مجموعة العمل| الولايات المتحدة
تجاوز عدد التوقيعات في الحملة المطالبة بالإفراج الفوري عن الناشط الفلسطيني محمود خليل 900 ألف توقيع، مع استمرار الجهود للوصول إلى الهدف المحدد وهو 1,638,400 توقيع.
وتأتي هذه الحملة في ظل تصاعد الجدل حول اعتقال خليل، الطالب والناشط الفلسطيني السوري، الذي تم اعتقاله من قبل جهاز الأمن الداخلي الأمريكي على خلفية دوره البارز في قيادة الاحتجاجات الطلابية في جامعة كولومبيا ضد الحرب على غزة.
خلفية الاعتقال والاتهامات
محمود خليل، ابن مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في سوريا، هو مهندس حاسوب وخريج قسم العلوم السياسية من جامعة كولومبيا، ويشغل حالياً منصب موظف دبلوماسي ضمن الوفد الفلسطيني في الأمم المتحدة، يحمل خليل الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة بالإضافة إلى الجنسية الجزائرية، ما يجعله أحد المستهدفين بقرارات وزارة الخارجية الأمريكية الأخيرة التي تقضي بإلغاء تأشيرات الطلاب والإقامات الدائمة لمن يُعتبرون داعمين للقضية الفلسطينية.
وقد أثار اعتقال خليل ردود فعل واسعة، حيث أشارت مصادر حقوقية إلى أن الاعتقال قد يكون جزءاً من حملة أوسع تهدف إلى تكميم أصوات الطلاب الفلسطينيين والمناصرين للقضية الفلسطينية في الولايات المتحدة، وأعرب حقوقيون عن مخاوفهم من أن تكون هذه الإجراءات جزءًا من سياسة أوسع تستهدف تقييد حرية التعبير والتجمع السلمي.
تصريحات الرئيس الأمريكي
في سياق متصل، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن اعتقال خليل جاء في أعقاب الأوامر التنفيذية التي وقعها، والتي تستهدف ما وصفها بـ"الطلاب الأجانب المتطرفين المؤيدين لحماس"، وأضاف ترامب أن العديد من الطلاب في جامعة كولومبيا وغيرها من الجامعات انخرطوا في أنشطة مؤيدة للإرهاب ومعادية للسامية، مؤكداً أن بعض هؤلاء ليسوا طلاباً حقيقيين بل محرضون مأجورون.
وأكد ترامب أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات صارمة ضد المتعاطفين مع الإرهاب، بما في ذلك ترحيلهم بشكل دائم، مشيرًا إلى أن وجود من يدعمون الإرهاب في البلاد يتعارض مع المصالح الوطنية الأمريكية، كما طالب ترامب جميع الكليات والجامعات الأمريكية بالامتثال لسياسات الحكومة بشأن مكافحة معاداة السامية ودعم الإرهاب.
ردود الفعل والاحتجاجات
من جهة أخرى، شهدت جامعة كولومبيا موجة احتجاجات واسعة من قبل طلاب وأكاديميين، تنديداً بالتصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة، ونظم المحتجون فعاليات سلمية شملت اعتصامات ومسيرات داخل الحرم الجامعي، حيث طالبوا بالإفراج الفوري عن خليل وضمان حقوقه القانونية.
وتخشى المنظمات الحقوقية من أن يكون اعتقال خليل بداية لموجة أوسع من القمع تستهدف النشطاء والطلاب الذين يعبرون عن آراء مناهضة للحرب أو مؤيدة للقضية الفلسطينية، وقد دعت هذه المنظمات إلى التحقيق في ظروف اعتقاله وضمان حصوله على محاكمة عادلة.
مع استمرار الحملة لجمع التوقيعات، يتزايد الضغط على السلطات الأمريكية للإفراج عن محمود خليل، وتأمل الجهات المنظمة للحملة في أن تؤدي الزخم الشعبي والدولي إلى تحقيق هدفها بالإفراج عن الناشط الفلسطيني، الذي أصبح رمزاً للنضال من أجل حرية التعبير وحقوق الإنسان في الولايات المتحدة.
في الوقت الحالي، يبقى مصير محمود خليل غير واضح، بينما تستمر الاحتجاجات والمطالبات بالإفراج عنه، وسط أجواء من التوتر السياسي والحقوقي في الولايات المتحدة.
مجموعة العمل| الولايات المتحدة
تجاوز عدد التوقيعات في الحملة المطالبة بالإفراج الفوري عن الناشط الفلسطيني محمود خليل 900 ألف توقيع، مع استمرار الجهود للوصول إلى الهدف المحدد وهو 1,638,400 توقيع.
وتأتي هذه الحملة في ظل تصاعد الجدل حول اعتقال خليل، الطالب والناشط الفلسطيني السوري، الذي تم اعتقاله من قبل جهاز الأمن الداخلي الأمريكي على خلفية دوره البارز في قيادة الاحتجاجات الطلابية في جامعة كولومبيا ضد الحرب على غزة.
خلفية الاعتقال والاتهامات
محمود خليل، ابن مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في سوريا، هو مهندس حاسوب وخريج قسم العلوم السياسية من جامعة كولومبيا، ويشغل حالياً منصب موظف دبلوماسي ضمن الوفد الفلسطيني في الأمم المتحدة، يحمل خليل الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة بالإضافة إلى الجنسية الجزائرية، ما يجعله أحد المستهدفين بقرارات وزارة الخارجية الأمريكية الأخيرة التي تقضي بإلغاء تأشيرات الطلاب والإقامات الدائمة لمن يُعتبرون داعمين للقضية الفلسطينية.
وقد أثار اعتقال خليل ردود فعل واسعة، حيث أشارت مصادر حقوقية إلى أن الاعتقال قد يكون جزءاً من حملة أوسع تهدف إلى تكميم أصوات الطلاب الفلسطينيين والمناصرين للقضية الفلسطينية في الولايات المتحدة، وأعرب حقوقيون عن مخاوفهم من أن تكون هذه الإجراءات جزءًا من سياسة أوسع تستهدف تقييد حرية التعبير والتجمع السلمي.
تصريحات الرئيس الأمريكي
في سياق متصل، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن اعتقال خليل جاء في أعقاب الأوامر التنفيذية التي وقعها، والتي تستهدف ما وصفها بـ"الطلاب الأجانب المتطرفين المؤيدين لحماس"، وأضاف ترامب أن العديد من الطلاب في جامعة كولومبيا وغيرها من الجامعات انخرطوا في أنشطة مؤيدة للإرهاب ومعادية للسامية، مؤكداً أن بعض هؤلاء ليسوا طلاباً حقيقيين بل محرضون مأجورون.
وأكد ترامب أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات صارمة ضد المتعاطفين مع الإرهاب، بما في ذلك ترحيلهم بشكل دائم، مشيرًا إلى أن وجود من يدعمون الإرهاب في البلاد يتعارض مع المصالح الوطنية الأمريكية، كما طالب ترامب جميع الكليات والجامعات الأمريكية بالامتثال لسياسات الحكومة بشأن مكافحة معاداة السامية ودعم الإرهاب.
ردود الفعل والاحتجاجات
من جهة أخرى، شهدت جامعة كولومبيا موجة احتجاجات واسعة من قبل طلاب وأكاديميين، تنديداً بالتصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة، ونظم المحتجون فعاليات سلمية شملت اعتصامات ومسيرات داخل الحرم الجامعي، حيث طالبوا بالإفراج الفوري عن خليل وضمان حقوقه القانونية.
وتخشى المنظمات الحقوقية من أن يكون اعتقال خليل بداية لموجة أوسع من القمع تستهدف النشطاء والطلاب الذين يعبرون عن آراء مناهضة للحرب أو مؤيدة للقضية الفلسطينية، وقد دعت هذه المنظمات إلى التحقيق في ظروف اعتقاله وضمان حصوله على محاكمة عادلة.
مع استمرار الحملة لجمع التوقيعات، يتزايد الضغط على السلطات الأمريكية للإفراج عن محمود خليل، وتأمل الجهات المنظمة للحملة في أن تؤدي الزخم الشعبي والدولي إلى تحقيق هدفها بالإفراج عن الناشط الفلسطيني، الذي أصبح رمزاً للنضال من أجل حرية التعبير وحقوق الإنسان في الولايات المتحدة.
في الوقت الحالي، يبقى مصير محمود خليل غير واضح، بينما تستمر الاحتجاجات والمطالبات بالإفراج عنه، وسط أجواء من التوتر السياسي والحقوقي في الولايات المتحدة.