مجموعة العمل| حلب
وجه أهالي مخيم عين التل (حندرات) نداءً عاجلاً إلى السيد مايكل أمانيا، المدير العام لشؤون الأونروا، للتدخل ومراجعة قرار تقديم السلة الغذائية فقط للحالات الأكثر عوزاً في المخيم، والذي سيقتصر على حوالي 90 عائلة، مع حرمان نحو 100 عائلة أخرى تعاني من ظروف مشابهة.
وفي بيان صادر عن الأهالي، أعربوا عن شكرهم للأونروا على الدعم المقدم خلال الأعوام السابقة، مشيرين في الوقت نفسه إلى التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها معظم سكان المخيم. وأوضح البيان أن المخيم يفتقر إلى فرص العمل والخدمات الأساسية، ويعاني من انعدام الكهرباء والماء، ودمار البنية التحتية، بالإضافة إلى بعد المخيم عن مركز المدينة وصعوبة الوصول إليه بسبب نقص المواصلات.
كما أشار الأهالي إلى تدهور الوضع الأمني نتيجة التوترات مع الأكراد، والتي تتسبب في حوادث قنص على الطريق العام المؤدي إلى المخيم، فضلاً عن الاشتباكات المتكررة في المناطق القريبة، مما يزيد من معاناة السكان.
وطالب الأهالي الأونروا بمراعاة هذه الظروف الاستثنائية، وتقديم المساعدات الغذائية لجميع سكان المخيم باعتبارهم جميعًا في حاجة ماسة للدعم، وعدم الاقتصار على فئة معينة.
هذا، ويأتي النداء في ظل أزمة مالية تواجه الأونروا نتيجة توقف التبرعات من بعض الدول، إلا أن الأهالي يؤكدون على ضرورة إيجاد حلول عادلة لضمان عدم تهميش أي من العائلات المحتاجة.
مجموعة العمل| حلب
وجه أهالي مخيم عين التل (حندرات) نداءً عاجلاً إلى السيد مايكل أمانيا، المدير العام لشؤون الأونروا، للتدخل ومراجعة قرار تقديم السلة الغذائية فقط للحالات الأكثر عوزاً في المخيم، والذي سيقتصر على حوالي 90 عائلة، مع حرمان نحو 100 عائلة أخرى تعاني من ظروف مشابهة.
وفي بيان صادر عن الأهالي، أعربوا عن شكرهم للأونروا على الدعم المقدم خلال الأعوام السابقة، مشيرين في الوقت نفسه إلى التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها معظم سكان المخيم. وأوضح البيان أن المخيم يفتقر إلى فرص العمل والخدمات الأساسية، ويعاني من انعدام الكهرباء والماء، ودمار البنية التحتية، بالإضافة إلى بعد المخيم عن مركز المدينة وصعوبة الوصول إليه بسبب نقص المواصلات.
كما أشار الأهالي إلى تدهور الوضع الأمني نتيجة التوترات مع الأكراد، والتي تتسبب في حوادث قنص على الطريق العام المؤدي إلى المخيم، فضلاً عن الاشتباكات المتكررة في المناطق القريبة، مما يزيد من معاناة السكان.
وطالب الأهالي الأونروا بمراعاة هذه الظروف الاستثنائية، وتقديم المساعدات الغذائية لجميع سكان المخيم باعتبارهم جميعًا في حاجة ماسة للدعم، وعدم الاقتصار على فئة معينة.
هذا، ويأتي النداء في ظل أزمة مالية تواجه الأونروا نتيجة توقف التبرعات من بعض الدول، إلا أن الأهالي يؤكدون على ضرورة إيجاد حلول عادلة لضمان عدم تهميش أي من العائلات المحتاجة.
