مجموعة العمل| جنوب دمشق
توفي صباح يوم الأحد، 22 كانون الأول 2024، الفنان التشكيلي الفلسطيني زكريا محمد شريف، المعروف بلقب "زيكوف اليرموكي"، عن عمر ناهز 62 عاماً، بعد صراع مع المرض. وقد وافته المنية في مدينة دمشق، حيث عاش جزءاً كبيراً من حياته الفنية والنضالية.
وُلد الراحل عام 1962 في مخيم اليرموك بحارة المغاربة لعائلة فلسطينية هجرت قسراً من قرية معذر بقضاء طبريا. تلقى تعليمه في مدارس الأونروا، وانخرط في العمل الثوري في سن مبكرة، حيث ساهم بإبداعاته الفنية في تصميم ملصقات الثورة الفلسطينية التي أصبحت رمزاً للمقاومة والقضية الفلسطينية.
تميّز "زيكوف اليرموكي" بإتقانه لفن الديكوباج (التزيين بالأوراق القديمة) والإخراج الفني للصحف والمجلات في فترة ما قبل انتشار برامج التصميم الرقمي. وترك بصمات واضحة على العديد من إصدارات الثورة الفلسطينية التي كانت تُنشر في دمشق وبيروت، حيث كان فنه مرآةً تعكس النضال الفلسطيني.
برزت أعماله الفنية في مجال تطوير الملصقات الثورية، إذ أصبح من النادر أن تمر مناسبة أو عملية بطولية فلسطينية دون أن يعبر عنها بأسلوبه الفريد.
خلال سنوات الحرب في سوريا، غادر "زيكوف" إلى أوروبا، لكنه عاد لاحقاً إلى منزله المدمر في مخيم اليرموك، حيث حاول استعادة ذكرياته وترميم ما تبقى من حياته هناك. واليوم، يُفقد هذا الفنان الكبير تاركاً إرثاً فنياً ونضالياً لن يُنسى.
مجموعة العمل| جنوب دمشق
توفي صباح يوم الأحد، 22 كانون الأول 2024، الفنان التشكيلي الفلسطيني زكريا محمد شريف، المعروف بلقب "زيكوف اليرموكي"، عن عمر ناهز 62 عاماً، بعد صراع مع المرض. وقد وافته المنية في مدينة دمشق، حيث عاش جزءاً كبيراً من حياته الفنية والنضالية.
وُلد الراحل عام 1962 في مخيم اليرموك بحارة المغاربة لعائلة فلسطينية هجرت قسراً من قرية معذر بقضاء طبريا. تلقى تعليمه في مدارس الأونروا، وانخرط في العمل الثوري في سن مبكرة، حيث ساهم بإبداعاته الفنية في تصميم ملصقات الثورة الفلسطينية التي أصبحت رمزاً للمقاومة والقضية الفلسطينية.
تميّز "زيكوف اليرموكي" بإتقانه لفن الديكوباج (التزيين بالأوراق القديمة) والإخراج الفني للصحف والمجلات في فترة ما قبل انتشار برامج التصميم الرقمي. وترك بصمات واضحة على العديد من إصدارات الثورة الفلسطينية التي كانت تُنشر في دمشق وبيروت، حيث كان فنه مرآةً تعكس النضال الفلسطيني.
برزت أعماله الفنية في مجال تطوير الملصقات الثورية، إذ أصبح من النادر أن تمر مناسبة أو عملية بطولية فلسطينية دون أن يعبر عنها بأسلوبه الفريد.
خلال سنوات الحرب في سوريا، غادر "زيكوف" إلى أوروبا، لكنه عاد لاحقاً إلى منزله المدمر في مخيم اليرموك، حيث حاول استعادة ذكرياته وترميم ما تبقى من حياته هناك. واليوم، يُفقد هذا الفنان الكبير تاركاً إرثاً فنياً ونضالياً لن يُنسى.