مجموعة العمل| سوريا
رفض مجلس الشيوخ السويسري يوم أمس، الخميس، مقترحاً يدعو إلى تعليق تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وجاء القرار بعد تصويت حاسم، حيث صوت 25 عضواً ضد المقترح، بينما أيده 19 عضواً، وامتنع عضو واحد عن التصويت.
وكان حزب الشعب السويسري قد تقدم بمذكرة تدعو إلى وقف التمويل المقدم لوكالة الأونروا، إلا أن الأغلبية في مجلس الشيوخ رأت أن استمرار الدعم للوكالة يمثل التزاماً بأهداف إنسانية وقانونية دولية.
من جهته، رحب المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، بالقرار، ووصفه بأنه "تعبير عن تضامن الشعب السويسري مع المدنيين المتأثرين بالحرب في غزة، ومع اللاجئين الفلسطينيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط"، وأضاف لازاريني في بيان صحفي: "هذا القرار سيمكن الوكالة من مواصلة تقديم المساعدات والخدمات الأساسية للفلسطينيين الذين يعيشون في ظروف صعبة للغاية، نشكر سويسرا على كرمها والتزامها بحقوق الإنسان والقانون الدولي".
يأتي هذا القرار في وقت بالغ الحساسية، حيث تشهد الأراضي الفلسطينية، وخاصة قطاع غزة والضفة الغربية، تصعيداً عنيفاً في أعمال القصف والتهجير القسري، مما أدى إلى تدمير البنى التحتية وزيادة المعاناة الإنسانية للفلسطينيين. وتواجه الأونروا، التي توفر خدمات أساسية مثل التعليم والصحة والإغاثة الطارئة، ضغوطاً مالية وتحديات تشغيلية متزايدة في ظل الأزمة المستمرة.
ويعكس قرار مجلس الشيوخ السويسري موقفاً داعماً للجهود الدولية الرامية إلى تخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين، ويؤكد على أهمية استمرار الدعم المالي للوكالة التي تعد شريان حياة لملايين اللاجئين في المنطقة.
مجموعة العمل| سوريا
رفض مجلس الشيوخ السويسري يوم أمس، الخميس، مقترحاً يدعو إلى تعليق تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وجاء القرار بعد تصويت حاسم، حيث صوت 25 عضواً ضد المقترح، بينما أيده 19 عضواً، وامتنع عضو واحد عن التصويت.
وكان حزب الشعب السويسري قد تقدم بمذكرة تدعو إلى وقف التمويل المقدم لوكالة الأونروا، إلا أن الأغلبية في مجلس الشيوخ رأت أن استمرار الدعم للوكالة يمثل التزاماً بأهداف إنسانية وقانونية دولية.
من جهته، رحب المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، بالقرار، ووصفه بأنه "تعبير عن تضامن الشعب السويسري مع المدنيين المتأثرين بالحرب في غزة، ومع اللاجئين الفلسطينيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط"، وأضاف لازاريني في بيان صحفي: "هذا القرار سيمكن الوكالة من مواصلة تقديم المساعدات والخدمات الأساسية للفلسطينيين الذين يعيشون في ظروف صعبة للغاية، نشكر سويسرا على كرمها والتزامها بحقوق الإنسان والقانون الدولي".
يأتي هذا القرار في وقت بالغ الحساسية، حيث تشهد الأراضي الفلسطينية، وخاصة قطاع غزة والضفة الغربية، تصعيداً عنيفاً في أعمال القصف والتهجير القسري، مما أدى إلى تدمير البنى التحتية وزيادة المعاناة الإنسانية للفلسطينيين. وتواجه الأونروا، التي توفر خدمات أساسية مثل التعليم والصحة والإغاثة الطارئة، ضغوطاً مالية وتحديات تشغيلية متزايدة في ظل الأزمة المستمرة.
ويعكس قرار مجلس الشيوخ السويسري موقفاً داعماً للجهود الدولية الرامية إلى تخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين، ويؤكد على أهمية استمرار الدعم المالي للوكالة التي تعد شريان حياة لملايين اللاجئين في المنطقة.
