مجموعة العمل | سوريا
تعهد مدير الأمن العام في حمص بمحاسبة المسؤولين عن الحادثة المؤسفة التي وقعت يوم أمس في مركز تسوية عساكر جيش التحرير الفلسطيني، والتي تضمنت إهانة بألفاظ استفزازية من قبل أحد عناصر المركز، وأكد على احتواء الإشكالية وإعادة فتح المركز في أقرب وقت ممكن، بعد التواصل مع لجنة الحي التي أوضحت تفاصيل الحادثة.
الحادثة، التي أثارت استياءً واسعًا في المخيم، شهدت قيام أحد عناصر المركز بتوجيه شتائم وعبارات مسيئة للفلسطينيين ووصفهم بـ"الخونة"، إضافة إلى إطلاق تصريحات تهكمية مثل: "روحوا حرروا فلسطين وغزة". هذه التصرفات دفعت الشباب الفلسطيني إلى الانسحاب وإلغاء قرارهم بالتسوية.
وتدخل مختار المخيم لمحاولة تهدئة الوضع، إلا أن العنصر استمر في تصرفاته غير اللائقة، ما دفع الأهالي إلى تقديم شكوى رسمية للجهات المختصة.
في المقابل، أكدت الجهات المعنية أن هذا السلوك فردي ولا يمثل سياسة المركز، مشددة على اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتسبب. كما أعلنت عن نيتها إجراء تسويات جديدة لعناصر جيش التحرير الفلسطيني مع توفير ضمانات تضمن كرامتهم واحترامهم.
الواقعة أثارت دعوات لمزيد من الرقابة والتدقيق لضمان عدم تكرار مثل هذه التصرفات التي تضر بالعلاقات بين الجهات المعنية وأهالي المخيم.
مجموعة العمل | سوريا
تعهد مدير الأمن العام في حمص بمحاسبة المسؤولين عن الحادثة المؤسفة التي وقعت يوم أمس في مركز تسوية عساكر جيش التحرير الفلسطيني، والتي تضمنت إهانة بألفاظ استفزازية من قبل أحد عناصر المركز، وأكد على احتواء الإشكالية وإعادة فتح المركز في أقرب وقت ممكن، بعد التواصل مع لجنة الحي التي أوضحت تفاصيل الحادثة.
الحادثة، التي أثارت استياءً واسعًا في المخيم، شهدت قيام أحد عناصر المركز بتوجيه شتائم وعبارات مسيئة للفلسطينيين ووصفهم بـ"الخونة"، إضافة إلى إطلاق تصريحات تهكمية مثل: "روحوا حرروا فلسطين وغزة". هذه التصرفات دفعت الشباب الفلسطيني إلى الانسحاب وإلغاء قرارهم بالتسوية.
وتدخل مختار المخيم لمحاولة تهدئة الوضع، إلا أن العنصر استمر في تصرفاته غير اللائقة، ما دفع الأهالي إلى تقديم شكوى رسمية للجهات المختصة.
في المقابل، أكدت الجهات المعنية أن هذا السلوك فردي ولا يمثل سياسة المركز، مشددة على اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتسبب. كما أعلنت عن نيتها إجراء تسويات جديدة لعناصر جيش التحرير الفلسطيني مع توفير ضمانات تضمن كرامتهم واحترامهم.
الواقعة أثارت دعوات لمزيد من الرقابة والتدقيق لضمان عدم تكرار مثل هذه التصرفات التي تضر بالعلاقات بين الجهات المعنية وأهالي المخيم.