map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

عشرات أهالي مخيم اليرموك يعودون إلى منازلهم بعد سقوط نظام بشار الأسد

تاريخ النشر : 16-12-2024
عشرات أهالي مخيم اليرموك يعودون إلى منازلهم بعد سقوط نظام بشار الأسد

مجموعة العمل| جنوب دمشق

بدأت العديد من العائلات الفلسطينية في العودة إلى منازلهم في مخيم اليرموك جنوبي دمشق، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد. وبينما تستعيد الأحياء التي شهدت دماراً هائلاً حركتها تدريجياً، يترقب السكان طريقة تعامل الإدارة السورية الجديدة مع قضاياهم.

أصوات من داخل المخيم

محمد سالم، أحد سكان المخيم العائدين حديثاً، قال: "شعور العودة لا يوصف. رغم كل الدمار، المكان هنا يحمل ذكرياتنا وأحلامنا التي لا يمكن تعويضها". وأشار سالم إلى أن الظروف باتت أكثر سهولة مقارنة بما كان عليه الوضع تحت حكم النظام السابق، حيث كانت الإجراءات الأمنية مشددة للغاية.

من جهتها، عبّرت فاطمة خالد، لاجئة فلسطينية، عن سعادتها البالغة بالعودة قائلة: "المخيم بالنسبة لي هو الجنة رغم كل ما أصابه. هنا وُلدت، وهنا أنتمي. أتمنى أن يعود كل من غادر ليشاركنا إعادة بناء هذا المكان".

أما أحمد مصطفى، أحد الشباب العائدين، فأكد أن "العودة بالنسبة لنا ليست مجرد استرجاع للبيوت، بل هي استرجاع لهويتنا الفلسطينية. رغم الخراب، نشعر بالأمل، ونريد بناء مستقبل جديد".

مخاوف وتحديات

رغم الفرحة بعودة العائلات، يبقى الترقب سيد الموقف. تقول ليلى حسن، إحدى السيدات العائدات: "نخشى أن تكون هناك عقبات جديدة من الإدارة السورية. نحن بحاجة إلى تأكيدات بأن حقوقنا كلاجئين فلسطينيين ستكون محفوظة".

وتساءل محمود إبراهيم، أحد سكان المخيم السابقين، عن إمكانية توفير الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء قائلاً: "العودة بلا خدمات أساسية ستكون تحديا كبيراً نحتاج إلى دعم حقيقي لإعادة إعمار المخيم وجعله صالحًا للسكن".

غموض الموقف الرسمي

من جهته، صرّح السفير الفلسطيني لدى سوريا، سمير الرفاعي، بأن هناك تساؤلات كبيرة حول كيفية تعامل القيادة السورية الجديدة مع القضية الفلسطينية. وأكد: "لم يحدث أي تواصل رسمي حتى الآن، لكننا نأمل أن تكون المرحلة القادمة إيجابية".

يذكر أن مخيم اليرموك، الذي كان يعد من أكبر تجمعات اللاجئين الفلسطينيين خارج فلسطين، ويطلق عليه عاصمة الشتات تعرض لدمار واسع النطاق خلال السنوات الماضية نتيجة الصراع في سوريا، ما أدى إلى نزوح غالبية سكانه.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/20929

مجموعة العمل| جنوب دمشق

بدأت العديد من العائلات الفلسطينية في العودة إلى منازلهم في مخيم اليرموك جنوبي دمشق، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد. وبينما تستعيد الأحياء التي شهدت دماراً هائلاً حركتها تدريجياً، يترقب السكان طريقة تعامل الإدارة السورية الجديدة مع قضاياهم.

أصوات من داخل المخيم

محمد سالم، أحد سكان المخيم العائدين حديثاً، قال: "شعور العودة لا يوصف. رغم كل الدمار، المكان هنا يحمل ذكرياتنا وأحلامنا التي لا يمكن تعويضها". وأشار سالم إلى أن الظروف باتت أكثر سهولة مقارنة بما كان عليه الوضع تحت حكم النظام السابق، حيث كانت الإجراءات الأمنية مشددة للغاية.

من جهتها، عبّرت فاطمة خالد، لاجئة فلسطينية، عن سعادتها البالغة بالعودة قائلة: "المخيم بالنسبة لي هو الجنة رغم كل ما أصابه. هنا وُلدت، وهنا أنتمي. أتمنى أن يعود كل من غادر ليشاركنا إعادة بناء هذا المكان".

أما أحمد مصطفى، أحد الشباب العائدين، فأكد أن "العودة بالنسبة لنا ليست مجرد استرجاع للبيوت، بل هي استرجاع لهويتنا الفلسطينية. رغم الخراب، نشعر بالأمل، ونريد بناء مستقبل جديد".

مخاوف وتحديات

رغم الفرحة بعودة العائلات، يبقى الترقب سيد الموقف. تقول ليلى حسن، إحدى السيدات العائدات: "نخشى أن تكون هناك عقبات جديدة من الإدارة السورية. نحن بحاجة إلى تأكيدات بأن حقوقنا كلاجئين فلسطينيين ستكون محفوظة".

وتساءل محمود إبراهيم، أحد سكان المخيم السابقين، عن إمكانية توفير الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء قائلاً: "العودة بلا خدمات أساسية ستكون تحديا كبيراً نحتاج إلى دعم حقيقي لإعادة إعمار المخيم وجعله صالحًا للسكن".

غموض الموقف الرسمي

من جهته، صرّح السفير الفلسطيني لدى سوريا، سمير الرفاعي، بأن هناك تساؤلات كبيرة حول كيفية تعامل القيادة السورية الجديدة مع القضية الفلسطينية. وأكد: "لم يحدث أي تواصل رسمي حتى الآن، لكننا نأمل أن تكون المرحلة القادمة إيجابية".

يذكر أن مخيم اليرموك، الذي كان يعد من أكبر تجمعات اللاجئين الفلسطينيين خارج فلسطين، ويطلق عليه عاصمة الشتات تعرض لدمار واسع النطاق خلال السنوات الماضية نتيجة الصراع في سوريا، ما أدى إلى نزوح غالبية سكانه.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/20929