مجموعة العمل| حماه
اختتمت أمس الأول فعاليات الحملة التوعوية والتثقيفية التي نظّمها عدد من علماء مدينة حماة على مدى ثلاثة أيام في مسجدي القدس والعائدين بمخيم حماة.
هدفت الحملة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وترسيخ قيم الأخلاق والمحبة والتسامح والعقلانية بين أفراد المجتمع المحلي. وتضمنت أنشطة الحملة دروسًا في الفقه والحديث عُقدت في المسجدين قبل وبعد كل صلاة، حيث شملت حلقات وجلسات شارك فيها كبار السن والشباب.
ولم تقتصر الحملة على أنشطة المساجد، بل امتدت إلى تقديم النصح والإرشاد للشباب في الطرقات العامة، وزيارة المرضى في منازلهم، والمشاركة في المناسبات الاجتماعية لأهالي المخيم.
حظيت هذه المبادرة بإشادة واسعة من المجتمع الفلسطيني في المخيم، إذ رأى الأهالي فيها خطوة هامة نحو تعزيز القيم الإنسانية ونشر ثقافة المحبة والسلام ونبذ العنف.
وتأتي هذه الحملة كجزء من جهود أوسع تُبذل في مدينة حماة لمواجهة ظواهر تهدد المجتمع، لا سيما فئة الشباب، مثل انتشار المخدرات، وضعف الانتماء الوطني، والفراغ الناتج عن تداعيات الماضي التي خلفها النظام السابق على مدار عقود.
مجموعة العمل| حماه
اختتمت أمس الأول فعاليات الحملة التوعوية والتثقيفية التي نظّمها عدد من علماء مدينة حماة على مدى ثلاثة أيام في مسجدي القدس والعائدين بمخيم حماة.
هدفت الحملة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وترسيخ قيم الأخلاق والمحبة والتسامح والعقلانية بين أفراد المجتمع المحلي. وتضمنت أنشطة الحملة دروسًا في الفقه والحديث عُقدت في المسجدين قبل وبعد كل صلاة، حيث شملت حلقات وجلسات شارك فيها كبار السن والشباب.
ولم تقتصر الحملة على أنشطة المساجد، بل امتدت إلى تقديم النصح والإرشاد للشباب في الطرقات العامة، وزيارة المرضى في منازلهم، والمشاركة في المناسبات الاجتماعية لأهالي المخيم.
حظيت هذه المبادرة بإشادة واسعة من المجتمع الفلسطيني في المخيم، إذ رأى الأهالي فيها خطوة هامة نحو تعزيز القيم الإنسانية ونشر ثقافة المحبة والسلام ونبذ العنف.
وتأتي هذه الحملة كجزء من جهود أوسع تُبذل في مدينة حماة لمواجهة ظواهر تهدد المجتمع، لا سيما فئة الشباب، مثل انتشار المخدرات، وضعف الانتماء الوطني، والفراغ الناتج عن تداعيات الماضي التي خلفها النظام السابق على مدار عقود.