مجموعة العمل | لبنان
وقال ناشطون فلسطينيون لمجموعة العمل بعد اجتماعهم مع مدير وكالة الأونروا في لبنان، إن مدير الوكالة أبلغهم بتجميد المساعدات المالية الطارئة للاجئين الفلسطينيين في سوريا حتى الشهر المقبل.
وناقش اللقاء الذي جمع ناشطين فلسطينيين مع مديرة الأونروا في لبنان دوروثي كلاوس، عدة قضايا هامة تتعلق بأوضاع اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان. وكان من أهمها:
قامت الوكالة بتجميد المساعدات النقدية حتى مارس المقبل. علاوة على ذلك، فإن القرار بشأن موعد صرف المساعدة في اليوم التالي غير واضح. وفي هذا السياق يتساءل الناشطون عما إذا كان سيتم صرف المساعدات أم أنها ستتوقف تماما.
أما النقطة الثانية التي تمت مناقشتها في الاجتماع فهي تمديد إقامات اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا. وأكدت الوكالة أنها تتابع الأمر مع السلطات اللبنانية وجهاز الأمن العام لإتاحة التمديد لها مجدداً.
ويرى ناشطون أن أسباب تجميد المساعدات تعود إلى الأزمة المالية التي تعاني منها الأونروا، فضلاً عن تجميد بعض الدول المانحة للأموال، ما أدى إلى عجز مالي كبير تعاني منه الوكالة.
ويجعل هذا العجز المالي من الصعب على الأونروا مواصلة تقديم المساعدات المالية للاجئين الفلسطينيين.
وقد أدى تأخر بعض الدول المانحة في صرف الأموال التي تعهدت بها للأونروا إلى تفاقم الأزمة المالية.
وقد أدى هذا التأخير إلى إعاقة قدرة الأونروا على الوفاء بالتزاماتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين بشكل خطير.
ويؤدي تجميد المساعدات النقدية إلى تفاقم معاناة اللاجئين الفلسطينيين، الذين يعتمد معظمهم على هذه المساعدات لتلبية احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والدواء والمأوى.
إن تجميد هذه المساعدات سيؤدي إلى تدهور كبير في الوضع الإنساني للاجئين الفلسطينيين، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا مثل الأطفال وكبار السن والمرضى.
وسوف يؤدي تجميد المساعدات إلى تفاقم الفقر والجوع بين اللاجئين الفلسطينيين، وقد يضطر اللاجئون إلى اللجوء إلى تدابير يائسة للبقاء على قيد الحياة، مثل بيع ممتلكاتهم أو التسول.
ومن الممكن أن يؤدي تجميد المساعدات إلى تفاقم التوترات الاجتماعية بين اللاجئين الفلسطينيين والمجتمعات المضيفة، وقد يشعر اللاجئون بالإحباط واليأس، مما قد يؤدي إلى زيادة معدلات الجريمة.
مجموعة العمل | لبنان
وقال ناشطون فلسطينيون لمجموعة العمل بعد اجتماعهم مع مدير وكالة الأونروا في لبنان، إن مدير الوكالة أبلغهم بتجميد المساعدات المالية الطارئة للاجئين الفلسطينيين في سوريا حتى الشهر المقبل.
وناقش اللقاء الذي جمع ناشطين فلسطينيين مع مديرة الأونروا في لبنان دوروثي كلاوس، عدة قضايا هامة تتعلق بأوضاع اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان. وكان من أهمها:
قامت الوكالة بتجميد المساعدات النقدية حتى مارس المقبل. علاوة على ذلك، فإن القرار بشأن موعد صرف المساعدة في اليوم التالي غير واضح. وفي هذا السياق يتساءل الناشطون عما إذا كان سيتم صرف المساعدات أم أنها ستتوقف تماما.
أما النقطة الثانية التي تمت مناقشتها في الاجتماع فهي تمديد إقامات اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا. وأكدت الوكالة أنها تتابع الأمر مع السلطات اللبنانية وجهاز الأمن العام لإتاحة التمديد لها مجدداً.
ويرى ناشطون أن أسباب تجميد المساعدات تعود إلى الأزمة المالية التي تعاني منها الأونروا، فضلاً عن تجميد بعض الدول المانحة للأموال، ما أدى إلى عجز مالي كبير تعاني منه الوكالة.
ويجعل هذا العجز المالي من الصعب على الأونروا مواصلة تقديم المساعدات المالية للاجئين الفلسطينيين.
وقد أدى تأخر بعض الدول المانحة في صرف الأموال التي تعهدت بها للأونروا إلى تفاقم الأزمة المالية.
وقد أدى هذا التأخير إلى إعاقة قدرة الأونروا على الوفاء بالتزاماتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين بشكل خطير.
ويؤدي تجميد المساعدات النقدية إلى تفاقم معاناة اللاجئين الفلسطينيين، الذين يعتمد معظمهم على هذه المساعدات لتلبية احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والدواء والمأوى.
إن تجميد هذه المساعدات سيؤدي إلى تدهور كبير في الوضع الإنساني للاجئين الفلسطينيين، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا مثل الأطفال وكبار السن والمرضى.
وسوف يؤدي تجميد المساعدات إلى تفاقم الفقر والجوع بين اللاجئين الفلسطينيين، وقد يضطر اللاجئون إلى اللجوء إلى تدابير يائسة للبقاء على قيد الحياة، مثل بيع ممتلكاتهم أو التسول.
ومن الممكن أن يؤدي تجميد المساعدات إلى تفاقم التوترات الاجتماعية بين اللاجئين الفلسطينيين والمجتمعات المضيفة، وقد يشعر اللاجئون بالإحباط واليأس، مما قد يؤدي إلى زيادة معدلات الجريمة.