مجموعة العمل| دمشق
أفادت مصادر خاصة لمجموعة العمل في منطقة حوش سبيس بالمزة، أن دوريات تابعة للأمن العام نفّذت، عند منتصف ليل أمس، حملة توقيفات طالت بين 30 إلى 50 فلسطينياً من سكان المجمع، وجرى نقلهم إلى مقر الأمن العام (الأمن السياسي القديم) في المنطقة دون تقديم أي توضيحات رسمية حول أسباب التوقيف.
ووفقاً لشهود عيان، شملت الاعتقالات أشخاصاً من مختلف الفئات العمرية، بمن فيهم كبار السن، حيث جرى التعامل معهم بطريقة وصفت بـ "السيئة"، دون إبراز أي أوامر رسمية تثبت قانونية التوقيفات.
وربطت بعض المصادر أن الحملة الأخيرة بحادثة اقتحام السفارة الإيرانية على أوتوستراد المزة في 8 ديسمبر 2024، مشيرة إلى أن السلطات تشتبه بتورط فلسطينيين من سكان المجمع في الحادثة، التي تخللها سرقة محتويات مالية من السفارة، ومع ذلك، نفى شهود من الحي هذه المزاعم، مؤكدين أن الموقوفين خرجوا للاحتفال في ذلك اليوم، تعبيراً عن مشاعرهم بعد سقوط السفارة، خاصة أن العديد منهم فقدوا أقاربهم في سجون النظام السوري.
وحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تصدر أي تصريحات رسمية من الجهات الأمنية حول مصير الموقوفين، بينما أفاد بعض الأهالي الذين حاولوا الاستفسار بأن "الشيخ غير مناوب"، في إشارة إلى غياب أي توضيحات بشأن مصيرهم.
وتأسس تجمع "حوش سبيس" بعد نكبة فلسطين عام 1948 في منطقة المزة القديمة، حينما أجبر مئات الآلاف من الفلسطينيين على مغادرة وطنهم بسبب الاحتلال الإسرائيلي، وهو مجاور لأوتوستراد المزة وملاصق لجامع الزهرة، ويعود أصول العائلات الفلسطينية المقيمة في التجمع إلى حيفا وقضاؤها، العمري، قاسم، الشواف، الحميان، العموري، أبو راشد.
مجموعة العمل| دمشق
أفادت مصادر خاصة لمجموعة العمل في منطقة حوش سبيس بالمزة، أن دوريات تابعة للأمن العام نفّذت، عند منتصف ليل أمس، حملة توقيفات طالت بين 30 إلى 50 فلسطينياً من سكان المجمع، وجرى نقلهم إلى مقر الأمن العام (الأمن السياسي القديم) في المنطقة دون تقديم أي توضيحات رسمية حول أسباب التوقيف.
ووفقاً لشهود عيان، شملت الاعتقالات أشخاصاً من مختلف الفئات العمرية، بمن فيهم كبار السن، حيث جرى التعامل معهم بطريقة وصفت بـ "السيئة"، دون إبراز أي أوامر رسمية تثبت قانونية التوقيفات.
وربطت بعض المصادر أن الحملة الأخيرة بحادثة اقتحام السفارة الإيرانية على أوتوستراد المزة في 8 ديسمبر 2024، مشيرة إلى أن السلطات تشتبه بتورط فلسطينيين من سكان المجمع في الحادثة، التي تخللها سرقة محتويات مالية من السفارة، ومع ذلك، نفى شهود من الحي هذه المزاعم، مؤكدين أن الموقوفين خرجوا للاحتفال في ذلك اليوم، تعبيراً عن مشاعرهم بعد سقوط السفارة، خاصة أن العديد منهم فقدوا أقاربهم في سجون النظام السوري.
وحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تصدر أي تصريحات رسمية من الجهات الأمنية حول مصير الموقوفين، بينما أفاد بعض الأهالي الذين حاولوا الاستفسار بأن "الشيخ غير مناوب"، في إشارة إلى غياب أي توضيحات بشأن مصيرهم.
وتأسس تجمع "حوش سبيس" بعد نكبة فلسطين عام 1948 في منطقة المزة القديمة، حينما أجبر مئات الآلاف من الفلسطينيين على مغادرة وطنهم بسبب الاحتلال الإسرائيلي، وهو مجاور لأوتوستراد المزة وملاصق لجامع الزهرة، ويعود أصول العائلات الفلسطينية المقيمة في التجمع إلى حيفا وقضاؤها، العمري، قاسم، الشواف، الحميان، العموري، أبو راشد.