نضال خليل | مجموعة العمل
وجد الفلسطينيون في سوريا أنفسهم في موقع شريك الوطن والمعاناة مع السوريين مع صرخة الثورة السورية في آذار 2011 منطلقة من محافظة درعا وكان دورهم معقد بين الانتماء لوطن مستضاف والهوية الوطنية الفلسطينية التي لطالما كانت مشحونة باللجوء والتهجير.
كانت سوريا موطناً لحوالي نصف مليون لاجئ فلسطيني توزعوا في مخيمات أبرزها مخيم اليرموك الذي سرعان ما أصبح بؤرة للصراع المسلح ومع تصاعد العنف اضطر الفلسطينيون إلى اتخاذ مواقف سياسية متباينة ما انعكس بشكل مباشر على الإنتاج الثقافي سواء في شكل أدب أو أبحاث أكاديمية حاولت توثيق هذه الحقبة التاريخية الصعبة.
الأدب الفلسطيني في سوريا بين الثورة والمأساة
أبدع الفلسطينيون بتوثيق معاناتهم لنسج حكايات الحصار والحرب والجوع والنزوح والهجرة بأعمالهم الأدبية والصحفية مؤرخين حقيقة ما عايشوه في سنوات الحرب او الثورة السورية وبعض هذه الاضاءات فيما كتبه فلسطينيون سوريا
المؤلف: مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
يوثق هذا الكتاب حالات الاعتقال والانتهاكات التي تعرض لها الفلسطينيون في سوريا منذ بداية الثورة عام 2011 حتى سقوط النظام ليسجل الاحصائيات الدقيقة للاعتقال والقتل والتعذيب وهي: 3085 حالة اعتقال من بينهم 28 طفلًا و117 امرأة إضافة إلى 643 فلسطينيًا قضوا تحت التعذيب، ليتحول الى أهم المراجع الوثائقية الدقيقة عن ما تعرض له الفلسطينيون لحالات الانتهاكات مؤكداً على أن الفلسطينيون لم يكونوا محايدين في هذه الحرب بل كانوا ضحايا مباشرين لها.
"المؤلف: تقرير نشره موقع اندبندنت عربية
تقرير توثيقي لدور الادب بتصوير الحرب السورية ما كان للروائيين الفلسطينيين من دور مهم جدا في كتابة الاعمال الأدبية مثل روايات الحصار في مخيم اليرموك وتوثيق الادب للهجرة القسرية لفلسطيني سورية خلال الحرب السورية وتحولت المعاناة والألم لنص ادبي تأريخي
أكد التقرير إلى أن الحرب أنتجت أكثر من 50 رواية خلال سنواتها الأولى من الأدب الفلسطيني الذي رسم ملامح المعاناة بإبداعية فنية عالية
المؤلف: مركز حرمون للدراسات المعاصرة
بحثاً تحليلي لما لعبته الرواية السورية والفلسطينية في تشريح واقع جرائم النظام السوري مناقشاً دور الرواية في مفهوم المقاومة لتوثيق الأحداث أو تقديم إسقاطات سياسية، موضحا التقرير دور الأديب في النضال الثوري إما بالسرد الواقعي أو الرمزي.
سجل الكاب الفلسطيني السوري ياسين الحاج صالح بما راه ما يكفي لعكس الصورة من زاوية ضوء لما عاشته الثورة السورية من تعقيدات وتحديات
مقال يبين تطور الأدب المرتبط بالثورة السورية من دور الشعراء والكتاب الفلسطينيين لتوثيق حركة وتاريخ الثورة السورية.
مناقشة اعمال الأدباء الفلسطينيين خلال الحرب او الثورة السورية مقدماً تساءلاً عن نضوج أدب الثورة والتحديات التي تواجه الكتاب في توثيق الاحداث والمعاناة لما انتجته الثورة السورية في مجابهة النظام الأمني والقمعي لحكم الرئيس الهارب بشار الاسد.
يقدم إبراهيم للدور التوثيقي للرواية السورية مؤكداً على مساهمات الكتاب الفلسطينيين في عكس واقع الثورة السورية من حيث الشكل والمضمون خلال فترة الثورة.
دور المرأة الفلسطينية في سوريا خلال الثورة من خلال الأدب ومساهمتها في التوثيق الفني والادبي للثور وكيف أثرت الثورة على الأدب النسائي.
الأعمال الأدبية ومساهمات الكتاب الفلسطينيين في الثورة السورية وكيفية تناول الأدباء لموضوعات الحرب واللجوء والتشرد التي عانى منها فلسطينيو سوريا من بادية الحرب السورية عام 2011.
التحولات في الأدب وابداعات الكتاب الفلسطينيين خلال زمن الثورة السورية واثارها على النصوص الأدبية التي أدت الى ظهور أعمال تعكس التغيرات الاجتماعية والسياسية
البحث الأكاديمي والتوثيق الحقوقي
كانت الأبحاث الأكاديمية والتوثيق الحقوقي جزءًا أساسيًا من مساهمات الفلسطينيين في سوريا خلال الثورة.
المؤلف: مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
كان شاملا بما يكفي لتوثيق أوضاع الفلسطينيين منذ عام 2011 مسجلاً لانتهاكات حقوق الإنسان التي تعرضوا لها في المخيمات مثل مخيم اليرموك الذي شهد واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.
ليتحول لمرجع أساسي في دراسة الحالة الفلسطينية السورية خلال فترة الحرب من 2011.
ب. "Libros para entender qué está pasando en Siria" المؤلف: صحيفة "El País"
مقال لمجموع من الكتاب الاسبان لتوضيح الفهم الحقيق للثورة السورية وأعمال فلسطينية ابدعت في نحت صور الثورة بحبر الادباء والكتاب للقضية من زاوية مختلفة.
أثر الإنتاج الأدبي والبحثي على الذاكرة الجماعية
مع تدمير مخيم اليرموك وتهجير آلاف الفلسطينيين إلى أوروبا لعب الأدب دورًا كبيرًا في الحفاظ على الهوية الفلسطينية السورية.
الكثير من الكتاب الفلسطينيين الذين نجوا من الحرب وجدوا في الكتابة وسيلة لحفظ ذاكرتهم ونقلها إلى الأجيال القادمة.
ساعدت الأبحاث الحقوقية مثل تقرير مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في تقديم أدلة على الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين ما قد يساهم في المستقبل في محاكمات جنائية ضد النظام السوري.
أظهر الأدب والبحث الفلسطيني في سوريا خلال الثورة قدرة هائلة على توثيق المعاناة والوقوف في وجه الطغيان.
لم تكن الكتابة مجرد فعل ثقافي، بل كانت صرخة في وجه الظلم ومحاولة للحفاظ على الذاكرة، ولإبقاء المأساة حية في الوعي الجماعي.
بعد سقوط نظام الأسد يبقى السؤال: هل ستجد هذه الكتابات طريقها إلى العدالة؟ وهل سيتم استخدامها كأدلة دامغة في محاكمات مستقبلية لمرتكبي الجرائم ضد الفلسطينيين في سوريا؟
نضال خليل | مجموعة العمل
وجد الفلسطينيون في سوريا أنفسهم في موقع شريك الوطن والمعاناة مع السوريين مع صرخة الثورة السورية في آذار 2011 منطلقة من محافظة درعا وكان دورهم معقد بين الانتماء لوطن مستضاف والهوية الوطنية الفلسطينية التي لطالما كانت مشحونة باللجوء والتهجير.
كانت سوريا موطناً لحوالي نصف مليون لاجئ فلسطيني توزعوا في مخيمات أبرزها مخيم اليرموك الذي سرعان ما أصبح بؤرة للصراع المسلح ومع تصاعد العنف اضطر الفلسطينيون إلى اتخاذ مواقف سياسية متباينة ما انعكس بشكل مباشر على الإنتاج الثقافي سواء في شكل أدب أو أبحاث أكاديمية حاولت توثيق هذه الحقبة التاريخية الصعبة.
الأدب الفلسطيني في سوريا بين الثورة والمأساة
أبدع الفلسطينيون بتوثيق معاناتهم لنسج حكايات الحصار والحرب والجوع والنزوح والهجرة بأعمالهم الأدبية والصحفية مؤرخين حقيقة ما عايشوه في سنوات الحرب او الثورة السورية وبعض هذه الاضاءات فيما كتبه فلسطينيون سوريا
المؤلف: مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
يوثق هذا الكتاب حالات الاعتقال والانتهاكات التي تعرض لها الفلسطينيون في سوريا منذ بداية الثورة عام 2011 حتى سقوط النظام ليسجل الاحصائيات الدقيقة للاعتقال والقتل والتعذيب وهي: 3085 حالة اعتقال من بينهم 28 طفلًا و117 امرأة إضافة إلى 643 فلسطينيًا قضوا تحت التعذيب، ليتحول الى أهم المراجع الوثائقية الدقيقة عن ما تعرض له الفلسطينيون لحالات الانتهاكات مؤكداً على أن الفلسطينيون لم يكونوا محايدين في هذه الحرب بل كانوا ضحايا مباشرين لها.
"المؤلف: تقرير نشره موقع اندبندنت عربية
تقرير توثيقي لدور الادب بتصوير الحرب السورية ما كان للروائيين الفلسطينيين من دور مهم جدا في كتابة الاعمال الأدبية مثل روايات الحصار في مخيم اليرموك وتوثيق الادب للهجرة القسرية لفلسطيني سورية خلال الحرب السورية وتحولت المعاناة والألم لنص ادبي تأريخي
أكد التقرير إلى أن الحرب أنتجت أكثر من 50 رواية خلال سنواتها الأولى من الأدب الفلسطيني الذي رسم ملامح المعاناة بإبداعية فنية عالية
المؤلف: مركز حرمون للدراسات المعاصرة
بحثاً تحليلي لما لعبته الرواية السورية والفلسطينية في تشريح واقع جرائم النظام السوري مناقشاً دور الرواية في مفهوم المقاومة لتوثيق الأحداث أو تقديم إسقاطات سياسية، موضحا التقرير دور الأديب في النضال الثوري إما بالسرد الواقعي أو الرمزي.
سجل الكاب الفلسطيني السوري ياسين الحاج صالح بما راه ما يكفي لعكس الصورة من زاوية ضوء لما عاشته الثورة السورية من تعقيدات وتحديات
مقال يبين تطور الأدب المرتبط بالثورة السورية من دور الشعراء والكتاب الفلسطينيين لتوثيق حركة وتاريخ الثورة السورية.
مناقشة اعمال الأدباء الفلسطينيين خلال الحرب او الثورة السورية مقدماً تساءلاً عن نضوج أدب الثورة والتحديات التي تواجه الكتاب في توثيق الاحداث والمعاناة لما انتجته الثورة السورية في مجابهة النظام الأمني والقمعي لحكم الرئيس الهارب بشار الاسد.
يقدم إبراهيم للدور التوثيقي للرواية السورية مؤكداً على مساهمات الكتاب الفلسطينيين في عكس واقع الثورة السورية من حيث الشكل والمضمون خلال فترة الثورة.
دور المرأة الفلسطينية في سوريا خلال الثورة من خلال الأدب ومساهمتها في التوثيق الفني والادبي للثور وكيف أثرت الثورة على الأدب النسائي.
الأعمال الأدبية ومساهمات الكتاب الفلسطينيين في الثورة السورية وكيفية تناول الأدباء لموضوعات الحرب واللجوء والتشرد التي عانى منها فلسطينيو سوريا من بادية الحرب السورية عام 2011.
التحولات في الأدب وابداعات الكتاب الفلسطينيين خلال زمن الثورة السورية واثارها على النصوص الأدبية التي أدت الى ظهور أعمال تعكس التغيرات الاجتماعية والسياسية
البحث الأكاديمي والتوثيق الحقوقي
كانت الأبحاث الأكاديمية والتوثيق الحقوقي جزءًا أساسيًا من مساهمات الفلسطينيين في سوريا خلال الثورة.
المؤلف: مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
كان شاملا بما يكفي لتوثيق أوضاع الفلسطينيين منذ عام 2011 مسجلاً لانتهاكات حقوق الإنسان التي تعرضوا لها في المخيمات مثل مخيم اليرموك الذي شهد واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.
ليتحول لمرجع أساسي في دراسة الحالة الفلسطينية السورية خلال فترة الحرب من 2011.
ب. "Libros para entender qué está pasando en Siria" المؤلف: صحيفة "El País"
مقال لمجموع من الكتاب الاسبان لتوضيح الفهم الحقيق للثورة السورية وأعمال فلسطينية ابدعت في نحت صور الثورة بحبر الادباء والكتاب للقضية من زاوية مختلفة.
أثر الإنتاج الأدبي والبحثي على الذاكرة الجماعية
مع تدمير مخيم اليرموك وتهجير آلاف الفلسطينيين إلى أوروبا لعب الأدب دورًا كبيرًا في الحفاظ على الهوية الفلسطينية السورية.
الكثير من الكتاب الفلسطينيين الذين نجوا من الحرب وجدوا في الكتابة وسيلة لحفظ ذاكرتهم ونقلها إلى الأجيال القادمة.
ساعدت الأبحاث الحقوقية مثل تقرير مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في تقديم أدلة على الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين ما قد يساهم في المستقبل في محاكمات جنائية ضد النظام السوري.
أظهر الأدب والبحث الفلسطيني في سوريا خلال الثورة قدرة هائلة على توثيق المعاناة والوقوف في وجه الطغيان.
لم تكن الكتابة مجرد فعل ثقافي، بل كانت صرخة في وجه الظلم ومحاولة للحفاظ على الذاكرة، ولإبقاء المأساة حية في الوعي الجماعي.
بعد سقوط نظام الأسد يبقى السؤال: هل ستجد هذه الكتابات طريقها إلى العدالة؟ وهل سيتم استخدامها كأدلة دامغة في محاكمات مستقبلية لمرتكبي الجرائم ضد الفلسطينيين في سوريا؟