مجموعة العمل| الأردن
وسط تزايد الاستياء بين اللاجئين الفلسطينيين من سوريا، يواجه الآلاف في الأردن ولبنان أزمة إنسانية متفاقمة بسبب قرارات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) المتعلقة بالمساعدات النقدية.
فمنذ نهاية عام 2023، قررت الأونروا بشكل مفاجئ إلغاء المساعدة الشتوية، ومع بداية 2024، لم تلتزم بصرف أي دفعات منتظمة، مما أدى إلى تزايد الضغوط الاقتصادية على اللاجئين.
وأثار التأخير في صرف المساعدات – الذي تجاوز الشهرين – غضب المستفيدين، خاصة مع اشتراط الوكالة توفير "الهوية الرقمية" للاجئين الذين تجاوزوا 18 عامًا.
وفي خطوة أخرى زادت من حدة الأزمة، أرسلت الأونروا رسائل إلى اللاجئين تُبلغهم بأن صرف المساعدات سيقتصر على قسم الحماية فقط، وهو ما يشمل حملة الوثائق واللاجئين الذين لا يملكون أوراقًا ثبوتية.
وأكدت الوكالة أن الأولوية ستُمنح للحالات الأكثر ضعفًا بسبب انخفاض التمويل، مما أثار مخاوف واسعة حول مصير آلاف الأسر المحتاجة.
الأوضاع في لبنان لا تختلف كثيراً
وفي لبنان، التقى ناشطون فلسطينيون سوريون بمديرة الأونروا في لبنان، دوروثي كلاوس، حيث أُبلغوا بتجميد المساعدات المالية الطارئة للاجئين الفلسطينيين من سوريا حتى الشهر المقبل، وناقش الاجتماع عدة قضايا حيوية تتعلق بأوضاع اللاجئين، بما في ذلك مستقبل المساعدات النقدية، وسط غموض بشأن موعد صرفها مستقبلاً.
من جهتها، أبدت الأونروا أسفها على الوضع التمويلي المتدهور، مؤكدة أنها تبذل جهودًا مكثفة لتأمين التمويل اللازم، وستبقي اللاجئين على اطلاع بأي مستجدات، وأوضحت أن الأزمة المالية تؤثر على جميع المنظمات الدولية العاملة في الأردن ولبنان، مما انعكس على قدرتها على تقديم الدعم اللازم.
ومع استمرار الأزمة، تتزايد المطالبات من قبل الناشطين بضرورة إيجاد حلول عاجلة تضمن استمرارية الدعم الإنساني للاجئين الفلسطينيين من سوريا، في ظل أوضاع معيشية تزداد صعوبة يومًا بعد يوم.
مجموعة العمل| الأردن
وسط تزايد الاستياء بين اللاجئين الفلسطينيين من سوريا، يواجه الآلاف في الأردن ولبنان أزمة إنسانية متفاقمة بسبب قرارات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) المتعلقة بالمساعدات النقدية.
فمنذ نهاية عام 2023، قررت الأونروا بشكل مفاجئ إلغاء المساعدة الشتوية، ومع بداية 2024، لم تلتزم بصرف أي دفعات منتظمة، مما أدى إلى تزايد الضغوط الاقتصادية على اللاجئين.
وأثار التأخير في صرف المساعدات – الذي تجاوز الشهرين – غضب المستفيدين، خاصة مع اشتراط الوكالة توفير "الهوية الرقمية" للاجئين الذين تجاوزوا 18 عامًا.
وفي خطوة أخرى زادت من حدة الأزمة، أرسلت الأونروا رسائل إلى اللاجئين تُبلغهم بأن صرف المساعدات سيقتصر على قسم الحماية فقط، وهو ما يشمل حملة الوثائق واللاجئين الذين لا يملكون أوراقًا ثبوتية.
وأكدت الوكالة أن الأولوية ستُمنح للحالات الأكثر ضعفًا بسبب انخفاض التمويل، مما أثار مخاوف واسعة حول مصير آلاف الأسر المحتاجة.
الأوضاع في لبنان لا تختلف كثيراً
وفي لبنان، التقى ناشطون فلسطينيون سوريون بمديرة الأونروا في لبنان، دوروثي كلاوس، حيث أُبلغوا بتجميد المساعدات المالية الطارئة للاجئين الفلسطينيين من سوريا حتى الشهر المقبل، وناقش الاجتماع عدة قضايا حيوية تتعلق بأوضاع اللاجئين، بما في ذلك مستقبل المساعدات النقدية، وسط غموض بشأن موعد صرفها مستقبلاً.
من جهتها، أبدت الأونروا أسفها على الوضع التمويلي المتدهور، مؤكدة أنها تبذل جهودًا مكثفة لتأمين التمويل اللازم، وستبقي اللاجئين على اطلاع بأي مستجدات، وأوضحت أن الأزمة المالية تؤثر على جميع المنظمات الدولية العاملة في الأردن ولبنان، مما انعكس على قدرتها على تقديم الدعم اللازم.
ومع استمرار الأزمة، تتزايد المطالبات من قبل الناشطين بضرورة إيجاد حلول عاجلة تضمن استمرارية الدعم الإنساني للاجئين الفلسطينيين من سوريا، في ظل أوضاع معيشية تزداد صعوبة يومًا بعد يوم.