مجموعة العمل| جنوب دمشق
شهد حي التضامن في العاصمة السورية دمشق اليوم حالة من التوتر والغضب الشعبي، وذلك عقب زيارة قام بها فادي أحمد، المعروف بلقب "فادي صقر"، قائد ميليشيا الدفاع الوطني في دمشق.
الزيارة التي جرت في شارع نسرين جاءت بالتزامن مع حملة أمنية مكثفة أطلقتها الأجهزة الأمنية في المنطقة، مما زاد من حدة الاحتقان بين السكان.
وأعرب اللاجئين الفلسطينيين والمواطنين السوريين من أهالي الحي عن استيائهم من ظهور فادي صقر، معتبرين زيارته استفزازاً لمشاعرهم، وتصعيداً للتوتر، نظرًا لما يُنسب إليه من انتهاكات جسيمة ارتكبتها مجموعاته المسلحة بحق المدنيين في جنوب دمشق، وخاصة في أحياء التضامن ومخيم اليرموك.
ويُواجه فادي صقر اتهامات بارتكاب جرائم حرب تشمل عمليات قتل جماعي واعتقالات تعسفية وإخفاء قسري لآلاف المدنيين على مدى السنوات الماضية، ما جعله شخصية مثيرة للجدل ومحل غضب شعبي واسع.
وتزامنت زيارته مع استنفار أمني ملحوظ في الحي، ما أثار تساؤلات حول الهدف من هذه التحركات الأمنية في ظل حالة الاحتقان السائدة. وتأتي هذه التطورات في وقت حساس بالنسبة لسكان المنطقة، الذين يعيشون تحت وطأة الظروف الأمنية والاقتصادية المتدهورة، ما يضيف مزيداً من الضغوط إلى واقعهم اليومي.
مجموعة العمل| جنوب دمشق
شهد حي التضامن في العاصمة السورية دمشق اليوم حالة من التوتر والغضب الشعبي، وذلك عقب زيارة قام بها فادي أحمد، المعروف بلقب "فادي صقر"، قائد ميليشيا الدفاع الوطني في دمشق.
الزيارة التي جرت في شارع نسرين جاءت بالتزامن مع حملة أمنية مكثفة أطلقتها الأجهزة الأمنية في المنطقة، مما زاد من حدة الاحتقان بين السكان.
وأعرب اللاجئين الفلسطينيين والمواطنين السوريين من أهالي الحي عن استيائهم من ظهور فادي صقر، معتبرين زيارته استفزازاً لمشاعرهم، وتصعيداً للتوتر، نظرًا لما يُنسب إليه من انتهاكات جسيمة ارتكبتها مجموعاته المسلحة بحق المدنيين في جنوب دمشق، وخاصة في أحياء التضامن ومخيم اليرموك.
ويُواجه فادي صقر اتهامات بارتكاب جرائم حرب تشمل عمليات قتل جماعي واعتقالات تعسفية وإخفاء قسري لآلاف المدنيين على مدى السنوات الماضية، ما جعله شخصية مثيرة للجدل ومحل غضب شعبي واسع.
وتزامنت زيارته مع استنفار أمني ملحوظ في الحي، ما أثار تساؤلات حول الهدف من هذه التحركات الأمنية في ظل حالة الاحتقان السائدة. وتأتي هذه التطورات في وقت حساس بالنسبة لسكان المنطقة، الذين يعيشون تحت وطأة الظروف الأمنية والاقتصادية المتدهورة، ما يضيف مزيداً من الضغوط إلى واقعهم اليومي.