مجموعة العمل| دمشق
أعلنت محافظة دمشق عن اختيار ساحة جامع الوسيم في مخيم اليرموك لإنشاء سوق شعبي جديد، وذلك في إطار خطة أوسع تهدف إلى تنظيم الأسواق العشوائية وتوفير بدائل قانونية للباعة.
وجاءت هذه الخطوة ضمن مشروع المحافظة لتحديد 11 موقعاً مؤقتاً كأسواق بديلة عن الإشغالات المخالفة، بهدف ضبط العمل التجاري وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأعرب سكان المخيم، وخاصة اللاجئين الفلسطينيين الذين يشكلون الغالبية العظمى من سكانه، عن ترحيبهم بالمبادرة.
أبو أحمد(65 عاماً)، أحد أقدم سكان المخيم، قال: "هذه خطوة في الاتجاه الصحيح، المخيم عاش سنوات صعبة، ونحتاج لمثل هذه المشاريع لتعود الحياة كما كانت، السوق سيساعد العائلات على العودة وتشغيل محلاتهم من جديد."
بدورها، أعربت أم محمد (42 عاماً)، وهي أم لخمسة أطفال، عن أملها في أن يعيد السوق الحيوية للمنطقة: "كنا نعتمد على السوق القديم لبيع منتجاتنا المنزلية، بعد الدمار، تشتت الباعة، الآن هناك أمل بأن نستعيد مصدر رزقنا."
أما الشاب خالد(28 عامًا)، الذي يعمل في تجارة الألبسة، فقد رأى في المشروع فرصة لتنظيم عمله: "كنت أعمل في (البسطات) وهي مكان غير قانوني وأتعرض للمخاطر، وجود سوق رسمي سيحميني ويضمن حقوقي."
من جهتها، أوضحت محافظة دمشق أن المشروع يهدف إلى تنظيم العمل التجاري، وتقليل انتشار الباعة العشوائيين، وتوفير مساحات آمنة ومنظمة للبيع تضمن حقوق الباعة والمستهلكين.
بالإضافة لتشجيع الاستثمار المحلي ودعم الاقتصاد في المناطق المتأثرة.
يُذكر أن مخيم اليرموك شهد في السنوات الأخيرة جهوداً لإعادة الإعمار وإعادة النازحين، وتأتي هذه المبادرة كجزء من سياسة أوسع لتنظيم المدينة واستعادة حيوية أحيائها.
مجموعة العمل| دمشق
أعلنت محافظة دمشق عن اختيار ساحة جامع الوسيم في مخيم اليرموك لإنشاء سوق شعبي جديد، وذلك في إطار خطة أوسع تهدف إلى تنظيم الأسواق العشوائية وتوفير بدائل قانونية للباعة.
وجاءت هذه الخطوة ضمن مشروع المحافظة لتحديد 11 موقعاً مؤقتاً كأسواق بديلة عن الإشغالات المخالفة، بهدف ضبط العمل التجاري وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأعرب سكان المخيم، وخاصة اللاجئين الفلسطينيين الذين يشكلون الغالبية العظمى من سكانه، عن ترحيبهم بالمبادرة.
أبو أحمد(65 عاماً)، أحد أقدم سكان المخيم، قال: "هذه خطوة في الاتجاه الصحيح، المخيم عاش سنوات صعبة، ونحتاج لمثل هذه المشاريع لتعود الحياة كما كانت، السوق سيساعد العائلات على العودة وتشغيل محلاتهم من جديد."
بدورها، أعربت أم محمد (42 عاماً)، وهي أم لخمسة أطفال، عن أملها في أن يعيد السوق الحيوية للمنطقة: "كنا نعتمد على السوق القديم لبيع منتجاتنا المنزلية، بعد الدمار، تشتت الباعة، الآن هناك أمل بأن نستعيد مصدر رزقنا."
أما الشاب خالد(28 عامًا)، الذي يعمل في تجارة الألبسة، فقد رأى في المشروع فرصة لتنظيم عمله: "كنت أعمل في (البسطات) وهي مكان غير قانوني وأتعرض للمخاطر، وجود سوق رسمي سيحميني ويضمن حقوقي."
من جهتها، أوضحت محافظة دمشق أن المشروع يهدف إلى تنظيم العمل التجاري، وتقليل انتشار الباعة العشوائيين، وتوفير مساحات آمنة ومنظمة للبيع تضمن حقوق الباعة والمستهلكين.
بالإضافة لتشجيع الاستثمار المحلي ودعم الاقتصاد في المناطق المتأثرة.
يُذكر أن مخيم اليرموك شهد في السنوات الأخيرة جهوداً لإعادة الإعمار وإعادة النازحين، وتأتي هذه المبادرة كجزء من سياسة أوسع لتنظيم المدينة واستعادة حيوية أحيائها.
