map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

الأردن. شتاء قارس وجيوب فارغة.. تأخر المساعدات يفاقم معاناة فلسطينيي سورية

تاريخ النشر : 21-01-2025
الأردن. شتاء قارس وجيوب فارغة.. تأخر المساعدات يفاقم معاناة فلسطينيي سورية

مجموعة العمل| الأردن

يعاني اللاجئون الفلسطينيون من سورية في الأردن من أوضاع معيشية مزرية، وزاد من صعوبتها تأخر الدفعات العينية المنتظمة التي تقدمها وكالة الأونروا، حيث تشكل شريان حياة لغالبية العائلات، وحول أثر تأخرها الاقتصادي على فلسطينيي سورية بالأردن قال الناشط فراس هللو":

- تفاقم الأعباء المعيشية، حيث يعتمدون كليًا على مساعدات الأونروا لتلبية احتياجاتهم الأساسية، نقص الدفعات يؤثر مباشرة على قدرة اللاجئين على دفع الإيجارات، شراء الغذاء، وتوفير الخدمات الصحية.

- معدلات الفقر، معظم اللاجئين يعانون من انعدام فرص العمل أو الدخل المستقر، وتأخر الدعم المالي يؤدي إلى تدهور أوضاعهم المعيشية وزيادة الاعتماد على المساعدات العينية.

أما عن تأثير على التعليم فقال، صعوبة تغطية تكاليف المواصلات أو المستلزمات المدرسية تؤدي إلى تسرب الأطفال من المدارس، والشعور بالتمييز والتهميش نتيجة تراجع الخدمات المقدمة.

كما يواجه فلسطينيو سورية تدهوراً في البنية الاجتماعية ويشعرون بالانعزال مقارنة باللاجئين الآخرين، وضعف الروابط المجتمعية نتيجة الظروف الصعبة.

الفقر وتأثيره يشكل ضغطاً نفسياً عليهم، فغياب الاستقرار المالي يؤدي إلى زيادة مشاعر الخوف والقلق بشأن المستقبل، وتدهور الصحة النفسية، خاصة بين النساء والأطفال، بسبب الضغوط المستمرة.

هذا وتعتمد الأونروا على تمويل غير مستقر من المانحين، مما يجعل الدفعات غير منتظمة، وتركز في عملها على توفير الرواتب لموظفيها، ما يؤدي إلى إهمال مجالات أخرى مثل المساعدات للاجئين والتعليم و الصحة والتأهيل المهني.

وبحسب هللو، غالبًا يتم تصنيفهم كحالات طارئة، مما يؤدي إلى نقص الدعم المستدام، إضافة إلى غياب استراتيجيات لتوفير فرص عمل أو تدريب مهني تساعد اللاجئين على تحسين أوضاعهم بأنفسهم.

وتُقدر الأونروا عدد اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا في الأردن نحو 21 ألف لاجئ، يعيشون في مخيمات ومناطق مختلفة، ويواجهون تحديات كبيرة في الحصول على الخدمات الأساسية والتعليم والعمل والإقامة القانونية.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/21059

مجموعة العمل| الأردن

يعاني اللاجئون الفلسطينيون من سورية في الأردن من أوضاع معيشية مزرية، وزاد من صعوبتها تأخر الدفعات العينية المنتظمة التي تقدمها وكالة الأونروا، حيث تشكل شريان حياة لغالبية العائلات، وحول أثر تأخرها الاقتصادي على فلسطينيي سورية بالأردن قال الناشط فراس هللو":

- تفاقم الأعباء المعيشية، حيث يعتمدون كليًا على مساعدات الأونروا لتلبية احتياجاتهم الأساسية، نقص الدفعات يؤثر مباشرة على قدرة اللاجئين على دفع الإيجارات، شراء الغذاء، وتوفير الخدمات الصحية.

- معدلات الفقر، معظم اللاجئين يعانون من انعدام فرص العمل أو الدخل المستقر، وتأخر الدعم المالي يؤدي إلى تدهور أوضاعهم المعيشية وزيادة الاعتماد على المساعدات العينية.

أما عن تأثير على التعليم فقال، صعوبة تغطية تكاليف المواصلات أو المستلزمات المدرسية تؤدي إلى تسرب الأطفال من المدارس، والشعور بالتمييز والتهميش نتيجة تراجع الخدمات المقدمة.

كما يواجه فلسطينيو سورية تدهوراً في البنية الاجتماعية ويشعرون بالانعزال مقارنة باللاجئين الآخرين، وضعف الروابط المجتمعية نتيجة الظروف الصعبة.

الفقر وتأثيره يشكل ضغطاً نفسياً عليهم، فغياب الاستقرار المالي يؤدي إلى زيادة مشاعر الخوف والقلق بشأن المستقبل، وتدهور الصحة النفسية، خاصة بين النساء والأطفال، بسبب الضغوط المستمرة.

هذا وتعتمد الأونروا على تمويل غير مستقر من المانحين، مما يجعل الدفعات غير منتظمة، وتركز في عملها على توفير الرواتب لموظفيها، ما يؤدي إلى إهمال مجالات أخرى مثل المساعدات للاجئين والتعليم و الصحة والتأهيل المهني.

وبحسب هللو، غالبًا يتم تصنيفهم كحالات طارئة، مما يؤدي إلى نقص الدعم المستدام، إضافة إلى غياب استراتيجيات لتوفير فرص عمل أو تدريب مهني تساعد اللاجئين على تحسين أوضاعهم بأنفسهم.

وتُقدر الأونروا عدد اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا في الأردن نحو 21 ألف لاجئ، يعيشون في مخيمات ومناطق مختلفة، ويواجهون تحديات كبيرة في الحصول على الخدمات الأساسية والتعليم والعمل والإقامة القانونية.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/21059