map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

فلسطينيو سورية يزفون أبناءهم الشهداء واحداً تلو الآخر

تاريخ النشر : 17-12-2024
فلسطينيو سورية يزفون أبناءهم الشهداء واحداً تلو الآخر

مجموعة العمل | سورية
تتكشف حجم الفاجعة التي يعيشها السوريون والفلسطينيون في سورية جراء فقدان أبنائهم في السجون السورية، عشرات الآلاف وقد يتجاوز 100 ألف مفقود في سورية، بينهم أكثر من ثلاثة آلاف فلسطيني وفق إحصائيات مجموعة العمل.
تنعى العائلات الفلسطينية كل يوم أبناءها المعتقلين بعد انقطاع أملها بالعثور على ناجين من مسالخ النظام السوري، حيث فتحت المعارضة سجون الأفرع الأمنية وصيدنايا وغيرها، التي كانت لسنوات طويلة مربعات لتصفية المعتقلين على مدار سنوات الثورة السورية.
ووثقت مجموعة العمل أسماء 48 معتقلاً فلسطينياً استطاعت مجموعات المعارضة السورية المسلحة تحريرهم من سجون النظام السوري بعد دخولها الأفرع والسجون في سورية، وتوضح قائمة المفرج عنهم أن 19 رجلاً منهم كانوا في سجن حلب، و17 منهم كانوا في سجن صيدنايا العسكري، والآخرون حرروا من سجون حماة وفرعي الخطيب وفلسطين بدمشق. 
وتصل إلى مجموعة العمل عشرات الرسائل وتعج صفحات الفيس بوك بصور وأسماء المعتقلين الفلسطينيين في السجون السورية، ومناشدات عديدة لمن رأى أو سمع عن معتقل أملاً بلقائه أو العثور عليه حياً وإن كان فاقداً للذاكرة.
تضاف إلى تلك المعاناة العثور على مقابر جماعية في عدد من المناطق السورية، من أبرزها مقبرة نجها وحفراً كان النظام قد حفرها قرب منطقة الحسينية بريف دمشق، والعثور على هياكل عظمية في منازل ومربعات كانت تسيطر عليها مجموعات موالية للنظام السوري كما في منطقة التضامن بالقرب من مخيم اليرموك، الذي كان تحت سيطرة ميليشيات شارع نسرين.
وما تزال هناك سجون سرية كثيرة في سوريا، مما يجعل من الصعب تتبع مصير المعتقلين والحصول على معلومات دقيقة عنهم، يتزامن ذلك مع جهود دولية ضعيفة للمساعدة بفرق إنقاذ ومعدات من أجل العثور على المعتقلين، أو لمحاسبة وملاحقة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.

 

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/20932

مجموعة العمل | سورية
تتكشف حجم الفاجعة التي يعيشها السوريون والفلسطينيون في سورية جراء فقدان أبنائهم في السجون السورية، عشرات الآلاف وقد يتجاوز 100 ألف مفقود في سورية، بينهم أكثر من ثلاثة آلاف فلسطيني وفق إحصائيات مجموعة العمل.
تنعى العائلات الفلسطينية كل يوم أبناءها المعتقلين بعد انقطاع أملها بالعثور على ناجين من مسالخ النظام السوري، حيث فتحت المعارضة سجون الأفرع الأمنية وصيدنايا وغيرها، التي كانت لسنوات طويلة مربعات لتصفية المعتقلين على مدار سنوات الثورة السورية.
ووثقت مجموعة العمل أسماء 48 معتقلاً فلسطينياً استطاعت مجموعات المعارضة السورية المسلحة تحريرهم من سجون النظام السوري بعد دخولها الأفرع والسجون في سورية، وتوضح قائمة المفرج عنهم أن 19 رجلاً منهم كانوا في سجن حلب، و17 منهم كانوا في سجن صيدنايا العسكري، والآخرون حرروا من سجون حماة وفرعي الخطيب وفلسطين بدمشق. 
وتصل إلى مجموعة العمل عشرات الرسائل وتعج صفحات الفيس بوك بصور وأسماء المعتقلين الفلسطينيين في السجون السورية، ومناشدات عديدة لمن رأى أو سمع عن معتقل أملاً بلقائه أو العثور عليه حياً وإن كان فاقداً للذاكرة.
تضاف إلى تلك المعاناة العثور على مقابر جماعية في عدد من المناطق السورية، من أبرزها مقبرة نجها وحفراً كان النظام قد حفرها قرب منطقة الحسينية بريف دمشق، والعثور على هياكل عظمية في منازل ومربعات كانت تسيطر عليها مجموعات موالية للنظام السوري كما في منطقة التضامن بالقرب من مخيم اليرموك، الذي كان تحت سيطرة ميليشيات شارع نسرين.
وما تزال هناك سجون سرية كثيرة في سوريا، مما يجعل من الصعب تتبع مصير المعتقلين والحصول على معلومات دقيقة عنهم، يتزامن ذلك مع جهود دولية ضعيفة للمساعدة بفرق إنقاذ ومعدات من أجل العثور على المعتقلين، أو لمحاسبة وملاحقة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.

 

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/20932