 06-12-2024
ليلة انسحاب لواء القدس من مخيم النيرب

مجموعة العمل| حلب

في ليلة السبت، الموافق 30 نوفمبر 2024، شهد مخيم النيرب بحلب حدثاً مهماً تمثل في انسحاب كامل لعناصر لواء القدس، بما في ذلك قيادته وجنوده ومؤسساته.

الانسحاب الذي جرى عند الساعة 12:30 منتصف الليل جاء بعد سنوات طويلة من وجود اللواء في المخيم، الذي كان نقطة انطلاقه وتأسيسه.

هذا الانسحاب جاء وسط توتر أمني شديد وخوف كبير بين سكان المخيم، الذين يقدر عددهم بأكثر من 17 ألف لاجئ فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.

شهد المخيم تلك الليلة حالة غير مسبوقة، حيث خلت شوارعه من أي مظهر للتسلح لأول مرة منذ ما يقرب من عشر سنوات. لم ينم السكان سوى ساعات قليلة، تحت وطأة القلق من المعركة المرتقبة بين لواء القدس وقوات المعارضة السورية. ومع بزوغ شمس السبت، خرج الأهالي إلى شوارع المخيم وإلى السهل المجاور، في محاولة لكسر برودة الليل الطويل وانتظار ما ستحمله الساعات القادمة.

 لحظة فرح مشوبة بالخوف

في مشهد استثنائي، تجمع المئات من سكان المخيم لاستقبال مسلحي المعارضة، بعضهم من أبناء المخيم الذين غادروا قبل أكثر من عقد.

عاد البعض وقد تغيرت حياتهم جذرياً، فمنهم من خرج أعزباً ليعود الآن أباً. وسط هذا المشهد، اختلطت مشاعر الترحيب والتوجس، وتساؤلات حول ما إذا كان القادمون أفضل ممن غادروا.

تأخر الدخول والتزام بالاتفاق

رغم أن دخول المعارضة إلى المخيم كان مقرراً ثلاث مرات من قبل، إلا أنه تأخر لأسباب أمنية. التزم الطرفان – اللواء المنسحب والمعارضة الداخلة بما تم التوصل إليه من اتفاق، ومع دخول المعارضة، واجه الأهالي مخاوف جديدة، أبرزها القصف الجوي المحتمل من النظام السوري، وهو شبح لا يزال يطارد سكان المخيم.

بين أمل وحذر. مخيم النيرب في مفترق طرق

رغم فرحة البعض بالانسحاب وتحقيق قدر من الانفراج، إلا أن المخيم لا يزال يعيش في حالة من القلق والترقب.

هل سيكون القادم أفضل؟ وهل سيحظى الأهالي أخيراً بفترة من الاستقرار؟ أسئلة كثيرة تبقى معلقة في انتظار ما تحمله الأيام المقبلة.

الجميع تساءل وحلل واختلفوا بتحليل الموقف لكنهم اتفقوا على نقطة واحدة هو الخوف من طيران النظام السوري.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/20892

مجموعة العمل| حلب

في ليلة السبت، الموافق 30 نوفمبر 2024، شهد مخيم النيرب بحلب حدثاً مهماً تمثل في انسحاب كامل لعناصر لواء القدس، بما في ذلك قيادته وجنوده ومؤسساته.

الانسحاب الذي جرى عند الساعة 12:30 منتصف الليل جاء بعد سنوات طويلة من وجود اللواء في المخيم، الذي كان نقطة انطلاقه وتأسيسه.

هذا الانسحاب جاء وسط توتر أمني شديد وخوف كبير بين سكان المخيم، الذين يقدر عددهم بأكثر من 17 ألف لاجئ فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.

شهد المخيم تلك الليلة حالة غير مسبوقة، حيث خلت شوارعه من أي مظهر للتسلح لأول مرة منذ ما يقرب من عشر سنوات. لم ينم السكان سوى ساعات قليلة، تحت وطأة القلق من المعركة المرتقبة بين لواء القدس وقوات المعارضة السورية. ومع بزوغ شمس السبت، خرج الأهالي إلى شوارع المخيم وإلى السهل المجاور، في محاولة لكسر برودة الليل الطويل وانتظار ما ستحمله الساعات القادمة.

 لحظة فرح مشوبة بالخوف

في مشهد استثنائي، تجمع المئات من سكان المخيم لاستقبال مسلحي المعارضة، بعضهم من أبناء المخيم الذين غادروا قبل أكثر من عقد.

عاد البعض وقد تغيرت حياتهم جذرياً، فمنهم من خرج أعزباً ليعود الآن أباً. وسط هذا المشهد، اختلطت مشاعر الترحيب والتوجس، وتساؤلات حول ما إذا كان القادمون أفضل ممن غادروا.

تأخر الدخول والتزام بالاتفاق

رغم أن دخول المعارضة إلى المخيم كان مقرراً ثلاث مرات من قبل، إلا أنه تأخر لأسباب أمنية. التزم الطرفان – اللواء المنسحب والمعارضة الداخلة بما تم التوصل إليه من اتفاق، ومع دخول المعارضة، واجه الأهالي مخاوف جديدة، أبرزها القصف الجوي المحتمل من النظام السوري، وهو شبح لا يزال يطارد سكان المخيم.

بين أمل وحذر. مخيم النيرب في مفترق طرق

رغم فرحة البعض بالانسحاب وتحقيق قدر من الانفراج، إلا أن المخيم لا يزال يعيش في حالة من القلق والترقب.

هل سيكون القادم أفضل؟ وهل سيحظى الأهالي أخيراً بفترة من الاستقرار؟ أسئلة كثيرة تبقى معلقة في انتظار ما تحمله الأيام المقبلة.

الجميع تساءل وحلل واختلفوا بتحليل الموقف لكنهم اتفقوا على نقطة واحدة هو الخوف من طيران النظام السوري.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/20892