مجموعة العمل | حلب
أعربت الأسر الفلسطينية القاطنة في حلب ومخيماتها الفلسطينية عن استيائها البالغ من سوء التعامل الذي تعرضت له أثناء تسلّم المساعدات المالية المقدمة من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عبر مكاتب شركة الفؤاد.
وبحسب الشكاوى التي وصلت إلى "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، فقد اضطر الأهالي إلى الانتظار لساعات طويلة في فرع الشركة في محطة الفؤاد، حيث تم إبلاغهم لاحقاً بأنه يجب عليهم التوجه إلى فرع آخر للشركة في منطقة الجابرية، ومع أن هذا الانتقال كان مرهقاً ومربكاً للمواطنين، إلا أن الوضع ازداد سوءاً مع انقطاع شبكة الإنترنت في الفرع الجديد، مما دفع الموظفين إلى إغلاق المكتب، وطلبوا من المواطنين العودة في اليوم التالي.
هذا الوضع أثار موجة من الغضب بين العائلات التي تواجه أصلاً ضغوطاً اقتصادية خانقة، معتبرين أن هذه المشكلات تزيد من معاناتهم اليومية، مطالبين وكالة الأونروا بتحمل مسؤولياتها في مراقبة أداء مكاتب التوزيع وضمان حصولهم على مستحقاتهم كاملة وسليمة.
كما دعا الأهالي إلى تحسين آليات توزيع المساعدات وتخصيص فريق لمعالجة الشكاوى لضمان سير العملية بشكل شفاف ومنصف، في ظل الظروف القاسية التي تعيشها العائلات الفلسطينية في المخيمات.
مجموعة العمل | حلب
أعربت الأسر الفلسطينية القاطنة في حلب ومخيماتها الفلسطينية عن استيائها البالغ من سوء التعامل الذي تعرضت له أثناء تسلّم المساعدات المالية المقدمة من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عبر مكاتب شركة الفؤاد.
وبحسب الشكاوى التي وصلت إلى "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، فقد اضطر الأهالي إلى الانتظار لساعات طويلة في فرع الشركة في محطة الفؤاد، حيث تم إبلاغهم لاحقاً بأنه يجب عليهم التوجه إلى فرع آخر للشركة في منطقة الجابرية، ومع أن هذا الانتقال كان مرهقاً ومربكاً للمواطنين، إلا أن الوضع ازداد سوءاً مع انقطاع شبكة الإنترنت في الفرع الجديد، مما دفع الموظفين إلى إغلاق المكتب، وطلبوا من المواطنين العودة في اليوم التالي.
هذا الوضع أثار موجة من الغضب بين العائلات التي تواجه أصلاً ضغوطاً اقتصادية خانقة، معتبرين أن هذه المشكلات تزيد من معاناتهم اليومية، مطالبين وكالة الأونروا بتحمل مسؤولياتها في مراقبة أداء مكاتب التوزيع وضمان حصولهم على مستحقاتهم كاملة وسليمة.
كما دعا الأهالي إلى تحسين آليات توزيع المساعدات وتخصيص فريق لمعالجة الشكاوى لضمان سير العملية بشكل شفاف ومنصف، في ظل الظروف القاسية التي تعيشها العائلات الفلسطينية في المخيمات.