مجموعة العمل| حلب
تعرّض المعلم أسامة جميل مسعود (مواليد 1977)، وهو مدرس رياضيات في مدرسة النيرب الجنوبي، لاعتداء عنيف أسفر عن إصابته بعدة طعنات، وذلك عقب خروجه من جامع الإيمان في مخيم النيرب.
وبحسب شهود عيان، أقدم المدعو (ع. ز. د) على تنفيذ الاعتداء قبل أن يلوذ بالفرار، وقد أثارت الحادثة موجة من الغضب والاستنكار في أوساط أهالي المخيم، نظراً لما يتمتع به الأستاذ أسامة من سمعة طيبة وسيرة حسنة بين أبناء المنطقة.
وتفيد المعلومات أن الجاني دباك، الذي يعاني من اضطرابات نفسية وسبق أن خرج من مشفى ابن خلدون للأمراض النفسية لمتابعة العلاج في منزله، له سجل من الاعتداءات، من بينها حادثة سابقة اعتدى فيها على أحد المعلمين مستخدماً "قرميدة" ضربه بها على رأسه.
بدورها، باشرت الجهات الأمنية عمليات البحث عن الجاني الفار، فيما تستمر التحقيقات لكشف ملابسات الحادثة واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
وشهد مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب خلال العامين الماضيين سلسلة من حوادث الطعن والمشاجرات التي أثارت قلق السكان وأبرزت التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة.
مجموعة العمل| حلب
تعرّض المعلم أسامة جميل مسعود (مواليد 1977)، وهو مدرس رياضيات في مدرسة النيرب الجنوبي، لاعتداء عنيف أسفر عن إصابته بعدة طعنات، وذلك عقب خروجه من جامع الإيمان في مخيم النيرب.
وبحسب شهود عيان، أقدم المدعو (ع. ز. د) على تنفيذ الاعتداء قبل أن يلوذ بالفرار، وقد أثارت الحادثة موجة من الغضب والاستنكار في أوساط أهالي المخيم، نظراً لما يتمتع به الأستاذ أسامة من سمعة طيبة وسيرة حسنة بين أبناء المنطقة.
وتفيد المعلومات أن الجاني دباك، الذي يعاني من اضطرابات نفسية وسبق أن خرج من مشفى ابن خلدون للأمراض النفسية لمتابعة العلاج في منزله، له سجل من الاعتداءات، من بينها حادثة سابقة اعتدى فيها على أحد المعلمين مستخدماً "قرميدة" ضربه بها على رأسه.
بدورها، باشرت الجهات الأمنية عمليات البحث عن الجاني الفار، فيما تستمر التحقيقات لكشف ملابسات الحادثة واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
وشهد مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب خلال العامين الماضيين سلسلة من حوادث الطعن والمشاجرات التي أثارت قلق السكان وأبرزت التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة.
