مجموعة العمل| سوريا
استقبل اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات عيد الفطر السعيد بأجواء مفعمة بالفرح والبهجة، رغم الظروف الصعبة التي عاشوها خلال السنوات الماضية. جاء هذا العيد مختلفًا بعد سقوط نظام بشار الأسد، حيث تنفس اللاجئون شيئًا من الحرية واستعادوا روح الاحتفال، متطلعين إلى مستقبل أفضل.
صلاة العيد وزيارة المقابر
في اليوم الأول من عيد الفطر، ومع إشراقة شمس العيد، توجه الرجال برفقة أبنائهم إلى المساجد لأداء صلاة العيد في أجواء روحانية عمتها السكينة والدعاء بقبول الطاعات. وبعد الصلاة، توجهت العائلات إلى المقابر لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء والمفقودين الذين قضوا خلال سنوات الصراع، مستذكرين أحباءهم الذين غيبتهم آلة الحرب والقمع.


أجواء عائلية دافئة ومظاهر الفرح
لم تمنعهم الذكريات المؤلمة من استعادة طقوس العيد المعتادة، اجتمعت العائلات حول موائد الإفطار التي امتلأت بأشهى المأكولات التقليدية، وسط أجواء عائلية دافئة يسودها التآلف والمحبة. كانت الحلويات العيدية، مثل الكعك والمعمول، حاضرة في كل بيت، يتبادلها الأهالي مع الضيوف كرمز للضيافة والفرح.

سعادة الأطفال تملأ الساحات
وبعد الإفطار، انطلقت أفواج الأطفال إلى ساحات اللعب في المخيمات، التي زُينت بألعاب العيد المتنوعة مثل المراجيح والدويخة والسيارات الصغيرة. امتلأت الشوارع المحيطة ببسطات الطعام والحلويات، حيث حرصت العائلات على تلبية رغبات أطفالها رغم ضيق الحال. استمرت الأجواء الاحتفالية حتى ساعات المساء، حيث كانت ضحكات الأطفال تعانق السماء، في مشهد أعاد البسمة إلى وجوه الآباء والأمهات.

أجواء آمنة ومطمئنة
على الرغم من الغيوم التي غطت سماء اليوم الثاني للعيد، إلا أن الأطفال واصلوا اللعب والمرح في الساحات العامة، في ظل أجواء آمنة ومستقرة. لم تسجل أي حوادث أمنية أو صحية خلال أيام العيد، وهو ما عزز من شعور الطمأنينة بين السكان.

آمال بمستقبل أفضل
يأمل اللاجئون الفلسطينيون أن يكون هذا العيد بداية لمرحلة جديدة من السلام والاستقرار، وأن تعود الحياة تدريجيًا إلى طبيعتها بعد سنوات طويلة من المعاناة. كما يتطلعون إلى عيد مقبل يحمل معه المزيد من الفرح والطمأنينة لجميع أبناء الأمة الإسلامية، وخاصة في غزة التي لا تزال تعاني من وطأة الحصار والعدوان.
وسط هذه الأجواء الاحتفالية، يبقى عيد الفطر مناسبة لتجديد الأمل ولم الشمل وتعزيز الروابط الاجتماعية، في ظل التحديات المستمرة التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين.
مجموعة العمل| سوريا
استقبل اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات عيد الفطر السعيد بأجواء مفعمة بالفرح والبهجة، رغم الظروف الصعبة التي عاشوها خلال السنوات الماضية. جاء هذا العيد مختلفًا بعد سقوط نظام بشار الأسد، حيث تنفس اللاجئون شيئًا من الحرية واستعادوا روح الاحتفال، متطلعين إلى مستقبل أفضل.
صلاة العيد وزيارة المقابر
في اليوم الأول من عيد الفطر، ومع إشراقة شمس العيد، توجه الرجال برفقة أبنائهم إلى المساجد لأداء صلاة العيد في أجواء روحانية عمتها السكينة والدعاء بقبول الطاعات. وبعد الصلاة، توجهت العائلات إلى المقابر لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء والمفقودين الذين قضوا خلال سنوات الصراع، مستذكرين أحباءهم الذين غيبتهم آلة الحرب والقمع.


أجواء عائلية دافئة ومظاهر الفرح
لم تمنعهم الذكريات المؤلمة من استعادة طقوس العيد المعتادة، اجتمعت العائلات حول موائد الإفطار التي امتلأت بأشهى المأكولات التقليدية، وسط أجواء عائلية دافئة يسودها التآلف والمحبة. كانت الحلويات العيدية، مثل الكعك والمعمول، حاضرة في كل بيت، يتبادلها الأهالي مع الضيوف كرمز للضيافة والفرح.

سعادة الأطفال تملأ الساحات
وبعد الإفطار، انطلقت أفواج الأطفال إلى ساحات اللعب في المخيمات، التي زُينت بألعاب العيد المتنوعة مثل المراجيح والدويخة والسيارات الصغيرة. امتلأت الشوارع المحيطة ببسطات الطعام والحلويات، حيث حرصت العائلات على تلبية رغبات أطفالها رغم ضيق الحال. استمرت الأجواء الاحتفالية حتى ساعات المساء، حيث كانت ضحكات الأطفال تعانق السماء، في مشهد أعاد البسمة إلى وجوه الآباء والأمهات.

أجواء آمنة ومطمئنة
على الرغم من الغيوم التي غطت سماء اليوم الثاني للعيد، إلا أن الأطفال واصلوا اللعب والمرح في الساحات العامة، في ظل أجواء آمنة ومستقرة. لم تسجل أي حوادث أمنية أو صحية خلال أيام العيد، وهو ما عزز من شعور الطمأنينة بين السكان.

آمال بمستقبل أفضل
يأمل اللاجئون الفلسطينيون أن يكون هذا العيد بداية لمرحلة جديدة من السلام والاستقرار، وأن تعود الحياة تدريجيًا إلى طبيعتها بعد سنوات طويلة من المعاناة. كما يتطلعون إلى عيد مقبل يحمل معه المزيد من الفرح والطمأنينة لجميع أبناء الأمة الإسلامية، وخاصة في غزة التي لا تزال تعاني من وطأة الحصار والعدوان.
وسط هذه الأجواء الاحتفالية، يبقى عيد الفطر مناسبة لتجديد الأمل ولم الشمل وتعزيز الروابط الاجتماعية، في ظل التحديات المستمرة التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين.