map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

اعتقال قياديين فلسطينيين في حركة الجهاد الإسلامي بدمشق والحركة تطالب بالإفراج عنهما

تاريخ النشر : 22-04-2025
اعتقال قياديين فلسطينيين في حركة الجهاد الإسلامي بدمشق والحركة تطالب بالإفراج عنهما

مجموعة العمل | دمشق

أعلن نشطاء فلسطينيون في سوريا عن اعتقال قوات الأمن السوري، ليلة الأحد الماضي، خالد خالد (المسؤول العام لحركة الجهاد الإسلامي في سوريا) وأبو علي ياسر (مسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية)، دون إصدار أي بيان رسمي من الجهات الأمنية السورية أو قيادة الحركة حتى الآن. 

وحسب مراقبين، جاءت هذه الاعتقالات بعد أقل من 48 ساعة من زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى دمشق، حيث التقى بالرئيس السوري أحمد الشرع في أول زيارة رسمية له منذ 16 عاماً، وتزامن الحدث مع تصاعد ضغوط دولية على سوريا، خاصة من الولايات المتحدة، التي تطلب إبعاد الفصائل الفلسطينية المسلحة عن أراضيها كشرط لرفع العقوبات وإعادة العلاقات الدبلوماسية. 

وكشفت مصادر فلسطينية عن تحركات مكثفة من قيادات فلسطينية وعربية داخل سوريا وخارجها للضغط من أجل الإفراج عن المعتقلين، إلا أن السلطات السورية لم تعلق على الأسباب الكامنة وراء الاعتقالات، وتُعتبر هذه أول مرة يتم فيها اعتقال قياديين فلسطينيين في سوريا منذ سقوط نظام الأسد، حيث تُعد حركة الجهاد الإسلامي من الفصائل القليلة التي لم تغادر البلاد، إذ لم تشارك في الصراع الداخلي إلى جانب النظام السابق. 

من جانبها أصدرت حركة الجهاد الإسلامي بياناً رسمياً اليوم الثلاثاء، عبرت فيه عن استيائها من استمرار احتجاز قياديين بارزين لديها لدى الأمن السوري منذ خمسة أيام دون إبداء أسباب.

وجاء في البيان الذي تلقت "مجموعة العمل" نسخة منه: "ها قد مر اليوم الخامس ويقبع لديكم اثنان من خيرة كوادرنا دون توضيح عن أسباب الاعتقال، وبطريقة لم نكن نتمنى أن نراها من إخوة لطالما كانت أرضهم حاضنة للمخلصين".

وأعربت الحركة في بيانها عن أملها في "النخوة العربية" من الحكومة السورية، مشيرة إلى أن المعتقلين "كان لهم أثر كبير في العمل لقضية فلسطين وإغاثة أهلها خلال السنوات العجاف التي مرت بها سوريا".

ولفت البيان إلى التضحيات التي تقدمها الحركة في مواجهة إسرائيل، قائلاً: "نحن نقاتل العدو الصهيوني منذ أكثر من عام ونصف في غزة دون استسلام، نأمل مد يد العون من إخواننا العرب وليس العكس".

وأكدت "سرايا القدس" الذراع العسكري للحركة أن أسلحتها "لم تتوجه إلا لصدور العدو"، مشيرة إلى أن شهداءها في سوريا "قُدّموا على حدود فلسطين المحتلة".

ويرى مراقبون أن هذه الاعتقالات قد تعكس تحولاً في السياسة السورية تجاه الفصائل الفلسطينية، خاصة في ظل المطالب الأمريكية بوقف نشاطها العسكري وجمع التبرعات داخل سوريا كما قد تؤثر هذه الخطوة على العلاقات بين دمشق والفصائل الفلسطينية، التي تعتمد على سوريا كقاعدة لوجستية وسياسية منذ عقود. 

هذا وتعرضت مقرات الحركة في دمشق لعدة غارات إسرائيلية خلال السنوات الماضية، كان آخرها في 13 مارس 2025، عندما استُهدف منزل الأمين العام للحركة زياد النخالة في حي دمر شمال العاصمة، كما شنت إسرائيل غارات في نوفمبر 2024 أسفرت عن مقتل قياديين بارزين في الحركة، هما عبد العزيز الميناوي ورسمي أبو عيسى، في ضاحيتي المزة وقدسيا. 

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/21406

مجموعة العمل | دمشق

أعلن نشطاء فلسطينيون في سوريا عن اعتقال قوات الأمن السوري، ليلة الأحد الماضي، خالد خالد (المسؤول العام لحركة الجهاد الإسلامي في سوريا) وأبو علي ياسر (مسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية)، دون إصدار أي بيان رسمي من الجهات الأمنية السورية أو قيادة الحركة حتى الآن. 

وحسب مراقبين، جاءت هذه الاعتقالات بعد أقل من 48 ساعة من زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى دمشق، حيث التقى بالرئيس السوري أحمد الشرع في أول زيارة رسمية له منذ 16 عاماً، وتزامن الحدث مع تصاعد ضغوط دولية على سوريا، خاصة من الولايات المتحدة، التي تطلب إبعاد الفصائل الفلسطينية المسلحة عن أراضيها كشرط لرفع العقوبات وإعادة العلاقات الدبلوماسية. 

وكشفت مصادر فلسطينية عن تحركات مكثفة من قيادات فلسطينية وعربية داخل سوريا وخارجها للضغط من أجل الإفراج عن المعتقلين، إلا أن السلطات السورية لم تعلق على الأسباب الكامنة وراء الاعتقالات، وتُعتبر هذه أول مرة يتم فيها اعتقال قياديين فلسطينيين في سوريا منذ سقوط نظام الأسد، حيث تُعد حركة الجهاد الإسلامي من الفصائل القليلة التي لم تغادر البلاد، إذ لم تشارك في الصراع الداخلي إلى جانب النظام السابق. 

من جانبها أصدرت حركة الجهاد الإسلامي بياناً رسمياً اليوم الثلاثاء، عبرت فيه عن استيائها من استمرار احتجاز قياديين بارزين لديها لدى الأمن السوري منذ خمسة أيام دون إبداء أسباب.

وجاء في البيان الذي تلقت "مجموعة العمل" نسخة منه: "ها قد مر اليوم الخامس ويقبع لديكم اثنان من خيرة كوادرنا دون توضيح عن أسباب الاعتقال، وبطريقة لم نكن نتمنى أن نراها من إخوة لطالما كانت أرضهم حاضنة للمخلصين".

وأعربت الحركة في بيانها عن أملها في "النخوة العربية" من الحكومة السورية، مشيرة إلى أن المعتقلين "كان لهم أثر كبير في العمل لقضية فلسطين وإغاثة أهلها خلال السنوات العجاف التي مرت بها سوريا".

ولفت البيان إلى التضحيات التي تقدمها الحركة في مواجهة إسرائيل، قائلاً: "نحن نقاتل العدو الصهيوني منذ أكثر من عام ونصف في غزة دون استسلام، نأمل مد يد العون من إخواننا العرب وليس العكس".

وأكدت "سرايا القدس" الذراع العسكري للحركة أن أسلحتها "لم تتوجه إلا لصدور العدو"، مشيرة إلى أن شهداءها في سوريا "قُدّموا على حدود فلسطين المحتلة".

ويرى مراقبون أن هذه الاعتقالات قد تعكس تحولاً في السياسة السورية تجاه الفصائل الفلسطينية، خاصة في ظل المطالب الأمريكية بوقف نشاطها العسكري وجمع التبرعات داخل سوريا كما قد تؤثر هذه الخطوة على العلاقات بين دمشق والفصائل الفلسطينية، التي تعتمد على سوريا كقاعدة لوجستية وسياسية منذ عقود. 

هذا وتعرضت مقرات الحركة في دمشق لعدة غارات إسرائيلية خلال السنوات الماضية، كان آخرها في 13 مارس 2025، عندما استُهدف منزل الأمين العام للحركة زياد النخالة في حي دمر شمال العاصمة، كما شنت إسرائيل غارات في نوفمبر 2024 أسفرت عن مقتل قياديين بارزين في الحركة، هما عبد العزيز الميناوي ورسمي أبو عيسى، في ضاحيتي المزة وقدسيا. 

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/21406