map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

ناشطون يطلقون حملة بعنوان " أنقذوا مخيم خان الشيح"

تاريخ النشر : 16-06-2015
ناشطون يطلقون حملة بعنوان " أنقذوا مخيم خان الشيح"

أطلق ناشطون من أبناء المخيمات الفلسطينية حملة على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)حملة تحت عنوان" أنقذوا مخيم خان الشيح"، وذلك بسبب الحصار المفروض على المخيم، واستمرار استهدافه بالبراميل المتفجرة والصواريخ وقذائف الهاون، التي راح ضحيتها ما يقارب (125) ضحية من أبناء مخيم خان الشيح، وبحسب أحد الناشطين بأن الحملة جاءت بعد تعرض مخيم خان الشيح لقصف عنيف بالبراميل المتفجرة يوم أمس، وكذلك لإلقاء الضوء على معاناة أبناء المخيم الذين يعانون من أزمات اقتصادية ومعيشية ضاغطة منذ بداية الحرب الدائرة في سورية، فيما أكد ناشط آخر أن هدف الحملة الأساسي هو حماية المدنيين وإنقاذ المخيم وتحييده عن الصراع الدائر في سورية.

ومن جانبهم طالب نشطاء وجهاء وأهالي مخيم خان الشيح  بعدم زج مخيمهم في الصراع الدائر في سورية، كما أكدوا على أن المخيم يضم مدنيين عزل لا يحملون أي نوع من السلاح لذلك يناشدون كافة الأطراف بتجنيبه ويلات ما يحدث في سورية، كما ناشدوا كافة الجهات المعنية سواء منها الدولية المتمثلة بالأمم المتحدة والأونروا، والفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية التي تعتبر نفسها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني للتدخل من أجل رفع الجور والظلم عن أبناء كافة المخيمات الفلسطينية في سورية ومن ضمنها مخيم خان الشيح.

في غضون ذلك تعتبر  بلدة خان الشيح بريف دمشق من أكثر البلدات التي قصفت بالبراميل المتفجرة حيث وصل عدد البراميل التي القاها الطيران المروحي التابع للنظام السوري ثمانمائة وستين برميلاُ متفجراً كان نصيب مخيم خان الشيح منها منها حوالي الـ "35" برميلاً، هذا إضافة إلى قيام الطيران الحربي بأكثر من ثمانين غارة منها ثلاثين غارة بطائرات (سيخوي 24) الحديثة وذات قوة التدمير الكبيرة لم يكن المخيم بمعزل عنها.

يشار أن مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية للعاصمة دمشق، هو ثاني أكبر تجمعات للاجئين الفلسطينيين على الأراضي السورية بعد مخيم اليرموك جنوب العاصمة، ويستهدفه سلاح جو النظام السوري بالبراميل المتفجرة بشكل شبه يومي، موقعاً قتلى وجرحى بين المدنيين من الأهالي النازحين، ويقدر عدد سكانه بحوالي 12 ألف نسمة، فضلاً عن مئات النازحين الهاربين من بلدات ومدن الغوطة الغربية، مثل معضمية الشام، وداريا بسبب تدهور الأوضاع الأمنية فيهما.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/2093

أطلق ناشطون من أبناء المخيمات الفلسطينية حملة على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)حملة تحت عنوان" أنقذوا مخيم خان الشيح"، وذلك بسبب الحصار المفروض على المخيم، واستمرار استهدافه بالبراميل المتفجرة والصواريخ وقذائف الهاون، التي راح ضحيتها ما يقارب (125) ضحية من أبناء مخيم خان الشيح، وبحسب أحد الناشطين بأن الحملة جاءت بعد تعرض مخيم خان الشيح لقصف عنيف بالبراميل المتفجرة يوم أمس، وكذلك لإلقاء الضوء على معاناة أبناء المخيم الذين يعانون من أزمات اقتصادية ومعيشية ضاغطة منذ بداية الحرب الدائرة في سورية، فيما أكد ناشط آخر أن هدف الحملة الأساسي هو حماية المدنيين وإنقاذ المخيم وتحييده عن الصراع الدائر في سورية.

ومن جانبهم طالب نشطاء وجهاء وأهالي مخيم خان الشيح  بعدم زج مخيمهم في الصراع الدائر في سورية، كما أكدوا على أن المخيم يضم مدنيين عزل لا يحملون أي نوع من السلاح لذلك يناشدون كافة الأطراف بتجنيبه ويلات ما يحدث في سورية، كما ناشدوا كافة الجهات المعنية سواء منها الدولية المتمثلة بالأمم المتحدة والأونروا، والفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية التي تعتبر نفسها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني للتدخل من أجل رفع الجور والظلم عن أبناء كافة المخيمات الفلسطينية في سورية ومن ضمنها مخيم خان الشيح.

في غضون ذلك تعتبر  بلدة خان الشيح بريف دمشق من أكثر البلدات التي قصفت بالبراميل المتفجرة حيث وصل عدد البراميل التي القاها الطيران المروحي التابع للنظام السوري ثمانمائة وستين برميلاُ متفجراً كان نصيب مخيم خان الشيح منها منها حوالي الـ "35" برميلاً، هذا إضافة إلى قيام الطيران الحربي بأكثر من ثمانين غارة منها ثلاثين غارة بطائرات (سيخوي 24) الحديثة وذات قوة التدمير الكبيرة لم يكن المخيم بمعزل عنها.

يشار أن مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية للعاصمة دمشق، هو ثاني أكبر تجمعات للاجئين الفلسطينيين على الأراضي السورية بعد مخيم اليرموك جنوب العاصمة، ويستهدفه سلاح جو النظام السوري بالبراميل المتفجرة بشكل شبه يومي، موقعاً قتلى وجرحى بين المدنيين من الأهالي النازحين، ويقدر عدد سكانه بحوالي 12 ألف نسمة، فضلاً عن مئات النازحين الهاربين من بلدات ومدن الغوطة الغربية، مثل معضمية الشام، وداريا بسبب تدهور الأوضاع الأمنية فيهما.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/2093