مجموعة العمل| سوريا
زار وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، اليوم الاثنين، مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، برفقة مدير عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أمانيا مايكل-إيبي. وتأتي الزيارة ضمن جولة رسمية يجريها الوزير في سوريا بهدف الاطلاع على الأوضاع الإنسانية وبحث سبل تعزيز التعاون الدولي لدعم اللاجئين الفلسطينيين.
وخلال جولته، عاين الوزير حجم الدمار الذي لحق بالمخيم جراء العمليات العسكرية التي شهدها في عام 2018. كما زار المرافق المتبقية التابعة للأونروا والتقى بمسؤولين وممثلين عن الوكالة لبحث أوضاع اللاجئين الذين يعانون من تداعيات الحرب والتدمير شبه الكامل للمخيم.
وفي تصريح له، أعرب مدير شؤون الأونروا في سوريا، أمانيا مايكل-إيبي، عن أهمية الزيارة، قائلاً: "سعيد بلقاء وزير خارجية النرويج والوفد المرافق له في مخيم اليرموك. هذه الزيارة تعد رمزاً حياً لدعم النرويج المستمر للأونروا وولايتها. نحن ممتنون لهذا التضامن ونتطلع إلى تعزيز التعاون في المستقبل."
تأتي زيارة وزير الخارجية النرويجي في إطار سلسلة لقاءات شملت، يوم أمس الأحد، لقاء مع قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، حيث ناقش الطرفان التحديات التي تواجه سوريا في المرحلة الراهنة.
وتعد النرويج من أبرز الدول الداعمة للأونروا، إذ قدمت في فبراير الماضي 26 مليون دولار لدعم عملياتها، في خطوة لاقت إشادة دولية وسط قرار 16 دولة غربية بتعليق تمويلها للوكالة بناء على مزاعم إسرائيلية. وفي مارس الماضي، نظم القائم بأعمال السفارة النرويجية في سوريا، مارتن أتر فيك، زيارة ميدانية لمخيم اليرموك لتفقد المرافق الصحية والتعليمية التابعة للأونروا ومتابعة الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين.
مجموعة العمل| سوريا
زار وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، اليوم الاثنين، مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، برفقة مدير عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أمانيا مايكل-إيبي. وتأتي الزيارة ضمن جولة رسمية يجريها الوزير في سوريا بهدف الاطلاع على الأوضاع الإنسانية وبحث سبل تعزيز التعاون الدولي لدعم اللاجئين الفلسطينيين.
وخلال جولته، عاين الوزير حجم الدمار الذي لحق بالمخيم جراء العمليات العسكرية التي شهدها في عام 2018. كما زار المرافق المتبقية التابعة للأونروا والتقى بمسؤولين وممثلين عن الوكالة لبحث أوضاع اللاجئين الذين يعانون من تداعيات الحرب والتدمير شبه الكامل للمخيم.
وفي تصريح له، أعرب مدير شؤون الأونروا في سوريا، أمانيا مايكل-إيبي، عن أهمية الزيارة، قائلاً: "سعيد بلقاء وزير خارجية النرويج والوفد المرافق له في مخيم اليرموك. هذه الزيارة تعد رمزاً حياً لدعم النرويج المستمر للأونروا وولايتها. نحن ممتنون لهذا التضامن ونتطلع إلى تعزيز التعاون في المستقبل."
تأتي زيارة وزير الخارجية النرويجي في إطار سلسلة لقاءات شملت، يوم أمس الأحد، لقاء مع قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، حيث ناقش الطرفان التحديات التي تواجه سوريا في المرحلة الراهنة.
وتعد النرويج من أبرز الدول الداعمة للأونروا، إذ قدمت في فبراير الماضي 26 مليون دولار لدعم عملياتها، في خطوة لاقت إشادة دولية وسط قرار 16 دولة غربية بتعليق تمويلها للوكالة بناء على مزاعم إسرائيلية. وفي مارس الماضي، نظم القائم بأعمال السفارة النرويجية في سوريا، مارتن أتر فيك، زيارة ميدانية لمخيم اليرموك لتفقد المرافق الصحية والتعليمية التابعة للأونروا ومتابعة الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين.
