أوروبا | مجموعة العمل
أطلق ناشطون فلسطينيون في أوروبا مبادرة شعبية تهدف إلى تسهيل عودة اللاجئين الفلسطينيين النازحين في الشمال السوري إلى منازلهم التي هجروا منها في مخيم اليرموك بجنوب دمشق.
وبحسب الناشطة سيرين تميم، ترتكز المبادرة على دعوة ملحة للفلسطينيين المقيمين في الخارج والذين لا تزال منازلهم في مخيم اليرموك قابلة للسكن، إلى فتح أبوابها مجاناً أمام العائلات التي فقدت منازلها بالكامل جراء الحرب.
وتهدف إلى توفير مأوى عاجل لهذه العائلات المنكوبة والتخفيف من وطأة الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهونها في المخيمات المؤقتة المنتشرة في الشمال السوري، مثل المحمدية ودير بلوط وعزيز، والتي تفتقر إلى أبسط ضروريات الحياة.
وتسعى الحملة الإنسانية التطوعية إلى تقديم الدعم لأكثر من 1600 عائلة نازحة، من بينهم أيتام فقدوا معيلهم، وذلك من خلال تغطية تكاليف نقلهم من مخيمات الشمال السوري إلى مناطق سكنهم الأصلية في مخيم اليرموك والأحياء المجاورة، إلى جانب توفير المأوى والنقل.
وتتضمن المبادرة مشروعاً تنموياً طموحاً يهدف إلى إعادة إنارة شارع اليرموك الرئيسي باستخدام الطاقة الشمسية. وتُعد هذه الخطوة رمزية وعملية في آن واحد، حيث تسعى إلى إعادة تنشيط البنية التحتية الأساسية في المخيم تدريجياً.
وتُعتبر هذه المبادرة الشعبية بارقة أمل جديدة تلوح في أفق آلاف العائلات الفلسطينية النازحة، وتفتح لهم نافذة للعودة إلى ديارهم ومحاولة استئناف حياتهم في مخيم اليرموك، رغم حجم الخراب الذي خلفته الحرب وما يواجهه الفلسطينيون من مخططات تهجير تلوح في الأفق.
أوروبا | مجموعة العمل
أطلق ناشطون فلسطينيون في أوروبا مبادرة شعبية تهدف إلى تسهيل عودة اللاجئين الفلسطينيين النازحين في الشمال السوري إلى منازلهم التي هجروا منها في مخيم اليرموك بجنوب دمشق.
وبحسب الناشطة سيرين تميم، ترتكز المبادرة على دعوة ملحة للفلسطينيين المقيمين في الخارج والذين لا تزال منازلهم في مخيم اليرموك قابلة للسكن، إلى فتح أبوابها مجاناً أمام العائلات التي فقدت منازلها بالكامل جراء الحرب.
وتهدف إلى توفير مأوى عاجل لهذه العائلات المنكوبة والتخفيف من وطأة الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهونها في المخيمات المؤقتة المنتشرة في الشمال السوري، مثل المحمدية ودير بلوط وعزيز، والتي تفتقر إلى أبسط ضروريات الحياة.
وتسعى الحملة الإنسانية التطوعية إلى تقديم الدعم لأكثر من 1600 عائلة نازحة، من بينهم أيتام فقدوا معيلهم، وذلك من خلال تغطية تكاليف نقلهم من مخيمات الشمال السوري إلى مناطق سكنهم الأصلية في مخيم اليرموك والأحياء المجاورة، إلى جانب توفير المأوى والنقل.
وتتضمن المبادرة مشروعاً تنموياً طموحاً يهدف إلى إعادة إنارة شارع اليرموك الرئيسي باستخدام الطاقة الشمسية. وتُعد هذه الخطوة رمزية وعملية في آن واحد، حيث تسعى إلى إعادة تنشيط البنية التحتية الأساسية في المخيم تدريجياً.
وتُعتبر هذه المبادرة الشعبية بارقة أمل جديدة تلوح في أفق آلاف العائلات الفلسطينية النازحة، وتفتح لهم نافذة للعودة إلى ديارهم ومحاولة استئناف حياتهم في مخيم اليرموك، رغم حجم الخراب الذي خلفته الحرب وما يواجهه الفلسطينيون من مخططات تهجير تلوح في الأفق.
