map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

شمال سورية. تدهور الوضع الإنساني في مخيمي دير بلوط والمحمدية

تاريخ النشر : 05-02-2025
شمال سورية. تدهور الوضع الإنساني في مخيمي دير بلوط والمحمدية

مجموعة العمل | سورية

‎يشهد الوضع الإنساني في مخيمي دير بلوط والمحمدية بريف عفرين شمال سورية تدهوراً غير مسبوق، حيث يواجه النازحون ظروفاً معيشية قاسية تهدد حياتهم.

‎ويعود هذا التدهور بشكل رئيسي إلى توقف عمل المنظمات الإغاثية والإنسانية التي كانت تقدم الدعم الحيوي للنازحين.

‎ويعود توقف الدعم المقدم من المنظمات لعدة عوامل منها:

* نقص التمويل: تعاني العديد من المنظمات من نقص في التمويل، مما اضطرها إلى تقليل عملياتها أو تعليقها بشكل كامل

* تغير الأولويات: غيّرت العديد من الجهات المانحة والمنظمات الإنسانية أولوياتها، مما أدى إلى تقليل الدعم المقدم للمخيمات.

‎تأثيرات توقف الدعم

‎لتوقف الدعم عواقب وخيمة على النازحين، منها نقص الغذاء وتدهور الظروف المعيشية لانعدام الموارد المالية.

كما تزداد مخاوف المهجرين على مستقبل أطفالهم، في ظل صعوبات الوضع المعيشي والإنساني والحصول على تعليم جيد.

نداء للمجتمع الدولي

‎ناشد النازحون الفلسطينيون في المخيمين ومخيمات الشمال السوري المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لإنقاذهم من هذا الوضع المأساوي.

كما وجهوا نداء للحكومة السورية الجديدة بإعادة إعمار منازلهم التي دمرها النظام السوري البائد، أو إيجاد بدائل توفر لهم حياة آمنة وعودة إلى مناطقهم.

‎إن الوضع الإنساني في مخيمات الشمال السوري مأساوي ويتطلب استجابة عاجلة من المجتمع الدولي، يجب على العالم أن يتحمل مسؤولياته ويتحرك لإنقاذ حياة هؤلاء النازحين الأبرياء.

في مخيمي دير بلوط والمحمدية شمال سورية كان يعيش قبل سقوط النظام السوري أكثر من 250 عائلة فلسطينية في خيام بالية، ويعانون عجزًا كبيرًا في عدم توفر أدنى مقومات الحياة، وتخلي الأونروا عن تحمل مسؤولياتها تجاههم، ويشكون من ضعف تقديم المساعدات الإنسانية.

وتشير احصائيات غير رسمية إلى أن 1488 لاجئاً فلسطينياً يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات).

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/21112

مجموعة العمل | سورية

‎يشهد الوضع الإنساني في مخيمي دير بلوط والمحمدية بريف عفرين شمال سورية تدهوراً غير مسبوق، حيث يواجه النازحون ظروفاً معيشية قاسية تهدد حياتهم.

‎ويعود هذا التدهور بشكل رئيسي إلى توقف عمل المنظمات الإغاثية والإنسانية التي كانت تقدم الدعم الحيوي للنازحين.

‎ويعود توقف الدعم المقدم من المنظمات لعدة عوامل منها:

* نقص التمويل: تعاني العديد من المنظمات من نقص في التمويل، مما اضطرها إلى تقليل عملياتها أو تعليقها بشكل كامل

* تغير الأولويات: غيّرت العديد من الجهات المانحة والمنظمات الإنسانية أولوياتها، مما أدى إلى تقليل الدعم المقدم للمخيمات.

‎تأثيرات توقف الدعم

‎لتوقف الدعم عواقب وخيمة على النازحين، منها نقص الغذاء وتدهور الظروف المعيشية لانعدام الموارد المالية.

كما تزداد مخاوف المهجرين على مستقبل أطفالهم، في ظل صعوبات الوضع المعيشي والإنساني والحصول على تعليم جيد.

نداء للمجتمع الدولي

‎ناشد النازحون الفلسطينيون في المخيمين ومخيمات الشمال السوري المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لإنقاذهم من هذا الوضع المأساوي.

كما وجهوا نداء للحكومة السورية الجديدة بإعادة إعمار منازلهم التي دمرها النظام السوري البائد، أو إيجاد بدائل توفر لهم حياة آمنة وعودة إلى مناطقهم.

‎إن الوضع الإنساني في مخيمات الشمال السوري مأساوي ويتطلب استجابة عاجلة من المجتمع الدولي، يجب على العالم أن يتحمل مسؤولياته ويتحرك لإنقاذ حياة هؤلاء النازحين الأبرياء.

في مخيمي دير بلوط والمحمدية شمال سورية كان يعيش قبل سقوط النظام السوري أكثر من 250 عائلة فلسطينية في خيام بالية، ويعانون عجزًا كبيرًا في عدم توفر أدنى مقومات الحياة، وتخلي الأونروا عن تحمل مسؤولياتها تجاههم، ويشكون من ضعف تقديم المساعدات الإنسانية.

وتشير احصائيات غير رسمية إلى أن 1488 لاجئاً فلسطينياً يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات).

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/21112