map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

فنانون سوريون يحيون ذكرى شهداء مخيم اليرموك من أمام منزل علي الشهابي

تاريخ النشر : 22-02-2025
فنانون سوريون يحيون ذكرى شهداء مخيم اليرموك من أمام منزل علي الشهابي

مجموعة العمل| جنوب دمشق

في مشهد يجسد التضامن العميق مع القضية الفلسطينية، اجتمع الفنانون السوريون سميح شقير، عبد الحكيم قطيفان، واحمد القسيم في مخيم اليرموك لإحياء ذكرى شهدائه والتأكيد على وحدة المصير بين الشعبين الفلسطيني والسوري.

وحسب نشطاء حمل اللقاء، الذي احتضنه منزل المعتقل الراحل علي الشهابي داخل المخيم، طابعاً وجدانياً ووطنياً، حيث صدحت الأصوات بشعار "فلسطيني سوري واحد.. الحرية لا تتجزأ"، في رسالة تؤكد القيم المشتركة للنضال من أجل الحرية والكرامة.

ويعد مخيم اليرموك أحد أبرز مراكز اللجوء الفلسطيني في سوريا، وقد مر بمحطات تاريخية صعبة خلال السنوات الماضية، مما جعل هذه الفعالية تحمل بُعدًا عاطفيًا ورسالة تضامن قوية مع سكانه ومع اللاجئين الفلسطينيين في كل مكان.

الفعالية جاءت تكريماً لذكرى المعتقل الراحل علي سعيد شهابي، أحد أبناء مخيم اليرموك، الذي اعتقلته السلطات السورية في 17 ديسمبر/كانون الأول 2012.

وكان الشهابي، الذي عمل مدرساً للغة الإنجليزية في مدارس الأونروا، قد تعرض لعدة اعتقالات سابقة، إذ اعتُقل لأول مرة عام 1974 لمدة تسعة أشهر في سجن المزة العسكري، ثم قضى 10 أعوام في السجن بين 1982 و1991 بتهمة الانتماء إلى حزب العمل الشيوعي في سوريا.

وفي عام 2006، اعتُقل مجددًا لمدة سبعة أشهر بسبب محاولته تأسيس حزب سياسي سوري تحت اسم "تيار سورية الجميع"، إضافة إلى توقيعه على إعلان دمشق-بيروت، الذي دعا إلى إصلاح العلاقات بين سوريا ولبنان.

وعلى الرغم من مناشدات منظمات حقوقية، مثل هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية، للإفراج عنه، فإن السلطات السورية لم تستجب لهذه النداءات.

حملت الفعالية طابعاً رمزياً، حيث لم يكن اللقاء مجرد مناسبة تذكارية، بل جاء ليؤكد أن الفن قادر على أن يكون صوتًا للنضال والحرية. وبهذه المبادرة، أرسل الفنانون المشاركون رسالة مفادها أن القضية الفلسطينية لا تنفصل عن قضايا الحرية في المنطقة، وأن النضال ضد القمع والاستبداد يوحد الشعوب في مسيرتها نحو العدالة.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/21181

مجموعة العمل| جنوب دمشق

في مشهد يجسد التضامن العميق مع القضية الفلسطينية، اجتمع الفنانون السوريون سميح شقير، عبد الحكيم قطيفان، واحمد القسيم في مخيم اليرموك لإحياء ذكرى شهدائه والتأكيد على وحدة المصير بين الشعبين الفلسطيني والسوري.

وحسب نشطاء حمل اللقاء، الذي احتضنه منزل المعتقل الراحل علي الشهابي داخل المخيم، طابعاً وجدانياً ووطنياً، حيث صدحت الأصوات بشعار "فلسطيني سوري واحد.. الحرية لا تتجزأ"، في رسالة تؤكد القيم المشتركة للنضال من أجل الحرية والكرامة.

ويعد مخيم اليرموك أحد أبرز مراكز اللجوء الفلسطيني في سوريا، وقد مر بمحطات تاريخية صعبة خلال السنوات الماضية، مما جعل هذه الفعالية تحمل بُعدًا عاطفيًا ورسالة تضامن قوية مع سكانه ومع اللاجئين الفلسطينيين في كل مكان.

الفعالية جاءت تكريماً لذكرى المعتقل الراحل علي سعيد شهابي، أحد أبناء مخيم اليرموك، الذي اعتقلته السلطات السورية في 17 ديسمبر/كانون الأول 2012.

وكان الشهابي، الذي عمل مدرساً للغة الإنجليزية في مدارس الأونروا، قد تعرض لعدة اعتقالات سابقة، إذ اعتُقل لأول مرة عام 1974 لمدة تسعة أشهر في سجن المزة العسكري، ثم قضى 10 أعوام في السجن بين 1982 و1991 بتهمة الانتماء إلى حزب العمل الشيوعي في سوريا.

وفي عام 2006، اعتُقل مجددًا لمدة سبعة أشهر بسبب محاولته تأسيس حزب سياسي سوري تحت اسم "تيار سورية الجميع"، إضافة إلى توقيعه على إعلان دمشق-بيروت، الذي دعا إلى إصلاح العلاقات بين سوريا ولبنان.

وعلى الرغم من مناشدات منظمات حقوقية، مثل هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية، للإفراج عنه، فإن السلطات السورية لم تستجب لهذه النداءات.

حملت الفعالية طابعاً رمزياً، حيث لم يكن اللقاء مجرد مناسبة تذكارية، بل جاء ليؤكد أن الفن قادر على أن يكون صوتًا للنضال والحرية. وبهذه المبادرة، أرسل الفنانون المشاركون رسالة مفادها أن القضية الفلسطينية لا تنفصل عن قضايا الحرية في المنطقة، وأن النضال ضد القمع والاستبداد يوحد الشعوب في مسيرتها نحو العدالة.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/21181