map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

سورية: تصاعد جرائم الخطف مقابل الفدية

تاريخ النشر : 18-04-2025
سورية: تصاعد جرائم الخطف مقابل الفدية

فايز أبو عيد – مجموعة العمل

حذرت مصادر محلية من تزايد جرائم الخطف مقابل فدية مالية في سورية خلال الفترة الأخيرة، حيث تم تسجيل عدة حوادث استهدفت بالغين، وجرى ابتزاز عائلاتهم مادياً مقابل الإفراج عنهم. وتأتي هذه الظاهرة في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، ما جعلها وسيلة إجرامية للابتزاز واستغلال حاجة الناس.

ودعت الجهات المعنية الأهالي إلى اتخاذ تدابير وقائية، أبرزها تجنب التنقل في الأماكن النائية أو المظلمة، وعدم مشاركة المعلومات الشخصية أو تفاصيل التحركات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل علني. كما أوصت بتشكيل دوريات حراسة ليلية من أبناء الحي لمراقبة أطراف المخيم، والانتباه لأي سيارات أو أشخاص مشبوهين في محيط المنازل وأماكن العمل.

وأكدت المصادر أهمية الإبلاغ الفوري للجهات المختصة عند الاشتباه بأي حركة أو تهديد، حفاظاً على سلامة الجميع وتعزيز الأمن المجتمعي.

بدوره ذكر مراسل مجموعة العمل العديد من المناطق السورية ومن ضمنها المخيمات الفلسطينية، شهدت في الآونة الأخيرة تصاعداً في حوادث وجرائم الخطف، حيث تتم معظم هذه العمليات جهاراً نهاراً دون رادع أو حسيب ورقيب، ومن بين الحالات المسجلة مؤخراً، اختطاف جمانة أحمد قاسم، إحدى سكان مخيم الحسينية  أثناء توجهها إلى مكان عملها في منطقة دف الشوك، والشابة رشا ماهر قاسم (24 عاماً) وأم لطفلين، أثناء توجهها قبل تسعة أيام إلى كراج السيدة زينب لاستلام حوالة مالية، كما  فقد الطفلين "علي" و"صقر بوادي" صباح اليوم الثالث من عيد الفطر المبارك، وذلك في مخيم اليرموك، وتعد هذه الحادثة الرابعة من نوعها في المخيمات الفلسطينية، ما يستدعي تحركاً عاجلاً من الجهات المختصة لحماية السكان والحد من هذه الظاهرة.

بدورها طالبت مجموعة العمل السلطات السورية الجديدة بتحسين الإجراءات الأمنية وتكثيف الجهود للحد من هذه الظاهرة، التي تُفاقم معاناة النازحين واللاجئين الذين يعيشون أصلاً في ظروف إنسانية صعبة.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/21390

فايز أبو عيد – مجموعة العمل

حذرت مصادر محلية من تزايد جرائم الخطف مقابل فدية مالية في سورية خلال الفترة الأخيرة، حيث تم تسجيل عدة حوادث استهدفت بالغين، وجرى ابتزاز عائلاتهم مادياً مقابل الإفراج عنهم. وتأتي هذه الظاهرة في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، ما جعلها وسيلة إجرامية للابتزاز واستغلال حاجة الناس.

ودعت الجهات المعنية الأهالي إلى اتخاذ تدابير وقائية، أبرزها تجنب التنقل في الأماكن النائية أو المظلمة، وعدم مشاركة المعلومات الشخصية أو تفاصيل التحركات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل علني. كما أوصت بتشكيل دوريات حراسة ليلية من أبناء الحي لمراقبة أطراف المخيم، والانتباه لأي سيارات أو أشخاص مشبوهين في محيط المنازل وأماكن العمل.

وأكدت المصادر أهمية الإبلاغ الفوري للجهات المختصة عند الاشتباه بأي حركة أو تهديد، حفاظاً على سلامة الجميع وتعزيز الأمن المجتمعي.

بدوره ذكر مراسل مجموعة العمل العديد من المناطق السورية ومن ضمنها المخيمات الفلسطينية، شهدت في الآونة الأخيرة تصاعداً في حوادث وجرائم الخطف، حيث تتم معظم هذه العمليات جهاراً نهاراً دون رادع أو حسيب ورقيب، ومن بين الحالات المسجلة مؤخراً، اختطاف جمانة أحمد قاسم، إحدى سكان مخيم الحسينية  أثناء توجهها إلى مكان عملها في منطقة دف الشوك، والشابة رشا ماهر قاسم (24 عاماً) وأم لطفلين، أثناء توجهها قبل تسعة أيام إلى كراج السيدة زينب لاستلام حوالة مالية، كما  فقد الطفلين "علي" و"صقر بوادي" صباح اليوم الثالث من عيد الفطر المبارك، وذلك في مخيم اليرموك، وتعد هذه الحادثة الرابعة من نوعها في المخيمات الفلسطينية، ما يستدعي تحركاً عاجلاً من الجهات المختصة لحماية السكان والحد من هذه الظاهرة.

بدورها طالبت مجموعة العمل السلطات السورية الجديدة بتحسين الإجراءات الأمنية وتكثيف الجهود للحد من هذه الظاهرة، التي تُفاقم معاناة النازحين واللاجئين الذين يعيشون أصلاً في ظروف إنسانية صعبة.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/21390